السومرية نيوز – دوليات

يستعد الملايين على امتداد 6 قارات، للخروج في مسيرات حاشدة في أنحاء العالم كافة اليوم السبت، في يوم عالمي للمطالبة بوقف إطلاق النار، وإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأصدر تحالف أوقفوا الحرب، والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا، بيانين حول الفعالية العالمية، اللذين يعتبران فيه مسيرات يوم السبت، أول وأكبر حركة دولية منسقة ضد العدوان الذي يشن على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.



وأعرب المنظمون للفعالية العالمية، أن المظاهرات الحاشدة، ستخرج على امتداد 45 دولة، وأكثر من 120 مدينة، وتأتي بعد يوم واحد على اختتام المرافعات في محكمة العدل العليا، عقب دعوى جنوب أفريقيا، لاتهام الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية في فلسطين.

وقال الأمين العام لتحالف أوقفوا الحرب، ومقره بريطانيا، كيت هدسون؛ إن مظاهرات السبت الحاشدة، لن تكون رسالة قوية للإسرائيليين فحسب، بل للقوى الغربية الداعمة لهم بأن الرأي العام يقول؛ إن الحرب ليست باسمنا.

ودعا هدسون، كل شخص لديه ضمير، للانضمام إلى الملايين الذين سيرفعون صوتهم، في جميع أنحاء العالم، لمواجهة الكارثة التي تجري للفلسطينيين والمطالبة بإنهاء الحرب.

وشدد على ضرورة المشاركة الواسعة، لتحقيق العدالة للفلسطينيين، وإرسالة رسالة إلى كل دولة تقدم صواريخها لإسرائيل بأنها لا تحظى بدعم مواطنيها لأفعالها.

وقال؛ إن علينا إحداث فرق كبير، وأن نقف معا، لخلق موجات تغيير يتردد صداها عالميا، ورسم صورة للأمل، ووقف إطلاق النار.

من جانبه قال المنتدى الفلسطيني في بريطانيا؛ إنه يتوقع مظاهرات عالمية حاشدة السبت، للمطالبة بوقف إطلاق نار فوري في غزة.

وأوضح أن هناك مؤشرات على تحول عالمي كبير في مواجهة الاحتلال، مع تواصل محاكمة الاحتلال أمام العدل الدولية، في تهم الإبادة الجماعية بقطاع غزة.

وأشار إلى أن مئات الآلاف سيخرجون في بريطانيا، بالتوازي مع المظاهرات في أكثر من 120 مدينة ضمن 45 دولة، لتكون حدثا محوريا من أجل المطالبة بوقف الحرب.

ودعا المنظمون، وهم حملة التضامن مع فلسطين، والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وتحالف أوقفوا الحرب، وحملة نزع السلاح النووي، وأصدقاء الأقصى، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، التي سترفع شعارا واحدا، هو دعم فلسطين ووقف الحرب.

ويسعى التجمع في بريطانيا، إلى توجيه رسالة قوية إلى الحكومة البريطانية، والمجتمع الدولي، من أجل وقف الحرب الوحشية على غزة، ونبذ الظلم ورفع المعاناة عن الفلسطينيين.

وأشاد المنتدى بدعوى جنوب أفريقيا، وقال؛ إنه لا يبرز خطورة الجرائم المزعومة فقط، بل يبرز تحول الرأي العام العالمي، في إظهار قصور مبررات بريطانيا وأمريكا، لدعم الاحتلال.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الفلسطینی فی فی بریطانیا

إقرأ أيضاً:

بعد فضيحة الحرائق.. الاحتلال غير مستعد لمواجهة الزلازل القادم

بعد فضيحة العجز في التعامل مع الحرائق الأخيرة، تثور من جديد في دولة الاحتلال الإسرائيلي إشكاليات متعلقة بكيفية الاستعداد لزلزال قادم، وسط تداول العديد من السيناريوهات المتوقعة في ظل ما تشهده بعض دول المنطقة المجاورة من كوارث طبيعية.

حيليك تسوفير، الرئيس التنفيذي لشركة "شيا" للدفاع، وخبير الزلازل، وعضو اللجنة التوجيهية لتقييمها، أكد أنه "في الساعة الثانية فجرًا، ضرب زلزال قوي دولة الاحتلال، مُوديًا بحياة سبعة آلاف من الإسرائيليين، وإصابة الآلاف، وتشريد أكثر من مائة ألف آخرين، وواجهت فرق الإنقاذ صعوبة بالوصول لآلاف المواقع المدمرة في مناطق عديدة، بسبب الظلام الذي أعقب الزلزال، ومشاكل الاتصالات، وأعطال البنية التحتية التي تسببت بإغلاق العديد من الطرق".


