إغراق الأنفاق في قطاع غزة “إبادة جماعية”
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن إغراق الأنفاق في قطاع غزة من قبل إسرائيل قد يشكل "عمل إبادة جماعية"، وفق روسيا اليوم.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: "على خلفية الوضع الإنساني الكارثي تثير خطط إسرائيل بغمر الأنفاق بمياه البحر قلقا بالغا. والحديث يدور عن إغراق 1.
وتابع أن "مثل هذه الأعمال يمكن تصنيفها أحد عناصر الإبادة الجماعية... حسب اتفاقية عام 1948 حول منع جرائم الإبادة الجماعية ومعاقبتها".
وأضاف أن عواقب تلك الخطوات "ستبقى قائمة لمدة قرون"، مشيرا إلى أن "تنفيذ هذه الخطة لا تهدد بكارثة بيئية واسعة فحسب، بل وستجعل أرض القطاع غير صالحة للعيش عمليا".
وكانت التقارير الإعلامية قد أفادت بأن السلطات الإسرائيلية تدرس إمكانية غمر الأنفاق بمياه البحر. وحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، قد يؤدي ذلك إلى كارثة بيئية وقد يعقد الوضع مع المياه الصالحة للزراعة والشرب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ماكرون يهدد بموقف صارم بحال لم يحسن الاحتلال الوضع في قطاع غزة
هدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بموقف أوروبي أكثر صرامة، بحال لم يحسن الاحتلال الإسرائيلي الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي في سنغافورة: "على إسرائيل أن تسمح باستجابة إنسانية مكثفة في غزة خلال الساعات أو الأيام القادم"، محذرا من أنه "في حال عدم إحراز تقدم كافٍ، سيتخذ الاتحاد الأوروبي موقفا أكثر صرامة تجاه تل أبيب".
وأضاف أنه "ينبغي على أوروبا التمسك بقواعدها الحالية لحقوق الإنسان، وإذا لزم الأمر، فرض عقوبات، كما فعلنا بشكل فردي فيما يتعلق بالمستوطنين، الذين أطلقوا النار عشوائيا على المدنيين في الضفة الغربية".
وتابع قائلا: "الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضًا"، موضحا أن "ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة، نعم، إنها ضرورة، لأنه اليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، فإن إمكانية قيام دولة فلسطينية هو نفسه موضع تساؤل".
وكان ماكرون قد صرّح في مقابلة تلفزيونية الشهر الماضي، بأن بلاده قد تعترف بالدولة الفلسطينية في حزيران/ يونيو المقبل، إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، مضيفًا أنه "يأمل في استغلال مؤتمر مشترك ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية في يونيو لإتمام هذه الخطوة للاعتراف المتبادل من قبل عدة دول".
وقبل يومين، أعرب ماكرون عن دعمه لمؤتمر "حل الدولتين" المزمع عقده في نيويورك، منتصف حزيران/ يونيو المقبل، قائلا إنه "سيشكل زخما فيما يخص الاعتراف بدولة فلسطين".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي مشترك بجاكرتا، مع نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو، في إطار زيارة رسمية يجريها إلى البلد الآسيوي.
وحول حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة، قال ماكرون، إنهم "أدانوا أحداث 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، واعترفوا بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، لكنه زعم أن باريس لا تتصرف بـ"ازدواجية معايير" في هذا الخصوص.
وأضاف أن فرنسا ومنذ بداية الحرب على غزة تطالب بوقف إطلاق النار وتسعى من أجل "تحقيق السلام وإيصال المساعدات الإنسانية". ومضى قائلا: لهذا السبب، نتحرك من أجل إيجاد مسار يمكن أن يقود إلى حل الدولتين والاعتراف المتبادل (...) الحل السياسي وحده القادر اليوم على إعادة إرساء السلام وبنائه على المدى الطويل".