أستاذ قانون دولي: مصر أدخلت المساعدات لقطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي عرقل وصولها
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي، إن مزاعم أحد محامي الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، والتي جاء مفادها أن مصر هي المسؤولة عن غلق معبر رفح وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، كاذبة ومرفوضة وتستهدف التهرب من المسؤولية.
مصر فتحت المعبر وإسرائيل عرقلت دخول المساعداتوأوضح «مهران» في تصريح خاص لـ«الوطن» أن القانون الدولي ينص صراحة، في المادة 55 من اتفاقية جنيف الرابعة 1949، على مسؤولية الدولة القائمة بالاحتلال عن تلبية احتياجات السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وتابع: «بما أن إسرائيل هي سلطة الاحتلال في غزة، فهي المسؤولة الوحيدة أمام القانون عن تأمين احتياجات الغذاء والدواء والمأوى للمدنيين هناك»، مؤكدًا أن مصر فتحت معبر رفح أمام تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، فيما عرقلت إسرائيل دخولها، ما يثبت مسؤوليتها الكاملة عن تفاقم المأساة الإنسانية بالقطاع بفعل حصارها الجائر.
مسؤولية إسرائيل تجاه الجريمة الإنسانية في غزةوأكد «مهران» أنه في حال أدانت محكمة العدل الدولية إسرائيل في الدعوى المرفوعة من جنوب إفريقيا، فسيكون ذلك كافيًا لتفنيد كل الادعاءات والأكاذيب التي ساقها الفريق القانوني الإسرائيلي بحق مصر.
كما أوضح أن الحكم بثبوت ارتكاب إسرائيل لجريمة الإبادة الجماعية، سيؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنها المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية في غزة نتيجة حصارها وعدوانها المتكرر، مشددًا على أن مصر لم ولن تتوانى لحظة عن دعم القضية الفلسطينية، وفتح معبر رفح أمام إيصال المساعدات لهم كلما سنحت الفرصة، حتى ولو حاول البعض تشويه سمعتها أو الطعن في مواقفها الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية منذ عقود وإلى الأبد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محاكمة اسرائيل معبر رفح محكمة العدل الدولية اتهامات اسرائيل
إقرأ أيضاً:
النقل الخاص تصدر بيانا بشأن تعطل العمل في المعابر والمساعدات الإنسانية
أصدرت جمعية النقل الخاص في غزة ، مساء اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 ، بيانا صحفيا بشأن تعطل العمل في المعابر والمساعدات الإنسانية ، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
نص بيان جمعية النقل الخاص كما وصل وكالة سوا الإخبارية
بيان جمعية النقل الخاص بشأن تعطل العمل في المعابر والمساعدات الإنسانية
لليوم الثاني على التوالي، يتواصل تعطل العمل في المعابر، مما يزيد من معاناة أهلنا المحتاجين للمساعدات الإنسانية. نحن الآن في مفاوضات جادة مع المؤسسات العاملة في مجال المساعدات، حيث يتوجه الوفد إلى الطرف الآخر لإيجاد حلول عاجلة.
إن مطلبنا الأول والأساسي هو توفير الحد الأدنى من الأمن لضمان وصول المساعدات بأمان إلى مستحقيها. كما نؤكد على ضرورة تقديم المساعدات عبر معبر زكيم او- ايرز لتجنب المناطق التي تسيطر عليها العصابات الإجرامية، حيث تتعرض الشاحنات للسرقة بالقوة المسلحة، ويتم لاحقًا بيع هذه المساعدات بأسعار خيالية، مما يحرم الأسر المحتاجة من الدعم الذي تستحقه.
في جمعية النقل، نؤكد التزامنا الكامل بإيصال هذه المساعدات لشعبنا، ونسعى جاهدين لاستئناف العمل في أقرب وقت ممكن، بإذن الله. كما ندعو الجهات المختصة إلى تحمل مسؤوليتها في حماية الشاحنات، وملاحقة كل من يطلق النار عليها أو يعرض السائقين للخطر، وصولًا إلى القتل المتعمد.
إننا نطالب بتحرك سريع وحاسم لضمان أمن المساعدات الإنسانية وعدم السماح للجماعات الخارجة عن القانون بتهديد حياة العاملين وإعاقة إيصال الدعم إلى أهلنا المحتاجين.
جمعية النقل الخاص
6 يونيو 2025
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025