تفاصيل جديدة عن أول مطعم بالمجان في مصر.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
حب الخير فطرة إنسانية تولد مع الإنسان، وهناك العديد من المبادرات المجانية التي يتم إطلاقها لمساعدة غير القادرين، آخرها المطعم المجاني «فراتللو» وهو أول فرع لسلسة مطاعم الأخوة الإنسانية، حيث يوفر وجبات غذائية متكاملة ومجانية للأسر الأكثر احتياجا لتعزيز التكافل المجتمعي.
الوجبات التي يقدمها المطعموجبات مجانية متكاملة يقدمها المطعم للأسرة والأفراد غير القادرين، وكذلك يتم تقديم الوجبات إلى جميع فئات المجتمع، وذلك من خلال مساهمة الأشخاص القادرين لتحمل عبء تكلفة وجبة لغير القادرين، وفقا للبيان الذي نشرته وزارة التضامن عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
أنواع مختلفة من الأطعمة تضمها الوجبات التي يتم تقديمها داخل المطعم للجميع دون تفرقة، بالإضافة إلى تقديم وجبات مخصصة للأطفال بقيمة غذائية وصحية متكاملة على طريقة تجربة «الوجبة السعيدة» التي تكون متوفرة بالمطاعم التجارية.
افتتاح المطعم المجانيحضر افتتاح المطعم نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وأيضا المونسنيور الدكتور يوأنس لحظي جيد، رئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية، والدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة سابقا، ومجموعة كبيرة من السفراء والشخصيات العامة.
تساهم وزارة التضامن الاجتماعي في سلسلة مطاعم «فراتللو» بنسبة 20% من المشروع، وذلك من أجل التعزيز من هدفه الذي يتمثل في برامج دعم المواطنين وفقا لما ذكرته الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن خلال كلمتها، مشيرة إلى أن المطعم يعد نموذجا للتكافل المجتمعي والمساهمة في العدالة الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي وجبات مجانية غير القادرين
إقرأ أيضاً:
المجلس الاجتماعي سوق الجمعة يستنكر الخيانة الوطنية التي تمثلت في تفريط حكومة الدبيبة في سيادة ليبيا وقضائها
الوطن| متابعات
أكد المجلس الاجتماعي سوق الجمعة رفضه واستنكاره الشديد لما اعتبره خيانة وطنية تمثلت في تفريط حكومة الوحدة في سيادة ليبيا وقضائها، مشيرًا إلى أن قرار الدبيبة في مايو الماضي بقبول تفويض محكمة الجنايات الدولية كان طعنة متعمدة في خاصرة القضاء الليبي وتنصلًا من مسؤولية الدولة في تحقيق العدالة.
وأوضح المجلس أن الخطوة جريمة وطنية تُكرّس الوصاية الخارجية وتفرّط في كرامة الليبيين وحقهم في محاكمة عادلة تحت سقف القضاء الوطني، معتبرًا أنها مؤامرة مدبرة لتجريد الدولة من أحد أهم رموز سيادتها وإهانة ممنهجة للقدرات الوطنية، وأن القضاء الليبي رغم كل التحديات لم يُعطَ الفرصة وتم تجاوزه عمدًا لخدمة أجندات خارجية وترسيخ سياسة الإفلات من المحاسبة الوطنية.
وشدد المجلس على أن القضاء الوطني قادر على تولي ولايته بكل شفافية ونزاهة، مؤكدًا وجود تمييز سياسي في استهداف منطقة سوق الجمعة بشكل انتقائي، وأن الخطوة تعد تصفية سياسية لا خطوة للعدالة، محذرًا من أن أبناء ليبيا لن يسمحوا بتكرار ما وصفه بالمهزلة، وأن المجلس يحمل الحكومة ورئيسها المسؤولية التاريخية والقانونية عن المساس بسيادة الدولة وعن ردود الأفعال الشعبية والوطنية، مضيفًا أن العدالة لن تُصنع في لاهاي بل ستُستعاد في محاكم ليبية مستقلة.
الوسوم#المجلس الاجتماعي ليبيا وصاية خارجية