تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان يرافقه اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، اليوم السبت، مستشفى أورام كفر الشيخ التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، والذي سيتم تشغيله تجريبيا خلال شهر مارس المقبل.

يأتي ذلك في إطار سلسلة من الجولات الميدانية التي يجريها وزير الصحة والسكان، دوريًا على مستوى محافظات الجمهورية، لمتابعة سير العمل وتوافر الخدمات الطبية للمواطنين، وكذلك متابعة موقف العمل بالمشروعات القومية الصحية، والوقوف على أي تحديات أو معوقات لحلها على الفور.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أشاد بمستوى التشييد والتجهيز بالمستشفى، ووجه بضرورة مراجعة قائمة التحاليل بما يتماشى مع معايير الجودة ووفقا لأكواد المعامل المركزية، كما وجه بضرورة الاستعانة بخبير اقتصادي في التكاليف ووضع خطة تشغيل تضمن استدامة الواردات وتعظيم الاستفادة من الموارد، دون تحميل المستشفى أي أعباء إضافية، مع تقديم أجود خدمة طبية دون الضغط على إمكانيات المركز.

وكشف «عبدالغفار» أن الوزير تفقد وحدة طب الفم والأسنان ووجه بضرورة تسريع وتيرة توريد الأجهزة، كما تفقد وحدة الأشعة المقطعية، وقسم العناية المركزة، وأشاد بمستوى التجهيزات الطبية، مشددا على ضرورة حوكمة نظام التشغيل بالمستشفى من حيث تعاقدات النظافة والأمن وإحكام مواعيد الزيارة، وكافة الأمور الإدارية والتشغيلية الأخرى، موجها بضرورة المضي قدما في ربط مركز أورام كفر الشيخ بمنظومة الأورام المميكنة والتي تضم 12 مستشفى.

ونوه «عبدالغفار» أن الوزير تفقد قسم العلاج بالكيماوي للكبار وللأطفال، موجها بوضع 4 شاشات في قسم علاج الكبار، حيث تستغرق جلسة الكيماوي ما يزيد عن أربع ساعات، كما وجه بضرورة زيادة عدد أسرة المستشفى لاستيعاب أكبر عدد من المرضى مع الحفاظ على عدم وجود كثافات.

يذكر أن مستشفى مركز أورام كفر الشيخ، يتبع أمانة المراكز الطبية المتخصصة، ويقع على مساحة 8877 متر مربع، ويضم 123 سريرا و3 غرف عمليات و10 عيادات خارجية، ويقدم خدمات الطوارئ، وجراحة الأورام والمناظير، والدعم النفسي وعلاج الأورام والكيماوي والإشعاعي، كما يقدم خدمات علاج أورام الأطفال والعلاج التلطيفي، فضلا عن خدمات التغذية العلاجية، والفم والأسنان، كما أن المستشفى مزود بصيدلية وصيدلية إكلينيكية، ومعمل باثولوجي وجميع أنواع الأشعة.

رافق الوزير خلال جولته الدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد إبراهيم شقوير وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ.

 

1000147067 1000147068 1000146996 1000147070 1000147071 1000147072

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

بعد القصف الإسرائيلي.. مستشفى غزة الأوروبي "خارج الخدمة"

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، أن مستشفى غزة الأوروبي، أحد أكبر المرافق الطبية في القطاع، خرج عن الخدمة بشكل كامل من جراء أضرار جسيمة لحقت به نتيجة الاستهدافات العسكرية المتكررة خلال التصعيد الأخير. 

وأفادت الوزارة في بيان أن "القصف ألحق أضرارا بالغة بالبنية التحتية للمستشفى، شملت خطوط الصرف الصحي والأقسام الداخلية والطرق المؤدية إليه، مما جعل استمرار تقديم الرعاية الطبية أمرا مستحيلا".

وأضافت أن الطواقم الطبية والمرضى باتوا في خطر مباشر، مما اضطر العاملين إلى إخلاء المستشفى وتعليق العمل فيه.

وجاءت هذه التطورات في وقت أعلنت فيه إسرائيل أن الاستهداف جاء في إطار عملية أمنية استهدفت قياديين في حركة حماس، مشيرة إلى محاولة تصفية محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، قائد الحركة في غزة.

 

ولم تصدر حركة حماس حتى الآن أي تعليق رسمي ينفي أو يؤكد تلك المزاعم.

ويعد مستشفى غزة الأوروبي مركزا طبيا رئيسيا يقدم خدمات تخصصية في جراحة الأعصاب والصدر، والقلب والأوعية الدموية، والعيون، والقسطرة، فضلا عن كونه المؤسسة الوحيدة المتبقية التي تتابع حالات مرضى السرطان في القطاع، بعد تدمير مستشفى الصداقة التركي في وقت سابق.

وبحسب وزارة الصحة في القطاع، فإن خروجه عن الخدمة يحرم مئات المرضى من الرعاية، ويهدد حياة العشرات ممن يحتاجون إلى علاج طارئ أو مستمر.

ويضم المستشفى 260 سريرا للمبيت، و28 سريرا للعناية المركزة، و12 حضانة أطفال، و25 سريرا للطوارئ، و60 سريرا مخصصا لمرضى الأورام، جميعها أصبحت خارج الخدمة، بحسب الوزارة.

وتنص اتفاقيات جنيف على الحماية الصارمة للمستشفيات والعاملين في القطاع الصحي خلال النزاعات المسلحة، وتعد أي استهداف متعمد للمنشآت الطبية انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.

وتؤكد منظمات دولية، من بينها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، أن الهجمات على المرافق الصحية تترك تداعيات كارثية على السكان المدنيين، خاصة في مناطق تعاني أصلا من تدهور البنية التحتية الطبية.

ويواجه قطاع غزة أزمة صحية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والقيود على إدخال المعدات الطبية والأدوية، مما يجعل فقدان أي مرفق طبي عبئا إضافيا على منظومة طبية تعمل فوق طاقتها.

مقالات مشابهة

  • كامل الوزير: تشغيل المرحلة الثانية من الأتوبيس الترددي قبل افتتاح المتحف الكبير
  • التزامات حددها قانون المسؤولية الطبية لمقدم الخدمة والمنشأة.. تعرف عليها
  • وزير الصحة يبحث تطوير الخدمات الطبية بمستشفى الشيخ زايد التخصصي وآل نهيان
  • بعد القصف الإسرائيلي.. مستشفى غزة الأوروبي "خارج الخدمة"
  • وهران: وزير الصحة يدشن المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الإستعجالات الطبية 
  • بدء العمل بمركز الجوازات والسجل المدني الحلفايا بعد إعادة تأهيله
  • 600 طالب لـ«جاهزين يا وطن» في عجمان
  • تفقد الأنشطة التعليمية والثقافية بمركز الإمام زيد الصيفي في الزهرة بالحديدة
  • رئيس الوزراء يدشن المرحلة الأولى من عملية تفقد وتقييم الخدمات العامة
  • الرهوي يدشن المرحلة الأولى من عملية تفقد وتقييم الخدمات العامة