أعلنت أوكرانيا، اليوم السبت، أنها تصدت لهجمات جديدة استخدمت فيها صواريخ وقذائف وطائرات مسيّرة على مناطق مختلفة من أراضيها.
وكان سلاح الجو الأوكراني أكد أنه "سجل إطلاق أربعين وسيلة هجوم جوي في المجموع" خلال ليل الجمعة السبت، مضيفا أنه دمر ثمانية صواريخ.
وأفاد بأنّ الهجمات نفّذت بمجموعة واسعة من الأسلحة بينها صواريخ كروز، وصواريخ باليستية، وصواريخ مضادة للطائرات، ومسيّرات.


من جهته، أعلن الجيش الروسي، اليوم السبت، أنه ضرب مصانع أسلحة في أوكرانيا خلال الليل، مؤكداً أنه أصاب "كل" أهدافه في سلسلة من الضربات على منشآت تنتج الذخيرة والمسيّرات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في إحاطة يومية "نفّذت قوات الاتحاد الروسي المسلحة هذا الصباح مجموعة ضربات... على منشآت تابعة للمجمّع الصناعي العسكري الأوكراني".
وأوضحت أنّ الضربات استهدفت أماكن لإنتاج القذائف والبارود والمسيّرات.
وأضافت أنّ "كل المنشآت المخصصة لذلك تعرّضت للقصف".
وأكدت كييف إسقاط ثمانية من أصل 40 صاروخا، كما تم إحباط 20 قذيفة أخرى.
وقالت السلطات إن أضرارا لحقت بأكثر من 20 منزلا وأصيبت امرأة في منطقة "سومي".
وذكرت مصادر رسمية أن صاروخا سقط في فناء مبنى سكني في "بولتافا"، لكنه لم ينفجر. 

أخبار ذات صلة سوناك وزيلينسكي يكشفان عن اتفاق ثنائي «غير مسبوق» روسيا تحذّر من نشر قوات غربية في أوكرانيا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قصف أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

مراقبون وخبراء لـ"خبر": الحكومة اليمنية أهدرت فرصة نادرة لتحرير البلاد

تشهد الساحة اليمنية تصاعداً في حالة الغضب الشعبي تجاه الحكومة المعترف بها دولياً، عقب اتهامات واسعة بإهدار فرصة نادرة لاستكمال تحرير المحافظات من قبضة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وجاءت الانتقادات في وقت كانت فيه المليشيا تمر بحالة ارتباك غير مسبوقة نتيجة ضربات جوية أمريكية مركّزة استهدفت مواقعها الحيوية منذ منتصف مارس وحتى مطلع مايو الجاري.

ويرى محللون أن الحكومة أخفقت في استغلال لحظة الضعف التي ضربت صفوف الحوثيين، ما فاقم الاستياء الشعبي، خصوصًا في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا، حيث يعاني السكان من جبايات مستمرة، وتضييق على الحريات، وتجريف ممنهج للمؤسسات الحكومية عبر إحلال عناصر من السلالة الحوثية في مواقع الدولة، فضلاً عن فرض فكر طائفي في المناهج الدراسية والمراكز الصيفية، مع استمرار رفض صرف رواتب الموظفين منذ أكثر من سبع سنوات.

الضربات الأمريكية، التي بدأت في 15 مارس/آذار الماضي، ركّزت على مراكز القيادة والسيطرة للحوثيين في صنعاء وصعدة والحديدة والجوف وذمار وإب وغيرها، إضافة إلى منشآت عسكرية ومستودعات أسلحة.

وتوسّعت لاحقاً لتستهدف بنى تحتية حيوية، في ظل عجز المليشيا عن صدّها نتيجة غياب الدفاعات الجوية، ما جعل موانئ الحديدة ومطار صنعاء عرضة للقصف المتكرر، الأمر الذي زاد من موجة السخط الشعبي تجاه الحكومة احتجاجاً على عدم التحرك لتحرير البلاد وإنقاذ ما تبقى من البنى التحتية، حد قولهم.

