صحفية فلسطينية: التحركات ضد إسرائيل لم تمنعها من استمرار العدوان على غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
ترى روان الصوراني، الصحفية الفلسطينية، أن التحركات الدولية بشأن الحرب على غزة وآخرها رفع جنوب أفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل متهمة إياها بجرائم الإبادة الجماعية في القطاع، ليس لها انعكاس حقيقي بعد على الأرض، قائلة: «هذه التطورات السياسية وما صدر عن محكمة العدل الدولية وإدانتها على جرائم الإبادة، لم تمنع العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع ولا تزال إسرائيل ماضية في ضرباتها العسكرية».
وأضافت «الصوراني»، في مداخلتها الهاتفية ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامية إيمان الحصري، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ إسرائيل ارتكبت مجزرة قبل قليل على المنطقة الآمنة التي بها مليون ونصف فلسطيني نازح أجبرهم العدوان على ترك منازلهم ليفروا هاربين إلى محافظة رفح في الجنوب، وضحايا المجزرة حتى الآن عشرة شهداء».
وتابعت الصحفية الفلسطينية: «هناك 10 مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي على مدار الـ24 ساعة الماضية، بالمحافظات الوسطى وخان يونس ورفح، وتم تسجيل أكثر من 120 ضحية وآلاف الجرحى، وإجمالي الضحايا للحرب حتى الآن يزيد عن 23 ألف شخص بجانب عشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين».
المشهد اليومي في قطاع غزة صعب ومعقدواستطرد: «المشهد اليومي في كافة محافظات القطاع صعب ومعقد، والقصف والعدوان مستمر ليجعل الوضع الإنساني متأزم، ناهيك عن الأمطار والظروف السيئة للطقس وانخفاض درجات الحرارة، ومن يعيشون في رفح يسكنون الخيام غير الميأة للأجواء العاصفة والأمطار ليواجهون الموت عشرات المرات ونتلقف الأمطار في خيام النزوح وتغرق الألحفة ويواجه الأطفال البرد دون التمكن من تدفئتهم والوضع صعب والخيام نصبت بأماكن غير صالحة للعيش ونائية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي محكمة العدل الدولية جرائم إبادة جماعية
إقرأ أيضاً:
الفنان السويسري نيمو يعيد كأس يوروفيجن احتجاجاً على مشاركة إسرائيل
أعلن الفنان السويسري نيمو، الفائز بمسابقة يوروفيجن لعام 2024، أنه سيعيد الكأس إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف، احتجاجًا على استمرار مشاركة إسرائيل في المسابقة في ظل الحرب على قطاع غزة.
وكتب نيمو، البالغ من العمر 26 عامًا، على حسابه في إنستغرام أنه لم يعد يشعر بأن "هذه الجائزة لها مكان على رفه"، مشيرًا إلى أن استمرار مشاركة إسرائيل يتعارض مع قيم المسابقة المتمثلة في الوحدة والشمولية والكرامة للجميع.
وأوضح نيمو أن هذا القرار جاء بعد ما خلصت إليه لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة حول أفعال ارتُكبت في غزة واعتبرها "قد ترقى إلى إبادة جماعية". واعتبر أن استمرار مشاركة إسرائيل يمثل "تعارضًا واضحًا" مع المثل العليا للمسابقة.
احتجاجات أوروبية ضد الاحتلالويأتي موقف نيمو في سياق موجة احتجاجات أوروبية واسعة، إذ أعلنت كل من إسبانيا وإيرلندا وهولندا وسلوفينيا وآيسلندا انسحابها من النسخة السبعين من يوروفيجن، المقرر إقامتها في فيينا مايو 2026، احتجاجًا على استمرار مشاركة إسرائيل.
وعلق نيمو على هذه الانسحابات بالقول إنها مؤشر على "وجود خلل كبير"، معتبرًا أن الخطوات تعكس شعورًا متزايدًا بعدم الاتساق بين القيم المعلنة والمسار العملي للحدث الغنائي الأشهر في أوروبا.
تجدر الإشارة إلى أن نسخة 2025 من يوروفيجن أقيمت في بازل السويسرية بمشاركة نحو 37 دولة، وفاز بها المغني النمساوي جاي جاي عن أغنية "ويستد لاف"، فيما من المتوقع أن تشهد نسخة 2026 مشاركة نحو 35 دولة فقط، في ظل الانسحابات والجدل المستمر حول مشاركة إسرائيل.
الخطوة التي قام بها نيمو تعكس الصعوبة المتزايدة في الفصل بين الفن والسياسة، حيث تتحول منصة يوروفيجن إلى مساحة للاعتراض السلمي والاحتجاج على ممارسات دولية، بدلًا من كونها مجرد عرض غنائي ترفيهي.