البنتاجون: الرد الأمريكي على هجمات الحوثيين سبقه تحذيرات
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" سابرينا سينج إن الرد الأمريكي على هجمات الحوثيين سبقه تحذيرات.
وأوضحت سينج - في تصريح خاص لقناة سكاي نيوز، أن الولايات المتحدة نجحت عموما في تقويض قدرات الحوثيين، والمنصات التي يستخدمونها لإطلاق المسيرات والصواريخ، لاستهداف السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأشارت سينج إلى أن "الرد الأمريكي على هجمات الحوثيين سبقه تحذيرات"، موضحة أن نداءات كثيرة تم توجيهها للحوثيين الذين واصلوا استهداف الممر المائي الحيوي لمختلف دول العالم.
وتابعت قائلة: "طلبنا من الحوثيين الإفراج عن سفينة يحتجزونها في الحديدة".
وتوقعت سينج أن يقوم الحوثيون بالرد على الضربات الأمريكية والبريطانية، لكنها شددت على أن بلادها سترد بالمثل وهو ما أكده الرئيس جو بايدن.
وشنت القوات الأمريكية والبريطانية أمس الجمعة ضربات على مواقع تستخدمها جماعة الحوثي في اليمن ردا على هجماتها على السفن في البحر الأحمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنتاجون الحوثيون الرد الامريكي اليمن جماعة الحوثي
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: تعبئة البنتاجون لقوات إضافية بكاليفورنيا ينذر بتصعيد داخلي
أكد الدكتور أشرف سنجر، الخبير في السياسات الدولية، أن قرار وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تعبئة 2000 جندي إضافي من الحرس الوطني في كاليفورنيا، بالإضافة إلى نشر 700 عنصر من مشاة البحرية في لوس أنجلوس، يعكس "مؤشرات تصعيد مقلقة" رغم الهدف المعلن بحماية الموظفين الفيدراليين والممتلكات العامة، خاصة مع امتداد رقعة الاحتجاجات إلى ولايات أخرى مثل دالاس.
وأوضح سنجر، في مداخلة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما وصفه بـ"وباء المعارضة" لسياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه المهاجرين، قد بدأ يتفشى خارج حدود ولاية كاليفورنيا. واعتبر أن الموقف الحالي ينذر بأزمة داخلية تتجاوز البعد الأمني، مشيرا إلى أن سياسات ترامب، ورغم استنادها إلى صلاحيات دستورية، قد تعمق الانقسام في البلاد.
وتابع سنجر قائلا : أن استهداف مهاجرين يحملون إقامات شرعية يثير قلقًا متزايدًا في الولايات ذات الأغلبية الديمقراطية.
وأضاف سنجر أن استخدام القوة من قبل إدارة ترامب، حتى وإن كان قانونيا، يهدد الاستقرار المجتمعي، خاصة في ظل وجود نحو 11 مليون مهاجر غير شرعي داخل الولايات المتحدة، يتركز غالبيتهم في الولايات الجنوبية.
وأشار سنجر إلى أن هذه الإجراءات فسّرت في بعض الأوساط السياسية كرسالة موجهة بوضوح إلى الولايات الديمقراطية، مما أوجد حالة من الاحتقان، لا سيما بعد إرسال القوات إلى كاليفورنيا دون تنسيق مسبق مع حاكم الولاية.