«العدل الدولية» تبدأ نظر دعوى ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
لاهاي (وكالات)
أخبار ذات صلةبدأت محكمة العدل الدولية في لاهاي، أمس، عقد جلسات الاستماع المتعلقة بالدعوى القضائية التي أقامتها جنوب أفريقيا، وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب انتهاكات في قطاع غزة.
وخلال جلسات على مدى يومين تستمع المحكمة إلى مبررات جنوب أفريقيا لإقامة الدعوى، ورد إسرائيل على المبررات.
ومن المتوقع أن يصدر حكم في وقت لاحق من الشهر الجاري، بشأن الإجراءات العاجلة. وتجمهر متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين وآخرون لإسرائيل أمام المحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة.
وتطالب جنوب أفريقيا بالحماية القانونية للفلسطينيين في إجراءات موجزة، كما ترغب في أن يأمر قضاة المحكمة بوقف إطلاق النار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية لاهاي جنوب أفريقيا إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المحكمة الجزائية تبدأ محاكمة خلية تجسس مرتبطة ببريطانيا والسعودية
وخلال الجلسة الأولى، التي ترأسها القاضي حسين القعل بحضور عضو النيابة هلال العبيدي، واجهت المحكمة ستة متهمين بقرار الاتهام وما تضمنه من أدلة، بينهم علي صالح مسعد العماري وأحمد خالد محمد علي الزراري وآخرون. واستعرضت المحكمة ردود المتهمين وطلباتهم، قبل أن تقرر استكمال مناقشة الأدلة ومنحهم فرصة لتقديم دفوعهم في الجلسة المقبلة.
وتشير لائحة الاتهام إلى أن المجموعة الأولى نفذت خلال الفترة من 2023 إلى 2025 عمليات رصد ومتابعة لشخصيات قيادية ومواقع أمنية في صنعاء، بعد تلقيهم تدريبات متقدمة على أساليب المراقبة والتواصل المشفر واستخدام أجهزة تصوير وتجسس سرية. كما تتهمهم النيابة بزرع أجهزة تتبع واختراق شبكات إنترنت محلية مقابل مبالغ مالية وسبائك ذهبية، بهدف الإضرار بالأمن القومي اليمني.
وفي جلسة منفصلة برئاسة القاضي عبدالله الحمزي وبحضور عضو النيابة مجاهد الشبيبي، مثل ثلاثة متهمين آخرين أمام المحكمة، حيث تمت مواجهتهم بقرار الاتهام والأدلة المضبوطة في القضية.
وتتهم النيابة العامة المجموعة الثانية بأنها خلال الفترة من 2021 إلى 2023 نفذت مهامًا استخباراتية لصالح ضباط مخابرات سعوديين وبريطانيين التقوا بهم في القاهرة والرياض، وشملت المهام جمع معلومات عن مواقع عسكرية وأمنية ومدنية، واستخدام وسائل اتصال مشفرة وتطبيقات تحديد مواقع، إضافة إلى تلقي تدريبات على رفع تقارير وصور وإحداثيات عبر تطبيقات مشفرة.
وتؤكد النيابة أن المتهمين في المجموعتين شاركوا كذلك في تجنيد آخرين للعمل ضمن الشبكة، بما يشكل تهديدًا مباشرًا للمركز العسكري والسياسي للجمهورية اليمنية.