رغم صدمة غياب أكثر من نجم بارز بسبب الإصابات، يتطلع منتخب غانا إلى تصحيح المسار واستعادة بريقه من جديد على الساحة الأفريقية عندما يخوض نهائيات كأس أمم أفريقيا المقرر انطلاقها غدا السبت في كوت ديفوار
وأوقعت قرعة البطولة، المنتخب الغاني ضمن المجموعة الثانية مع منتخبات مصر والرأس الأخضر وموزامبيق
ويستهل المنتخب الغاني، الذي يدربه الآيرلندي كريس هيوتون، مشواره في البطولة بلقاء منتخب الرأس الأخضر يوم 14 يناير، ثم يلتقي منتخبي مصر وموزامبيق يومي 18 و22 من الشهر نفسه
وتستعرض بالبوابة نيوز موقف متنخب غانا، والتى وقع في المجموعة الثانية حيث يلتقى مع منتخب مصر فى المباراة الثانية فى تمام الساعة العاشرة مساء يوم الخميس الموافق 18 يناير الجاري، بينما يستهل مبارياته أمام الرأس الأخضر يوم الأحد الموافق 14 يناير فى تمام الساعة العاشرة مساء، بينما يختتم مبارياته يوم الاثنين الموافق 22 يناير فى تمام الساعة العاشرة مساء.


منتخب غانا يحقق الفوز في 4 بطولات
يشارك منتخب غانا للمرة الـ 24 فى تاريخه، حيث شارك فى 23 بطولة منذ انطلاق بطولة كأس أمم افريقيا والتى تم تنظيمها عام 1957، ولم يشارك منتخب غانا فى أول 3 بطولات، بينما شارك فى أول بطولة له عام 1963، وحقق الفوز بها، كما حقق البطولة التالية 1965، وحقق البطولة 4 مرات جاءت أعوام 1963 و1965 و1978 و1982، وصعد الى المباراة النهائية فى 4 مرات متتالية أعوام 1963 و1965 و1968 و1970.

صعد البلاك ستار 12 مرة للمربع الذهبي
حصل على مركز الوصيف في 5 بطولات أعوام 1968 و1970 و1992 و2010، و2015، بينما حقق المركز الثالث فى بطولة 2008، وحقق المركز الرابع فى بطولات أعوام 2012 و2013 و2017، بينما صعد الى المربع الذهبي 12 مرة. 

أخطر لاعبي منتخب غانا
ومن أخطر لاعبي منتخب غانا والذى سوف يتلقى منتخب مصر فى المباراة الثانية من المجموعة يوم الخميس الموافق 18 يناير، كل من توماس بارتي لاعب فريق أرسنال ومحمد قدوس لاعب فريق وست هام، ولامبتي لاعب فريق برايتون، ودانيال أمارتي لاعب بشكتاش، وأنطوان سمينيون لاعب فريق بورنموث، وإينياكي ويليامز، لاعب أتلتيك بلباو الإسباني.

قائمة منتخب غانا
وضمت قائمة منتخب غانا 27 لاعبا وهم: في حراسة المرمى: ريتشارد أوفوري، جوزيف ولاكوت، لورانس أتي زيجي، الدفاع: أليدو سيدو، دينيس أودوي، كينجسلي شنيدلير، جيدون منساه، عبدول فاتاو، نيكولاس أوبكو، دانيال أمارتي، ساليسو محمد، ألكسندر دجيكو، الوسط: بابا إدريسو، إليشا أويسو، عبدول ساليس، ريتشموند لامبتي، محمد قدوس، أندري أيو، رانسفورد كونيجسدورفر، خط الهجوم عثمان بوكاري، جوزيف بانستل، جوردان أيو، إرنست نوماه، إينياكي ويليامز، أنطوان سيمينيو، جوناثان سواه.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غانا البلاك ستارز بطولة الأمم الأفريقية منتخب غانا لاعب فریق

إقرأ أيضاً:

إخفاء الألم.. كيف يواصل مراسل حرب مسيرته بينما عائلته هي الضحية؟

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مقالا، للصحفي كامل أحمد، قال فيه إنّ: "ما لا يقل عن 225 صحفيا فلسطينيا قد قُتلوا في غزة منذ عام 2023. كان أحدهم ابن وائل الدحدوح، الذي فقد أيضا زوجته وطفلين آخرين وحفيدا".

وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "الهدف لم يكن مشكلة يعاني منها وائل الدحدوح يوما. حتى عندما تُصيبه مآسي شخصية، فقد كان الصحفي الفلسطيني يقف أمام كاميرات الجزيرة لينقل الأخبار من غزة".

وتابع: "عاد إلى العمل فورا تقريبا بعد مقتل زوجته واثنين من أطفاله وحفيده الصغير في غارة جوية إسرائيلية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأظهر نفس العزيمة بعد سبعة أسابيع، عندما أصيب هو نفسه، وقُتل صديقه وزميله سامر أبو دقة، أثناء تغطيتهما لتداعيات غارة جوية إسرائيلية على مدرسة".

"عاد إلى عمله فور جنازة ابنه الأكبر، حمزة، المصور الذي قُتل في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة تقل مجموعة من الصحفيين في كانون الثاني/ يناير 2024" وفقا للمقال نفسه.

وأردف: "لكن عائلته أقنعته بمغادرة غزة في الشهر نفسه، ورغم إجراء الدحدوح مقابلات وسفره حول العالم، للحديث عن الحرب هناك، إلا أنه لا يزال يعاني من حقيقة أنه لم يعد يُغطي الأحداث إلى جانب زملائه الذين صمدوا في وجه الخطر والجوع".

قال الدحدوح، وفقا للصحيفة البريطانية: "شعرتُ وكأنني سُمِّمتُ عندما غادرتُ قطاع غزة. لا أستطيع المبالغة في القول إن الأمر في كثير من الأحيان يكون أكثر صعوبة مما كان عليه عندما كنتُ في الداخل، وهذا يزداد عمقا في كل مرة أرى فيها كارثة في غزة تؤثر على الصحفيين والناس وأقاربي".


وتابع: "على الأقل عندما كنتُ في غزة، شعرتُ أنني أستطيع القيام بشيء ذي قيمة، أن أُبلغ عن معاناة الناس، وعن المجازر التي واجهوها، وعن ضغوطهم، ومشاكلهم".

إلى ذلك، مضى المقال بالقول: "الآن، وقد انفصل عن ميكروفونه وكاميرته، يُركز الدحدوح -الذي لا يزال يرتدي دعامة على ذراعه المصابة- على تعافيه وتعافي عائلته الناجية التي تمكنت من مغادرة غزة".

"يقول إنه يجد أن السبيل الوحيد، وإن كان محدودا، لاستعادة بعض من هدفه كصحفي، هو مخاطبة الجماهير الدولية، كما فعل الأسبوع الماضي في حفل توزيع جوائز منظمة العفو الدولية للإعلام، داعيا إلى التضامن مع صحفيي غزة عند استلامه الجائزة لمساهمته المتميزة في صحافة حقوق الإنسان" أبرز المقال ذاته.

وأشار إلى أنّ: "أكثر من 225 صحفيا وعاملا إعلاميا فلسطينيا قد قُتلوا في غزة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي، وفقا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، واضطر العديد من الصحفيين الأكثر خبرة إلى المغادرة بسبب الخطر الذي واجهوه".

وأورد: "هذا يعني أن وجوها معروفة مثل الدحدوح، الذي غطّى كل حرب في غزة منذ عام 2005، قد تم استبدالها بصحفيين أصغر سنا وأقل خبرة، يضطرون إلى تعلم حرفتهم وهم يعيشون في الخيام، تحت تهديد الموت وغالبا وهم جائعون".

