«ومن الحب ما قتل».. فتاة تقفز من الطابق السادس لرفض والدها خطبتها لحبيبها بالجيزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أقدمت فتاة على إلقاء نفسها من الطابق السادس، مما تسبب فى إصابتها بنزيف بالمخ وكسر بالجمجمة، بسبب رفض والدها خطبتها من حبيبها بالجيزة.
تلقت أجهزة الأمن بالجيزة بلاغا من إحدى المستشفيات بوصول فتاة مصابة بنزيف بالمخ وكسر بالجمجمة وحالتها العامة سيئة، ولا يمكن استجوابها.
قفزت من الدور السادسوبسؤال والدتها أفادت أن ابنتها أُصيبت بسبب قيامها بإلقاء نفسها من الطابق السادس لرفض والدها خطبتها لأحد الأشخاص، الذي كانت تربطه بها علاقة عاطفية، وأجبرها والدها على الخطوبة من آخر، فقفزت من سلم الطابق السادس، وسقطت أرضا فى مدخل العقار، وبسؤال شقيقتها أيدت ما جاء بأقوال والدتها.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وجارٍ العرض على النيابة العامة.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة مَن لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقمَي 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خطًّا ساخنًا لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102. وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
اقرأ أيضاًمصرع رئيس نيابة المنشية لشئون الأسرة في حادث سير بطريق دمنهور
منعه من معاكسة سيدة.. المشدد 7 سنوات لتاجر قتل صاحب محل مشويات بالبدرشين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتحار حوادث أخبار الحوادث الطابق السادس
إقرأ أيضاً:
مَا الحبُّ غيرَ مُحصَّبٍ وجِيادِ
حيِّي المنَازل مُشرعَاتٍ بالقِرَى حيِّي البطاحَ وريِع ذاك الوادِي
سلِّم على مَعلاتها وحُجونها وارقبْ بعينِك أهلَ ذاكَ النَّادِي
وَسَلْ ثبيرَ المجدِ عن غَار الحِرَا كم بَرَّحَ التَّحنان جوفَ الصَّادِي
وانزِل بركبِك عند مُنْعَرَجِ الصَّفا واسكُب دموعًا كَمْ شَجَوْنَ الحَادِي
هذا الجَلَال يجرُّ ذَيل فخَاره هذا الوَقَار وقِبْلة القُصَّادِ
ولقد عَلَا كَعْبُ المحبِّ بطلَّةٍ لما تَعَالَت كعبةٌ بِنِجَادِ
وتحطَّم الخفَّاق في حِجْرِ المُنَى وتعطَّف التَّطوافُ في إسعادِ
لا رَملَ للأقدَام في صَحْن الهُدَى الرَّملُ رَملُ جوانحٍ وفؤادِ
كم ليلةٍ قَد زَمْزَمَتْ بتَمَائم أَمْسَى الجَوَى مِن نَفْحِهَا بِقِيَادِ
نَقِّلْ فُؤادك حيثُ شئتَ مِن الهَوَى مَا الحبُّ غيرَ محصَّبٍ وَجِيَادِ
يا بُقعةً ما حَلَّ في كَبَدِ الثَّرَى طُهْرٌ كطُهْرِ غِيَاثِكِ الرَّعَّادِ
يا قِطعةً مِن جَوْفِ كلِّ مُتَيَّمٍ مُزِجَتْ بريقِ مُكَبٍّرٍ وَمُنَادِي
تلكَ النَّجَائِبُ قَد أَتَيْنَ مُطِيعَةً كَمْ بَشَّرَتْ بِقِلَادِهَا وَتِلَادِ
تلكَ الرِّقابُ لحُبِّ مكَّة أَسْلَمَتْ أنتِ الفُؤادُ ونُورُ كلِّ سَوَادِ
وَلَئِنْ تَغَنَّى بالرصَافَةِ شاعرٌ أَوْ نَاحَ شَجْوًا عاشقُ البَغْدَادِ
أَوْ مَالَ أَيْكٌ فِي دِمَشْقَ وَحِمْصِهَا أَوْ جَادَ نِيلٌ مِن عَذْبِهِ الوَرَّادِ
فَلَقَدْ كَفَى مِن حُبِّ مكَّة لَاعِجٌ أَنْتِ البِلادُ وأُمُّ كُلِّ بِلَادِ