المناطق_متابعات

قالت لوسيا المي الممثلة الخاصة لمنظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة إنه وبعد ما يقرب من 100 يوم من العنف والقتل والقصف والأسر للأطفال في غزة أصبحت المعاناة أكبر من اللازم، مشيرة إلى أنه مع مرور كل يوم فإن الأطفال والأسر في قطاع غزة يواجهون خطر الموت بسبب نقص المياه الصالحة للشرب والحرمان من نقص الغذاء.

 

أخبار قد تهمك البعثة الروسية: مجلس الأمن يعقد اليوم اجتماعين بشأن غزة واليمن 12 يناير 2024 - 3:47 مساءً وزير الخارجية الأردني: العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة سبب التوتر المتصاعد الذي تشهده المنطقة 12 يناير 2024 - 2:14 مساءً

 

 

وأضافت مسؤولة يونيسيف – في مؤتمر صحفي عبر الفيديو اليوم الجمعة أن الوضع مستمر في التدهور بسرعة وأن المنظمة تواجه تحديا هائلا لمعالجة الوضع ممثلا في الصراع والمرض وسوء التغذية، محذرة من أن الوقت ينفد لدى الأطفال في غزة في حين أن معظم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة التي هم في أمس الحاجة إليها لا تزال عالقة بين ممرات الوصول غير الكافية وطبقات طويلة من عمليات التفتيش.

 

 

 

وتابعت أن آلاف الأطفال ماتوا بالفعل وسيتبعهم آلاف آخرون إذا لم يتم معالجة 3 مسائل على الفور، أولها السلامة حيث لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، كما يهدد القصف المكثف والصراع المستمر في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان حياة المدنيين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية.

 

 

 

ونوهت إلى أن القصف يعيق إيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، لافتة إلى أنه عندما كانت في غزة الأسبوع الماضي حاولت يونيسيف لمدة 6 أيام إيصال الوقود والإمدادات الطبية إلى الشمال ولكن منعتها القيود المفروضة على الحركة من السفر.

 

 

 

وأبرزت مسؤولة المنظمة الدولية أن الأمر الثاني هو الخدمات اللوجستية حيث لا تزال المساعدات غير كافية، وقالت إن 139 شاحنة فقط دخلت أمس حيث تظل عملية التفتيش بطيئة وغير متوقعة وبعض المواد لا تزال مقيدة دون أي مبرر واضح ويشمل ذلك مولدات لتشغيل مرافق المياه والمستشفيات وأنابيب بلاستيكية لإصلاح البنية التحتية للمياه المتضررة بشدة.

 

 

 

وتابعت أن انقطاع الاتصالات المتكرر يجعل من الصعب للغاية تنسيق توزيع المساعدات وإعلام السكان بكيفية الوصول إليها ومتى، وأشارت إلى أن نقص الوقود والشاحنات داخل القطاع والأضرار الكبيرة التي لحقت بالطرق تجعل السفر أبطأ وأقل تواترا.

 

 

 

وشددت على أن المساعدات الإنسانية وحدها ليست كافية وأن حجم البضائع التجارية المعروضة للبيع في قطاع غزة يحتاج إلى زيادة وبسرعة، وأن المطلوب هو دخول ما لا يقل عن 300 شاحنة من البضائع التجارية الخاصة يوميا حيث سيساعد ذلك الأشخاص على شراء السلع الأساسية وتخفيف التوتر المجتمعي وتحفيز برامج المساعدات النقدية التي تقدمها اليونيسف وغيرها.

 

 

 

وأكدت ممثلة المنظمة الدولية أن وقف إطلاق النار الفوري والدائم هو السبيل الوحيد لإنهاء مقتل وجرح الأطفال وأسرهم وتمكين التسليم العاجل للمساعدات التي تشتد الحاجة إليها.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة يونيسيف فی قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

استمرار دخول المساعدات المصرية يخفف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة

أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دير البلح، بشير جبر، أن استمرار تدفق الشاحنات المحمّلة بالمساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، يمثل بارقة أمل لتخفيف المعاناة الإنسانية الحادة التي يعيشها الفلسطينيون، موضحا أن القطاع يواجه أزمة متفاقمة منذ أشهر بسبب نقص الغذاء والدواء والوقود، مما أثر سلبًا على قدرة المواطنين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، وعلى أداء المستشفيات ومحطات المياه والصرف الصحي، التي توقفت عن العمل جزئيًا نتيجة نفاد الوقود.

داعياً لزيادة القصف.. بن غفير: أرسلوا القنابل لا المساعدات إلى غزةفتح: مصر جاهزة لإدخال المساعدات وإسرائيل تتجاهل الكارثة الإنسانية في غزةحركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيينرئيس وزراء بريطانيا يضغط على ترامب لإنهاء المعاناة المروعة في غزة

وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن عشرات الشاحنات التي دخلت مؤخرًا تضم مساعدات غذائية، ودقيق، ومواد طبية، إضافة إلى شحنات من غاز الطهي، معتبرا أن هذه المساعدات، القادمة من "شريان الحياة المصري"، تُمكّن الفلسطينيين من الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل، في وقت تُواصل فيه مصر جهودها لتوفير ما يلزم من إمدادات إنسانية عاجلة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية. وأضاف أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لموقف مصري ثابت منذ الأيام الأولى للعدوان.

وفيما يتعلق بالحاجة اليومية من المساعدات، كشف جبر أن قطاع غزة كان قبل العدوان يستقبل ما بين 500 إلى 700 شاحنة يوميًا، بينما تشير التقديرات الحالية إلى أن القطاع بحاجة إلى ما يزيد عن 88 ألف شاحنة لتلبية احتياجاته المتراكمة، واستعادة الحد الأدنى من الحياة الكريمة، خاصة بعد تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية والمباني السكنية، مؤكدا أن تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الإغاثة السريعة أسفر عن وقوع مجاعة أودت بحياة 134 فلسطينيًا، من بينهم 88 طفلًا، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في القطاع المحاصر.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية الشاحنات قطاع غزة غزة

مقالات مشابهة

  • الأغذية العالمي:كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد
  • تقرير أمميّ: كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد
  • تفاصيل دخول أفواج المساعدات الإنسانية المصرية إلى قطاع غزة
  • بث مباشر.. لحظة بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة
  • ما المساعدات التي دخلت قطاع غزة؟ ومن المستفيد منها؟
  • استمرار دخول المساعدات المصرية يخفف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة
  • “الديمقراطية”: مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية لن تنقذ قطاع غزة من الموت
  • غزة.. 100 ألف طفل ورضيع يواجهون الموت نتيجة انعدام الغذاء
  • 100 ألف رضيع فلسطيني يصارعون نزعات الموت ووفاة 1200 مسن في القطاع نتيجة التجويع الصهيوني
  • ضحايا مصايد الموت.. نيران الاحتلال شلَّت رائد المريدي وجوّعت أطفاله