10 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
استشهد 10 فلسطينيين على الأقل، بينهم أطفال، وأصيب آخرون، مساء الجمعة، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزل يأوي نازحين شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال مخيمي البريج والمغازي وبلدة الزوايدة، وشن طيران الاحتلال غارات على شارع صلاح الدين، وقرب مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط القطاع.
وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثماني شهيدين من شارع القدرة في خان يونس جنوب القطاع، وجرى نقلهما إلى مجمع ناصر الطبي.
وشن طيران الاحتلال غارات على بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، واستهدف مناطق جنوب شرق المحافظة.
كما قصف طيران الاحتلال حي الزيتون في مدينة غزة، ووصل عدد من الجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي.
وفي وقت سابق، استشهد ثلاثة أشخاص في قصف طيران الاحتلال لمنزل في حي الصبرة بمدينة غزة.
وارتفع عدد الشهداء في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر، إلى أكثر من 23 ألفا و700 شهيد، إضافة إلى أكثر من 60 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
وأعلن مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، انقطاع التيار الكهربائي وتوقف المولدات الكهربائية، بسبب نفاد الوقود بشكل كامل عن المستشفى، ما يترك عشرات الجرحى والمرضى في حالة الخطر.
وكان مدير المستشفى حذر، في وقت سابق، من أن انقطاع التيار الكهربائي يهدد حياة عشرات المرضى والأطفال في العناية المركزة والحضانة، مبينا أن منظمة الصحة العالمية أبلغت إدارة المستشفى أن الوقود سيدخل أمس لكن لم يصل شيء، إلى أن نفد الوقود بشكل كامل اليوم وتوقفت جميع أقسام المستشفى عن العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصف اسرائيلي غزة شهداء الاحتلال غارات قصف طيران الاحتلال طیران الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات في غزة من ساعات حاسمة قبل توقف العمل بمستشفيات القطاع
توالت التحذيرات في قطاع غزة من ساعات حاسمة تسبق نفاد الوقود وتوقف العمل في مستشفيات القطاع، مما يشكل تهديدًا لحياة المرضى ويزيد من معاناة سكان غزة.
وحذرت وزارة الصحة في غزة من أن أزمة نقص إمدادات الوقود في مستشفيات القطاع تدخل ساعات حاسمة، وأكدت أن مجمع الشفاء الطبي والمستشفى المعمداني يتهدّدهما خطر الخروج عن الخدمة خلال 24 ساعة.
وأضافت الوزارة أن مجمع ناصر الطبي يتوفر على كميات محدودة من الوقود تضمن تشغيله لمدة لا تتعدى يومين.
وأكدت وزارة الصحة أنه حتى اللحظة لم تتلقّ أي اتصالات تشير إلى السماح بإدخال الوقود.
وطالبت الجهات المعنية بضرورة التحرك العاجل والضغط على الاحتلال لإدخال الوقود وقطع الغيار والزيوت للمولدات الكهربائية بالمستشفيات.
من جانبه، حذّر المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة منير البرش من أنّ أقسامًا عدّة في مستشفيات القطاع ستشهد في الساعات الـ48 المقبلة موتًا جماعيًا إذا لم يتمّ إدخال الوقود وتزويد المستشفيات به.
وأضاف البرش للجزيرة أنّ مخزون الوقود المتبقي للمستشفيات لا يغطي أكثر من يومين فقط في ظلّ وجود حاجة ملحة في أقسام الطوارئ والعناية المركزة والحضانات.
إعلانبدوره، قال مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية للجزيرة إن كارثة حقيقية ستحل بالمرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفى الشفاء إذا لم يتم توفير وقود لمولدات الكهرباء في غضون ساعات قليلة.
وأوضح أبو سلمية أن 300 شخص مصاب بالفشل الكلوي و19 مريضًا في العناية المركزة إضافة إلى 17 رضيعًا سيكونون في عداد الموتى إذا انقطع التيار الكهربائي عن المستشفى.
وفي مقابلة مع الجزيرة، ناشد مدير المستشفيات الميدانية في غزة، مروان الهمص، لإنقاذ سكان القطاع من كارثة إنسانية متفاقمة.
من جهته، دعا المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل الدقران للضغط على قوات الاحتلال لفتح المعابر والسماح بإدخال الوقود والمستلزمات الطبية.
ودانت إدارة مستشفى شهداء الأقصى استهداف الاحتلال بشكل مباشر لقسم الكلية الصناعية في المستشفى، وهو ما أدى لتوقف خدماته الحيوية لمرضى الفشل الكلوي.
وقالت إدارة المستشفى إن القصف الإسرائيلي تسبب في تعطل ماكينة الفلترة الأساسية الخاصة بغسيل الكلى مما أحدث تأثيرًا مباشرًا وخطيرًا على مئات من مرضى الفشل الكلوي الذين يعتمدون بشكل أساسي على جلسات الغسيل.
ودعت منظمة الصحة العالمية وسائر المؤسسات الصحية والحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل لحماية ما تبقّى من المرافق الطبية في قطاع غزة.
وحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة بغزة، فإن 22 مستشفى من أصل 38 في القطاع خرجت عن الخدمة جراء الاستهدافات الإسرائيلية، وسط انهيار شبه كامل في النظام الصحي.
ومنذ بدئه الإبادة بالقطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وهو ما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من مارس/آذار، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعّد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد سكان القطاع الفلسطيني والتي أودت بنحو 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
إعلان