ما الهدف المتوقع استهدافه من جماعة الحوثي ضد أمريكا؟
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يتوقع خبراء، أن جماعة الحوثي في اليمن سترد على الضربات التي شنتها القوات الأمريكية والبريطانية على عدة محافظات يمنية وأهدافًا عسكرية للحوثيين، عن طريق استهداف القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط.
وكانت مقاتلات تابعة لسلاح الجو الأمريكي والبريطاني، أطلقت فجر الجمعة الماضية فيما يعرف بالتحالف الدولي ضربات تستهدف أهداف الحوثيين في اليمن، ردًا على احتجاز واستهداف الحوثيين السفن في البحر الأحمر بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما أطلقت فجر اليوم السبت، ضربة أخرى استهدفت إحدى الرادارات اليمنية.
الدكتور محمد اليمني، الخبير في العلاقات الدولية، قال لـ«الوطن»، إن جماعة الحوثي يتوقع أن تستهدف الأهداف العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، وعلى وجه التحديد الأهداف العسكرية في سوريا والعراق، لأن الحوثيين لن يضربوا معظم القواعد العسكرية لواشنطن، لأن ذلك الأمر سيفتح عليهم وابل من الحرب الدولية الكبرى ضد أمريكا وحلفائها.
مفاجأة كبرى يمكن أن تحدثوأوضح الخبير في العلاقات الدولية، أنه يمكن أن تحدث مفاجأة كبرى من جماعة الحوثي مثلما فعلت الفصائل الفلسطينية يوم السابع من أكتوبر وعملية طوفان الأقصى، لكن النقطة الأهم، هو مدى رد الفعل من قبل الحوثي في اليمن، لحفظ ماء الوجه أولًا ومن ثم تواجدهم السياسي والعسكري في اليمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر جماعة الحوثي الحوثيون واشنطن جماعة الحوثی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إرهاب مليشيا الحوثي يُهدد بعزل بنوك اليمن عن العالم
حذرت قيادة البنك المركزي اليمني في عدن من التحديات التي تواجه البنوك العاملة في اليمن بسبب تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية والمحت لمخاوف عزلها عن النظام المالي العالمي.
وجاء التحذير في سياق اللقاء الذي جمع نائب محافظ البنك محمد باناجة في العاصمة عدن الأربعاء مع وفد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن.
وبحسب الاعلام الرسمي فقد ناقش باناجة مع السفراء جهود البنك المركزي في إعادة تأهيل البنوك ونقلها من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية إلى مناطق الحكومة الشرعية.
وأكد نائب محافظ البنك على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمنع الجماعة الحوثية من استغلال المؤسسات المالية لتمويل أنشطتها الإرهابية.
مشيراً الى التحديات الكبيرة التي تواجه البنوك اليمنية في الحفاظ على علاقاتها مع البنوك المراسلة في الخارج، نتيجة الضغوط التنظيمية والمخاطر المرتبطة بالإجراءات الإرهابية للمليشيات الحوثية.
باناجة أكد بالبنك المركزي يبذل جهودًا حثيثة بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لمساعدة البنوك اليمنية على استعادة وتعزيز علاقاتها الخارجية، بما يتيح لها الاستمرار في تمويل عمليات الاستيراد وتسهيل تحويلات المغتربين.
هذا التحذير جاء بعد أيام من تقارير لوسائل إعلام محلية تحدثت عن قيام البنوك الوسيطة بإغلاق حسابات لعدد من البنوك التجارية في اليمن، بما فيها بعض البنوك العاملة بالمناطق المحررة، دون أسباب واضحة.
ونظراً لاستحالة وجود علاقة مباشرة بين كل البنوك في مختلف دول العالم، تلجأ هذا البنوك وخاصة في الدول النامية الى "البنوك الوسيطة" للعب دور الوسيط في تحويل المعاملات المالية الدولية فيما بينها عبر النظام المالي العالمي "السويفت".
وتعاني البنوك التجارية في اليمن من تداعيات تنصيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل الإدارة الأمريكية التي تفرض سطوتها على النظام المالي العالمي عبر أدوات عديدة منها البنوك الوسطية أو "بنوك التسوية" ونظام التحويلات "السويفت" العالمي.
ما يجعل من فرض واشنطن عقوبات على أي بنك في العالم، عزلاً له من النظام المالي العالمي، كما حدث مع بنكي "اليمن الدولي" و"اليمن والكويت" بعد فرضت وزارة الخزانة الامريكية عقوبات عليهما بتهمة تقديم المساعدة لمليشيا الحوثي بالوصول الى النظام المالي العالمي.
ووفق خبراء فأن الخطر على البنوك التجارية في اليمن بما فيها العاملة بالمناطق المحررة سيظل مستمراً في ظل عدم فرض قيادة البنك المركزي في عدن لسلطتها وإشرافها على القطاع المصرفي في اليمن بالكامل ومنع أي تدخل لمليشيا الحوثي.