رد تركي قاسي على استشهاد 9 جنود شمالي العراق
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
حيّدت الاستخبارات التركية، “فائق أيدن”، المسؤول عن تجنيد عناصر لصالح تنظيم “بي كي كي” الإرهابي في أوروبا، وذلك في عملية خاصة شمالي العراق على عمق 160 كم.
وذكرت مصادر أمنية، أن الاستخبارات التركية راقبت عن كثب الإرهابي أيدن، ذو الاسم الحركي “ريناس رابيرين”، وأثبتت تورطه في أنشطة إرهابية في أوروبا.
وأضافت أن أيدن انتقل لاحقا إلى شمالي العراق، حيث مارس ضغوطات على أهالي السليمانية لدعم تنظيم “بي كي كي” الإرهابي والالتحاق بصفوفه.
ولفتت أن الاستخبارات التركية قررت تنفيذ عملية ضد أيدن بعدما لعب دورا حساسا في صفوف التنظيم الإرهابي.
وتمكنت الاستخبارات من تحييد أيدن إثر عملية خاصة على بعد 160 كم من الحدود التركية في شمال العراق.
وكشفت الاستخبارات التركية، بفضل شبكتها الفعالة، عن الأنشطة التنظيمية للإرهابيين في أوروبا.
وكان الإرهابي أيدن شارك في أنشطة التنظيم في أوروبا، حيث عمل على تجنيد عناصر جدد لصالح “بي كي كي”.
وبعد سنوات عديدة قضاها في صفوف التنظيم في أوروبا، انتقل الإرهابي إلى شمال العراق في 2015، وانضم للفرق المسلحة للتنظيم.
من جهة أخرى، أوضحت المصادر أن شقيق فائق، سايغن أيدن، شارك في أنشطة التنظيم الإرهابي بولاية أرضروم شرقي تركيا بين عامي 2014 و2018، قبل أن يتم تحييده في 2018، في حين قُتل شقيقه الآخر فرهاد أيدن، بينما كان ينشط في صفوف “واي بي جي/ بي كي كي” الإرهابي شمالي سوريا في الفترة بين 2013 – 2014.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الاستخبارات الترکیة فی أوروبا بی کی کی
إقرأ أيضاً:
ايران تفند الادعاءات الكاذبة بشأن برنامجها النووي
الثورة نت/..
أكدت الخارجية الايرانية، أن التقرير الكاذب الذي أصدرته وكالة استخبارات النمسا حول البرنامج النووي السلمي الإيراني، من شأنه اضعاف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، حسب وكالة الانباء الايرانية “ارنا”، إن ادعاء وكالة الاستخبارات النمساوية الذي يشكك في سلمية البرنامج النووي الإيراني كاذب ولا أساس له من الصحة، وتم إنتاجه فقط بهدف خلق أجواء إعلامية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالتالي يفتقر إلى أي مصداقية أو موثوقية.
ورأى بقائي أن هذا الإجراء الذي اتخذته وكالة الاستخبارات النمساوية قد أضعف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح أن ايران تعارض بقوة الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وتؤيد بقوة فكرة تحرير منطقة غرب آسيا من أسلحة الدمار الشامل، على خلاف النمسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى التي إلتزمت الصمت المتعمد بشأن تسليح الكيان الصهيوني بمختلف أسلحة الدمار الشامل، والتي بدعمها لهذا الكيان الإبادي والمحتل، فإنها تحول دون تحقيق شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل.
وأدان متحدث الخارجية الإيرانية، نشر وكالة الاستخبارات النمساوية للأكاذيب، وطالب بتفسير رسمي من الحكومة النمساوية بشأن هذا السلوك غير المسؤول والمستفز والمدمر من قبل مؤسسة رسمية في البلاد.
يشار الى أن وكالة الاستخبارات النمساوية قد زعمت في تقرير لها أن الجمهورية الإسلامية الایرانیة لا تزال تسعى بنشاط إلى تطوير برنامجها للأسلحة النووية، وليس لديها أي نية للتخلي عنه.