محلل يمني: ضرب الحوثيين أظهر الخطر الذي تشكله الجماعة الإرهابية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد محلل سياسي يمني أن ضرب الجماعة الحوثية اظهر الخطر الذي تشكله هذه الجماعة الإرهابية على العالم.
وقال عبدالسلام محمد إن الضربة الأخيرة التي وجهت للحوثيين خطوة إيجابية من شأنها دفعه لمواجهة القوى الغربية وجها لوجه.
وقال عبدالسلام ان العالم كان بحاجة الى مثل الأحداث الأخيرة لمعرفة الخطر الذي تمثله جماعة الحوثي.
وأضاف متحدثا عن رأيه إزاء التطورات العسكرية: شخصيا أعتقد أن خطوة الضربة الأمريكية البريطانية حتى لو كانت بدون جدوى، إلا أنها خطوة نقلت الحوثي في الصورة الذهنية الغربية من جماعة متمردة حليفة لإيران تكافح ضد السعودية والسنة، إلى جماعة شيطانيّة تستهدف مصالح الغرب ويجب القضاء عليها.
وتابع: هذا سيجعل من واشنطن ولندن استبدال مكانة الحوثي المستفاد منها، من جماعة يمكن الضغط بها على الخليج الغني بالنفط، إلى جماعة إرهابية تعطي الغرب فرصة في عسكرة ممرات الملاحة والمضائق المائية الدولية في حرب التنافس مع الروس والصين. وهذا قد يدفع الصين وروسيا دعم الحوثيين كجماعة تستنزف أمريكا وحلفائها.
واختتم” في الأخير وضع الحوثي منظمته ألعوبة في الملعب الدولي، المستفيد الوحيد منها إيران التي ستحسن سقف مفاوضاتها، والخاسر الأكبر الشعب اليمني الضحية في كل هذا الصراع”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تختطف طالبة جامعية وتقتادها الى جهة مجهولة ورابطة أمهات المختطفين تصف الحادثة بأنها انحدار أخلاقي خطير
أدانت رابطة أمهات المختطفين بأشد العبارات حملة الاختطافات التي شنتها جماعة الحوثي خلال الأسبوع الماضي في محافظة الحديدة بينها طالبة جامعية.
وقالت الرابطة في بيام لها إن الجماعة قامت باختطاف ما لا يقل عن 13 مواطناً، بينهم طالبة جامعية، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وأكدت الرابطة أن استمرار سلسلة الاختطافات هذه يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، ويأتي ضمن سلسلة ممنهجة من القمع والتضييق على المواطنين وحرياتهم، دون تمييز بين رجل أو امرأة، والذي أزداد بالآونة الأخيرة، ويعد انحداراً خطيراً لا يحكمه وازع قانوني أو أخلاقي.
وحملة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين، وخاصة الطالبة المختطفة.
ودعت رابطة أمهات المختطفين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والنسوية إلى تحمّل مسؤولياتها، والضغط العاجل للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين.
وطالبت بفتح تحقيق دولي شفاف في الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون في الحديدة وبقية المحافظات، واتخاذ خطوات عملية لوقف هذه الانتهاكات وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.
في ختام بيانها أكدت الرابطة أن الصمت تجاه هذه الانتهاكات، خاصة حين تطال النساء، يشجع الأطراف المنتهكة على الاستمرار في سياساتها القمعية دون رادع، ويعمّق من معاناة اليمنيين واليمنيات