"يقول إن الجيل الجديد من التقارير الإعلامية في غزة يجمع بين المهارات التقليدية وصحافة المواطن، حيث تنشر حسابات مواقع التواصل الاجتماعي غالبا معلومات من مناطق لا يستطيع الصحفيون الوصول إليها بسبب الخطر الذي يواجهونه" بحسب المقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".


واسترسل: "لا يشك الدحدوح في أن الجيش الإسرائيلي يستهدف الصحفيين وأن عائلته استُهدفت بسبب عمله، لكنه يعتقد أن أولئك الذين يقدمون التقارير من غزة سيواصلون العمل لأن الظروف تجبرهم على ذلك".

ونقلا عن الدحدوح، تابع المقال: "بصراحة، استمددت قوتي من الله. هكذا استطعت تحمل ألم ما رأيته بعيني وما عانيته في قلبي، وتجاوزته، وإخفاء ألمي والعودة إلى العمل وكأن شيئا لم يكن".

واستفسر: "الناس لا يملكون خيارات، حتى عندما تريد التخلص من هؤلاء الناس، أين تذهب؟ إلى مستشفى، إلى مخيم، إلى شارع، إلى منزل، أو إلى ما تبقى من منازل؟"، مبرزا: "لا يوجد مكان آمن. ظهرك إلى الحائط، لذا كل ما يمكنك فعله هو الاستمرار. ثمن أن تكون صحفيا باهظ والجميع يدفع الثمن، لكن يجب أن تستمر".

ووفقا للمقال، فإنّه: "في الأسبوع الماضي، انضمت أكثر من 140 منظمة حقوقية إعلامية ومؤسسة إخبارية إلى لجنة حماية الصحفيين ومراسلون بلا حدود، مطالبة إسرائيل بالسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة، واصفة عمليات القتل والتهجير والتهديدات ضد الصحفيين الفلسطينيين بأنها: هجوم مباشر على حرية الصحافة والحق في الحصول على المعلومات".


إلى ذلك، أبرز الدحدوح، أنّه: "من واجب الزملاء الصحفيين في المناطق الأكثر أمانا دعم سكان غزة بالتحدث نيابة عنهم، ورفع مستوى الوعي بمقتل الصحفيين، والضغط على إسرائيل لحماية الإعلاميين".

وتابع: "كنت أتمنى أن يكون دم حمزة آخر دماء الصحفيين والمدنيين، ولكن بعد هذه الأشهر الطويلة، هناك الكثير من دماء الصحفيين والمدنيين تسيل"، مضيفا: "أريد أن أرى الزملاء الصحفيين من جميع أنحاء العالم يبذلون قصارى جهدهم من أجل زملائهم وإخوانهم في قطاع غزة. عندها على الأقل سنشعر أننا لم نُترَك وأن العالم لم يسكت عن جرائم القتل ضدنا".

مقالات مشابهة

  • تشكيل فريق البنك الأهلي لمواجهة سيراميكا فى نهائي كأس عاصمة مصر
  • ردة فعل سافيتش بعد استبعاده من منتخب بلاده بتصفيات المونديال
  • لاعب أوزبكي يحتفل مع عائلته بعد تأهل أوزبكستان التاريخي إلى كأس العالم
  • منتخب الجودو يترقب قرعة بطولة العالم في بودابست
  • عمرو وردة يفتح النار على أحمد حجازي
  • إخفاء الألم.. كيف يواصل مراسل حرب مسيرته بينما عائلته هي الضحية؟
  • عمرو وردة ينفي اتهامات التحـ رش.. ويؤكد: مفيش حاجة حصلت
  • منتخب مصر لكرة السلة يفوز على ألمانيا في بطولة التحدي الدولية للشباب
  • تعرف على قائمة منتخب شباب اليد استعدادًا لبطولة العالم في بولندا
  • سيرجيو بوسكيتس: الأهلي فريق كبير والأكثر تتويجا في إفريقيا