قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن، غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي.

وأضاف ممثل الكرملين للصحفيين عندما طلب منه التعليق على هذه الضربات "نحن نشجب هذه الضربات. من وجهة نظر القانون الدولي، هذه الضربات غير شرعية. هذا هو موقفنا".

إقرأ المزيد مدفيديف يوضح سبب فتح واشنطن جبهة جديدة في اليمن

وأشار بيسكوف، إلى أن مجلس الأمن الدولي اعتمد في وقت سابق مشروع قرار أمريكي يدين هجمات الحوثيين اليمنيين في منطقة البحر الأحمر ويطالب بوقفها الفوري.

وصوتت لصالح الوثيقة 11 دولة من أعضاء مجلس الأمن، وامتنعت 4 دول، من بينها روسيا، عن التصويت.

وقال بيسكوف: "لقد امتنعنا عن التصويت. والدول التي شنت الضربات، حاولت توفير أساس قانوني دولي لتصرفاتها. ولم تنجح هذه المحاولة، لأن القرار المعتمد لا يوفر أي حق في توجيه الضربات".

وفي حديثه عن هجمات الحوثيين على السفن التجارية الدولية، أضاف بيسكوف: "لقد طالبنا الحوثيين مرات كثيرة بالتخلي عن هذه الممارسة ونحن نعتبرها خاطئة للغاية".

المصدر: تاس

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون الكرملين دميتري بيسكوف مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: ما يجري في شرق اليمن يؤثر على الأمن البحري في البحر الأحمر

قالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وسيستمر التهديد للملاحة، وذلك في إشارة لتصعيد المجلس الانتقالي بمحافظات المهرة وحضرموت.

 

وقالت المجلة إن جماعة الحوثي مشغولة بانقساماتها الداخلة وتخشى تعرض قيادتها العليا لمزيد من الهجمات الدقيقة يشتعل الصراع في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دولي، والتي عانت انقسامات سابقة بين مكوناتها.

 

وأشارت إلى أن الإمارات تتجاهل المجلس الانتقالي ذو النزعة الانفصالية والخلفية الماركسية، وتسعى لتحقيق طموحاتها في إنشاء دولة تابعة لها في جنوب اليمن، وتعزيز نفوذها شبه الإمبراطوري والتجاري في البحر الأحمر وأفريقيا.

 

وأوضحت أن حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا يعملان بناءً على النشاط الدبلوماسي في الأيام الأخير لتوحيد جميع الفصائل في المناطق غير الحوثية، بما فيها المجلس الانتقالي، مستدركة بالقول: إلا أن هذا التحالف لم يُحقق النجاح المأمول حتى الآن، ولم يُبدِ مؤشرات تُذكر على إمكانية تحقيقه.

 

واعتبرت توحيد الفصائل يبقى احتمالا ضعيفا، لكنه الأفضل لتحقيق الاستقرار في اليمن، وشرط أساسي وشرط أساسي لتحسين الأمن البحري في المناطق البحرية المجاورة، وأردفت: "لكن من الواضح أن هناك خيارات أخرى مطروحة الآن".

 

وقالت المجلة إن من شأن التوصل إلى تسوية سياسية داخل اليمن أن يساهم بشكل كبير في كبح جماح طموحات الحوثيين.


مقالات مشابهة

  • حزب الإصلاح يعطل جهود تحرير اليمن من الحوثيين
  • الكرملين: لم نطلع على المقترحات الأمريكية المعدلة وقد لا نرحب بها .. وأوكرانيا تقصف سفينتين روسيتين في بحر قزوين
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
  • واشنطن تدين احتجاز الحوثيين لموظفين يمنيين تابعين للبعثة الأمريكية
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين موظفين محليين بسفارتها في اليمن
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها في اليمن
  • مجلس الأمن الدولي: 22 مليون أفغاني سيحتاجون مساعدات إنسانية في 2026
  • اليمن.. خطوات عاجلة لضمان الأمن الاقتصادي بالمحافظات الجنوبية
  • تعثر مفاوضات وتوتر عسكري.. غروندبرغ يصارع الوقت قبل اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن
  • مجلة أمريكية: ما يجري في شرق اليمن يؤثر على الأمن البحري في البحر الأحمر