وقال مسؤول أمني –فضّل عدم الكشف عن اسمه– لوكالة خبر: "كانت الضربات الأمريكية فعّالة بشكل غير مسبوق، وشلّت حركة قيادات الحوثيين لأسبوعين على الأقل. كنا ننتظر تحركًا ميدانيًا من الحكومة لاستغلال الموقف، لكن ذلك لم يحدث للأسف."

غياب القيادة

الخذلان المستمر من الحكومة منذ انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/أيلول 2014، دفع الشارع اليمني إلى فقدان الثقة تدريجياً، خاصة أن مثل هذه الفرصة كانت كفيلة باستعادة الحكومة لحاضنتها الشعبية التي تتآكل عاماً بعد آخر.

ويؤكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن ما جرى هو "فشل قيادي"، مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لمراجعة أداء وزارتي الدفاع والداخلية.

وقالوا إن ضياع هذه الفرصة "ليس مجرد هفوة، بل خيانة لتضحيات آلاف الشهداء والمقاتلين".

وفي تصريح خاص لوكالة خبر، قال عميد متقاعد إن "الضربات الجوية كانت بمثابة هدية استراتيجية. لو جرى تنسيق فعلي بين القوات العسكرية والمشايخ القبليين، وتم الدفع بجبهات مأرب وتعز والضالع والحديدة والبيضاء، لكان من الممكن إحداث اختراق حقيقي في المعادلة العسكرية".

وأضاف: "غياب القرار العسكري الفعّال أضاع هذه اللحظة الذهبية."

من جهته، أشار محللون سياسيون إلى أن التردد الحكومي قد يعود لخلافات داخلية أو لضغوط دولية تسعى لإبقاء الوضع تحت السيطرة، لكنهم حذّروا من أن استمرار الجمود قد يؤدي إلى انهيار ما تبقى من الثقة الشعبية.

وأكد باحثون وخبراء في الشؤون الاستراتيجية، أن ما حدث سيُسجل في ذاكرة التاريخ كفشل سياسي وعسكري، ما لم تبادر الحكومة لتصحيح المسار بجرأة وشفافية.

تحذيرات

ويحذر مراقبون من أن هذا التراخي قد يضعف موقف الحكومة في أي مفاوضات مقبلة، وسط دعوات متزايدة لإعادة هيكلة الشرعية وتعيين قيادات ميدانية جديدة تمتلك الرؤية والقدرة على المبادرة، بدلاً من الاكتفاء بردود الأفعال.

ويتفق كثير من الخبراء العسكريين أن الحكومة الشرعية تقف اليوم أمام اختبار وجودي، إما استعادة زمام المبادرة، أو مواجهة انهيار وشيك في شرعيتها السياسية والشعبية.

مقالات مشابهة

  • الضربات الأميركية ترغم الحوثيين على التهدئة والبحث عن مخرج
  • وزير الدفاع البولندي ينفي إرسال قوات إلى أوكرانيا ويحذر من “الأنبياء الكذبة”
  • البنتاغون يوافق على صفقة صواريخ بقيمة 225 مليون دولار مع تركيا
  • إدانة ثلاثة بريطانيين بالتخطيط لهجمات على مساجد ومعابد يهودية
  • مفارقة التدخل.. كيف ساهمت الضربات الأميركية على اليمن في تمكين الحوثيين؟
  • الدفاع البولندية: لن نرسل قواتنا إلى أوكرانيا
  • مراقبون وخبراء لـ"خبر": الحكومة اليمنية أهدرت فرصة نادرة لتحرير البلاد
  • ترامب: إيران استخدمت الأموال لدعم الارهاب في العراق وزعزعة استقراره
  • الجيش الإسرائيلي يغتال محمد السنوار ويعترض صواريخ حوثية
  • ترامب: نصدق الحوثيين وأوقفنا الضربات