خبير بالشؤون الروسية: قرار مجلس الأمن لا يبيح لأمريكا توجيه ضربات لليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال الدكتور آصف ملحم، خبير الشؤون الروسية، إن القرار الذي اتخذ في مجلس الأمن حول موضوع اليمن لا يبيح للولايات المتحدة الأمريكية أن تقوم بتوجيه ضربات عسكرية ضدها، فعندما يتخذ أي قرار بحق أي دولة أو مجموعة في العالم يجب أن تتخذ تحت الفصل السابع، حينها يمكن للدول أن تنفذ
هذا القرار وتوجيه ضربات في هذه المنطقة أو تلك.
وأضاف "ملحم"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مجلس الأمن تحول منذ فترة طويلة إلى منصة للخطابة والشعارات، وسيقوم كل عضو بالإدلاء بدلوه في هذا الموضوع، وفي النهاية لن يستطيع المجلس الاتفاق على أي شيء، وأمريكا وبريطانيا ستقفان بالمرصاد على قرار روسي يدين الضربات على اليمن.
فضح الولايات المتحدة الأمريكيةوأشار إلى أن غاية روسيا من عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن هو الإضاءة على هذه القضية وفضح الولايات المتحدة الأمريكية ليس أكثر من ذلك، لأنهم لن يكونوا قادرين على الاتفاق على أي إجراء مطلقا في هذا الموضوع تحديدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليمن الحوثيين السعودية بوابة الوفد الوفد مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية تلوح في الأفق: الأمم المتحدة تقلص مساعداتها لليمن والصومال بسبب نقص التمويل
في تطور مثير للقلق، أعلنت الأمم المتحدة عن اضطرارها لإعادة النظر في خططها الإنسانية لكل من اليمن والصومال، بسبب ما وصفته بـ"تخفيضات غير مسبوقة" في التمويل الدولي.
ويأتي هذا القرار رغم استمرار الأوضاع الإنسانية الكارثية دون تغيير، ما ينذر بعواقب وخيمة لملايين المحتاجين.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبليه، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، إن خطة الاستجابة الجديدة للصومال ستغطي 1.3 مليون شخص فقط، مقارنة بـ4.6 مليون في بداية العام، أي بتراجع يتجاوز 70%، ما يخفّض الميزانية من 1.4 مليار دولار إلى 367 مليون فقط.
أما اليمن، فتشير الخطة المعدّلة إلى خفض الميزانية من 2.4 مليار إلى 1.4 مليار دولار، مما سيقلّص نطاق المساعدات ليصل إلى 8.8 مليون شخص بدلاً من العدد المأمول سابقًا.
وأكدت تريمبليه أن هذا التقليص لا يعكس انخفاضًا في حجم الاحتياجات، بل هو نتيجة مباشرة للعجز في التمويل، مضيفة: "نحن نعيد توجيه ما تبقى من موارد لضمان إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى أكثر الناس احتياجًا".
وحذّرت من تداعيات خطيرة إذا لم تتمكن المنظمة من تغطية الحد الأدنى من الاحتياجات، حيث يُتوقع أن تزداد معدلات الجوع والمرض، وأن تُغلق المزيد من المرافق الصحية، ما سيؤدي إلى تفشي الأوبئة وارتفاع الوفيات، تمامًا كما يحدث في مناطق أزمات أخرى حول العالم.
في ظل هذا الوضع، تدعو الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لسد فجوة التمويل وتفادي كارثة إنسانية وشيكة في اليمن والصومال.