مصطفى سليم: متوسط سعر الكتاب في معرض الكتاب هذا العام 100 جنيه
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال مصطفى سليم أحد المسئولين بدار العين للنشر والتوزيع: نحن في الثلاث سنوات الأخيرة كدار العين هناك مشكلة كبيرة تواجهنا بسبب تزايد تكاليف الطباعة تبدأ من الورق فسعره كان منذ سنتين في حدود عشرين ألف جنيه أو خمسة وعشرين ألف جنيه زاد في السنة الأخيرة من معرض الكتاب حتى وصل إلى ستين ألف جنيه لكن طن الورق في هذه الدورة وصل في حدود 58 ألف جنيه هدا غير الطباعة، إلى جانب زيادة الإيجارات في المعرض.
وأضاف سليم في تصريحات خاصة للبوابة نيوز: أن كل هذا يؤدي إلى زيادة أسعار الكتب، ونتغلب على ذلك بأننا نبدأ في عمل خصومات للجمهور وهذا يؤثر بشكل كبير على حركة البيع في المعرض، لكن معرض القاهرة الدولي للكتاب يعتبر من أهم المعارض في العالم والجمهور في مصر يمثل قوة شرائية حتى لو هناك ظروف استثنائية يتواجد في ظل هذه الأزمات.
ودعا سليم دور النشر إلى عمل خصومات بشكل كبير في الدورة المقبلة للمعرض لمواكبة هذا الغلاء والفجوة التي تحدث في الأسعار فالكتاب من ثلاث سنوات أقصى شيء 100 جنيه، لكن في هذه الدورة الكتاب يصل إلى 600 جنيه وليس كل الطبقات واحدة، فالبعض يستطيع شراء الكتاب بهذا السعر والآخر لا يستطيع، وفي هذه الدورة أسعار الكتب تتفاوت وتختلف من دار نشر لأخرى فربما يكون أقل سعر كتاب في هذه الدورة متوسط سيكون 100 جنيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب سعر الكتاب فی هذه الدورة ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح الدليل على مشروعية الأضحية من الكتاب والسنة
كشفت دار الإفتاء المصرية عن الدليل على مشروعية الأضحية من القرآن الكريم والسنة النبوية.
الدليل على مشروعية الأضحيةوقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية ردا على سؤال “ما الدليل على مشروعية الأضحية؟”: إن الله تعالى شرع الأضحية بقوله عز وجل: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، يعني: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ صَلَاةَ الْعِيدِ يَوْمَ النَّحْرِ وَانْحَرْ نُسُكَكَ".
وأشارت إلى أنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يضحي وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ،..." متفق عليه.
كما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال: "أقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة عشر سنين يضحي" أخرجه أحمد.
وأوضحت الإفتاء أن الأضحية شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية.
وكشفت عن أنها شرعت لحِكَم كثيرة منها:
• طاعة لله تعالى وشكرًا له سبحانه على نعمه التي لا تحصى.
• إحياء لسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه السلام.
• وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت.
• إكرامًا للجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء.
حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل الأضحية
فضل الأضحية عظيم عند الله، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض، فطيبوا بها نفسا.
يغفر الله عند أول قطرة من دمها كل ذنب، و قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال: سنة أبيكم إبراهيم عليه الصلاة والسلام، قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة حسنة، قالوا: فالصوف يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة من الصوف حسنة.