وأضاف في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "هذا السيناريو ليس خياليًا، بل سيحدث في السنوات القادمة، بل إن الحكومة اعتمدته كجزء من سيناريوهاتها المرجعية، وقد كشفت حرائق القدس المحتلة عن عدم استعداد الدولة للتعامل مع حريق غابة، وقيل الكثير عن الحدث، لكن لم يسأل أحد نفسه ماذا سيحدث في اليوم الذي سيضرب الدولة زلزال قوي، لأننا خلال عامين، سنحتفل بالذكرى المئوية لزلزال شمال البحر الميت، وأودى بحياة ثلاثمائة شخص، وهو عدد كبير مقارنة بعدد السكان آنذاك، ومعظمهم في القدس وأريحا وطبريا والرملة ونابلس".

وأشار إلى أنه "في 1995، ضرب الدولة زلزال قوي آخر بلغت قوته 7.2 درجة، مركزه على بعد مائة كيلومتر جنوب إيلات، ولم يتسبب بأي وفيات، باستثناء أضرار للبنية التحتية، وليس صعبا تقدير ما كان سيحدث لو كان مركز الزلزال على بعد مائة كيلومتر شمال إيلات، وليس جنوبها".

وأوضح أن "التعامل مع الزلازل ينقسم لثلاث مراحل: الوقاية، الاستجابة، وإعادة التأهيل، لكن الزلزال ليس كارثة، بل ظاهرة طبيعية شائعة على الأرض، وما يجعله كارثة هو الطريقة التي يبني بها البشر هياكلهم وبنيتهم التحتية، وأدركت دول عديدة حول العالم، بما فيها الولايات المتحدة عقب زلزال سان فرانسيسكو 1906، واليابان عقب زلزال كوبا 1995، ضرورة بناء المباني والبنى التحتية وفقًا لمعايير مقاومة الزلازل، كي تصمد أمامها، وتُقلّل من الأضرار التي تلحق بالناس والبنية التحتية".

وأكد أن دولة الاحتلال "ما زالت تترقب وتعتمد على الحظ، لأنه من الناحية العملية لا توجد خطة حكومية شاملة لتنفيذ خطط تقوية المباني، ولا أهداف محددة للسلطات المحلية، ولا ميزانية مخصصة للمناطق النائية، ولا لوائح ملزمة للمباني القائمة، ما هو موجود فقط هو وهم التأهب، مما يعني الفشل بتطبيق اللوائح والقوانين والخطة المعتمدة منذ عقدين".


وأضاف أنه "بعد وقوع زلزال قوي لن تكون حاجة إسرائيلية لتشكيل لجنة تحقيق، لأن جميع التحذيرات والتقارير العديدة كُتبت ونُشرت على موقع مراقب الدولة، وفي لجان مختلفة، وبمشاركة خبراء في هذا المجال، ولكن سيُطرح سؤال واحد فقط: لماذا لم تستعدوا من خلال بناء مبانٍ جديدة تصمد أمام الزلازل، وتتصدى لخطر الصواريخ، ولماذا تتقدم بوتيرة بطيئة، وعالقة في دوامة البيروقراطية الإسرائيلية، بسبب عجز الهيئات الحكومية والسلطات المحلية المسؤولة عن الترويج لهذه الخطط، وتنفيذها، وهذا فشل أخلاقي".

وأكد أنه "جميع أنحاء العالم الحديث، تقدم السلطات خطة تخطيط وبناء المدينة لمدة عامين تقريبًا، ثم تستغرق عملية إصدار تصاريح البناء ستة أشهر، أما في دولة الاحتلال فتستغرق العملية في المتوسط عشر سنوات، وإصدار تصاريح البناء أربع سنوات أخرى، وهذه إجراءات بيروقراطية تجعل العديد من المشاريع عالقة وتجعل الإسرائيليين ينتظرون إحصاء خسائرهم عند وقوع الزلزال القادم، رغم أنه كان بإمكانهم الحد منها".

مقالات مشابهة

  • مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة يستقبل أولى طلائع رحلات الحجاج القادمين من بريطانيا
  • عشرات الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل ووقف الحرب
  • جدة تستقبل أولى رحلات الحجاج القادمين من بريطانيا
  • بعد فضيحة الحرائق.. الاحتلال غير مستعد لمواجهة الزلازل القادم
  • تعز.. تظاهرة حاشدة تضامنا مع غزة وتنديدا بجرائم الإبادة
  • المجلس الوطني الفلسطيني: عدوان المستوطنين على شعبنا يهدف إلى اقتلاع وجودنا
  • غزة.. أكثر من 80 دولة تحذر من المجاعة وتطالب بوقف استغلال المساعدات
  • عاجل ـ حماس ترحب ببيان قادة بريطانيا وفرنسا وإسبانيا: خطوة نحو كبح العدوان الصهيوني على غزة
  • لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني: إطلاق مسار لتسليم السلاح وفق جدولٍ زمنيّ محدّد
  • «يسار» يائير غولان وقيح الصهيونية المعاصرة