لم تمر على السودان سنوات كهذه تم فيها بذل الجهد كله لنشر الجهالات والتضليل
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
.لم تمر على السودان سنوات كهذه تم فيها بذل الجهد كله لنشر الجهالات والتضليل والتعمية
– كثيرون يتحدثون لك عن أن الحل هو نقل السلطة للمدنيين!!!
– ما المقصود بالمدنيين؟؟
– المتصوفة ( مدنيين) وأنصار السنة ( مدنيين) والجلابة( مدنيين) والعنقالة ( مدنيين)
– ستضحك ساخرا عندما تعلم بالاحصاءات أن اكبر حزب سياسي مدني فاعل هو المؤتمر الوطني فهل هم المقصودون؟ وستشمت اكثر عندما تتفق معي أن اكبر تيار مدني دعوي فاعل هو تيار (الإسلاميين) فهل هم من ستُنقل إليهم السلطة؟ مش نقل السلطة إلى( مدنيين) ؟؟
– من الذي يقف وراء شحن الساحة بمفردات زئبقية احتيالية فضاضة؟
– من الذي يريد أن يُسقط من قاموس السجال عبارة ( حكومة منتخبة) أو حكومة مٌستفتى عليها؟
– بالتأكيد المطبخ الإقليمي الماكر غير حريص وغير محب لمفردات مثل الحكومات المنتخبة الديمقراطية والبرلمانات المنتخبة ثم أن الأحزاب قصيرة الشعر التي تعاني من تعري شعبي ونقص جماهيري و( جلحات) شمولية مركزية هي الأحرص على هذه المفردات والتعابير…!! فلأول مرة في تاريخ صناعة المصطلحات العامة أن يُنحت المصطلح بمظان التطابق مع لافتة سياسية محددة دون الإنتباه أن هذا النحت نفسه والذي هو بلا قياس يصبح فضفاضا على جسم هذه اللافتات حتى فيصبح ضربا من العبث الطفولي الأخرق
– هؤلاء لايريدون ديمقراطية ولاتداول سلمي للسلطة وتنافس مفتوح بين الأوعية الحزبية، هؤلاء يريدون حكم شمولي .
………….
– كسرة أولى
– الحكومات ومجلس الوزراء في عهد البشير وعبود ونميري كانت حكومات مدنية … وكده
– كسرة تانية
المرحوم حسن الترابي قال لي :- نحن جماعة دعوية في الأصل منتبهين لأهمية السلطة ونسعى لها حسب قانون التنافس الذي يفرضه الآخرون ( انتخابات & انقلابات) ولكن … يبدو أن قحط ( تقزُّم) غير مستعدة ولاتملك عافية الخيارين فاختارت الطريق الأرخص.. طريق العمالة والميوعة والارتزاق
مدنية قال !!
حسن اسماعيل
حسن اسماعيل
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نجاة قائد عسكري من محاولة اغتيال ومقتل وإصابة مدنيين بانفجار في أبين
نجا قائد عسكري بارز من محاولة اغتيال، في حين قُتل وأصيب مواطن اثنين جراء انفجار عبوة ناسفة، السبت، بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، في هجوم يُشتبه بأن وراءه عناصر تابعة لتنظيم القاعدة.
وأفاد مصدر أمني بأن الانفجار استهدف المقدم عبدالسلام مقباس، قائد الكتيبة الثانية في اللواء الثاني دعم وإسناد، أثناء مروره في الخط العام بمنطقة (دهامير - صرة النخعين) في المنطقة الوسطى، بمديرية لودر، لكنه نجا من الهجوم دون إصابات.
وأوضح المصدر أن العبوة الناسفة انفجرت لدى مرور مركبة مدنية، ما أدى إلى مقتل أحد المواطنين وإصابة آخر.
ورجّح المصدر أن تكون عناصر إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة قد زرعت العبوة في وقت سابق، بغرض استهداف المقدم مقباس، ضمن عملياتها المتصاعدة ضد القوات الأمنية والعسكرية.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على اشتباكات دارت بين قوات عسكرية وعناصر من التنظيم في موقع الكسارة بوادي عومران، شرق مديرية مودية، أسفرت عن مقتل جندي وعدد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين.