لتبرير جرائم الإبادة الجماعية.. تل أبيب تمتثل أمام العدل الدولية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
جنوب إفريقيا: ماتفعله تل أبيب يمثل إبادة جماعية في غزة ودليلاً على النية بارتكابها
تعتزم تل أبيب المثول أمام أعلى محاكم الأمم المتحدة في لاهاي ، الجمعة، بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
وقدمت جنوب إفريقيا مرافعة من 84 صفحة، تستند إلى حقيقة استشهاد آلاف الفلسطينيين في غزة وتشريدهم بشكل جماعي وتدمير منازلهم إلى جانب التصريحات التحريضية التي أدلى بها عدد من المسؤولين في حكومة الاحتلال، وهو ما يمثل إبادة جماعية ودليلاً على النية بارتكابها.
اقرأ أيضاً : العفو الدولية تحذر من تحول غزة إلى مقبرة عملاقة
ففي حين، طالب محامون من جنوب إفريقيا من المحكمة الخميس إصدار أمر بوقف فوري للعمليات العسكرية في القطاع الساحلي المحاصر الذي يقطنه 2.3 مليون فلسطيني.
وأكدت جنوب إفريقيا أن الاحتلال هجر 85 بالمئة من الفلسطينيين في غزة، مدينة الفصل العنصري الذي ينفذه الاحتلال.
ونشرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن صدور حكم نهائي ضد تل أبيب في الشكوى المقدمة عليها، يوجه صفعة إلى مكانتها ويغير أسلوب تعامل الدول الأخرى معها.
وقامت تل أبيب بإرسال فريق قانوني والمثول أمام محكمة العدل الدولية، حيث كثيرا ما تتجاهل تحقيقات الأمم المتحدة، وتقاطع المحاكم الدولية، وبذلك تكون قد قبلت أن ترتدي "البدلة البيضاء"، وفق تعبيرات بعض الفلسطينيين والنشطاء العرب.
يقول محامون من جنوب إفريقيا إن الحرب جزء من عقود من قمع الاحتلال للفلسطينيين، وأدانوا قيام الاحتلال بأفعال تتمثل بالإبادة الجماعية في غزة.
وبين المحامي تمبيكا نجكوكايتوبي الخميس أن حجم الدمار في غزة، واستهداف منازل الأسر والمدنيين، وكون الحرب حربًا على الأطفال، كلها توضح أن نية الإبادة الجماعية مفهومة وتم وضعها موضع التنفيذ. القصد الواضح هو تدمير حياة الفلسطينيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب في غزة غزة تل ابيب جنوب إفریقیا تل أبیب فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي: ما يحدث في غزة إبادة جماعية.. والاعتراف بفلسطين واجب أخلاقي
اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الخميس، حكومة الاحتلال الإسرائيلية بـ"ارتكاب إبادة متعمدة" ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكداً أن ما يحدث هناك "ليس حرباً، بل جريمة ضد الإنسانية تُمارس بحق النساء والأطفال".
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، قال دا سيلفا: "نرى إبادة ترتكب يومياً أمام أعين العالم، ولم يعد ممكناً السكوت عنها. إذا سكتُّ، فلا أستحق أن أكون رئيساً للبرازيل".
وأضاف أن الفلسطينيين "لا يمكن أن يُعاملوا كبشر من درجة ثالثة"، مشيراً إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين "واجب أخلاقي وضرورة سياسية أمام كل قادة العالم".
وتأتي تصريحات دا سيلفا خلال زيارة دولة إلى فرنسا، قبيل مؤتمر أممي مشترك تنظمه باريس والرياض منتصف يونيو الجاري لدفع جهود حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكان الرئيس البرازيلي قد أثار جدلاً دولياً العام الماضي حين شبّه العدوان الإسرائيلي على غزة بالإبادة النازية خلال الحرب العالمية الثانية، ما دفع إسرائيل إلى اعتباره "شخصاً غير مرغوب فيه".
وفي ظل تصاعد الدعوات الأوروبية للاعتراف بدولة فلسطين، خاصة بعد خطوات إسبانيا وأيرلندا، عبّر دا سيلفا عن دعمه الكامل لهذا التوجه، بينما أبدت إسرائيل قلقها من اتساع رقعة الاعتراف الدولي.
من جانبه، رأى الرئيس الفرنسي ماكرون أن الاعتراف بدولة فلسطينية بات "مطلباً سياسياً إلى جانب كونه واجباً أخلاقياً"، فيما تواجه باريس ضغوطاً إسرائيلية شديدة، وتحذيرات من تأثيرات محتملة على العلاقات الثنائية.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، تتزايد الأصوات الداعية لخطوات ملموسة تشمل عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين ووقف التجارة مع المستوطنات، في وقت يشهد فيه مجلس الأمن الدولي انتقادات متجددة لدوره المحدود بسبب الفيتو الأميركي.