(CNN)--  قالت لجنة حماية الصحفيين، السبت، إن 82 صحفيا على الأقل قتلوا في غزة وإسرائيل ولبنان منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، عندما بدأ الصراع الأخير بين إسرائيل وحركة "حماس".

ووفقا لبيان اللجنة: "كان من بين الضحايا 75 فلسطينيا في غزة و4 إسرائيليين و3 لبنانيين"، وأورد البيان أسماء جميع الصحفيين الذين قُتلوا منذ 7 أكتوبر "استنادا إلى معلومات تم الحصول عليها من مصادر لجنة حماية الصحفيين في المنطقة وتقارير وسائل الإعلام"، بما في ذلك الصحفيان الفلسطينيان أحمد بدير ومحمد جمال صبحي، اللذين قُتلا الأسبوع الماضي في حادثين منفصلين خلال غارات جوية على جنوب قطاع غزة.

وقال البيان إنها "الفترة الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين منذ أن بدأت اللجنة جمع البيانات في عام 1992".
 

إسرائيللبنانالجيش الإسرائيليالحدود اللبنانية الإسرائيليةحركة حماسقطاع غزةنشر الأحد، 14 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية الإسرائيلية حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

السودان: الأمم المتحدة تدين مقتل 5 من موظفيها في هجوم على قافلة إنسانية بدارفور

القافلة قطعت مسافة تزيد عن 1800 كيلومتر من بورتسودان، “وكان من المقرر أن نتفاوض على الوصول لإكمال الرحلة إلى الفاشر عندما تعرضت للهجوم”.

بورتسودان: التغيير

أدان برنامج الأغذية العالمي واليونيسف هجوما على قافلة إنسانية مشتركة تابعة لهما، قرب الكومة في شمال دارفور الليلة الماضية، مما أودى بحياة خمسة من أفرادها وإصابة عدد آخر، فيما “احترقت عدة شاحنات، وتضررت الإمدادات الإنسانية الحيوية”.

وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء، قالت الوكالتان الأمميتان إن القافلة كانت مكونة من 15 شاحنة، وكانت تحاول الوصول إلى “الأطفال والأسر في الفاشر المتضررة من المجاعة، بإمدادات غذائية وتغذوية منقذة للحياة”. وشددتا على أن مسار القافلة كان معروفا ومتفقا عليه مسبقا مع الأطراف، كما هو معتاد في جميع القوافل الإنسانية.

وأضاف البيان: “بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب حماية قوافل المساعدات، وعلى الأطراف التزام بالسماح بمرور وتسهيل الإغاثة الإنسانية على وجه السرعة ودون عوائق إلى المدنيين المحتاجين”.

وبعد أشهر من تصاعد العنف، قالت الوكالتان إن مئات الآلاف من الأشخاص، بمن فيهم الأطفال، في الفاشر – عاصمة شمال دارفور – ومحيطها أصبحوا معرضون لخطر شديد من سوء التغذية والجوع، وسيتفاقم وضعهم إذا لم تصل إليهم الإمدادات على وجه السرعة.

وطالبت الوكالتان بوقف الهجمات فورا على العاملين في المجال الإنساني ومرافقهم ومركباتهم، وهو ما يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. وأضافتا: “ندعو إلى إجراء تحقيق عاجل ومحاسبة الجناة”.

وأعربت الوكالتان في بيانهما عن أسفهما الشديد لعدم وصول الإمدادات إلى الأطفال والأسر الأضعف. وأوضحتا أن القافلة قطعت مسافة تزيد عن 1800 كيلومتر من بورتسودان، “وكان من المقرر أن نتفاوض على الوصول لإكمال الرحلة إلى الفاشر عندما تعرضت للهجوم”.

وقدمتا تعازيهما لأسر الضحايا، وأعربتا عن تعاطفهما ودعمهما الصادق لجميع المصابين.

يأتي هذا الحادث الأخير في أعقاب سلسلة من الهجمات على العمليات الإنسانية على مدار العامين الماضيين، بما في ذلك قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر الأسبوع الماضي، والذي ألحق أضرارا بورشة عمل ومبنى مكاتب وعيادة.

ولا يزال موظفو برنامج الأغذية العالمي واليونيسف على الأرض رغم انعدام الأمن، ودعت الوكالتان إلى توفير ظروف عمل آمنة ومأمونة، واحترام القانون الدولي الإنساني من قبل جميع الأطراف.

وأكدتا أن “حياة الملايين في السودان، بما في ذلك في مواقع مثل الفاشر بدارفور، تعتمد على ذلك”. وأضافتا أن الهجمات على العاملين في المجال الإنساني، والمساعدات، والعمليات الإغاثية، وكذلك المدنيين والبنية التحتية المدنية في السودان “مستمرة منذ فترة طويلة جدا دون عقاب”.

دعوة إلى إجراء تحقيق ومحاسبة الجناة

من جانبه، أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك “بأشد العبارات الممكنة هذا العمل المروع من أعمال العنف ضد العاملين الإنسانيين الذين يعرضون حياتهم للخطر حرفيا في محاولة للوصول إلى الأطفال والأسر المعرضة للخطر في المناطق المتضررة من المجاعة في السودان”.

وأشار إلى أن هذه كانت “أول قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة ستصل إلى الفاشر منذ أكثر من عام”.

وشدد السيد دوجاريك خلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك على ضرورة وقف جميع الهجمات على العاملين في المجال الإنساني ومرافقهم ومركباتهم، مضيفا أن “هذه انتهاكات بموجب القانون الدولي الإنساني، وندعو إلى إجراء تحقيق عاجل ومحاسبة الجناة”.

ودعا إلى توفير ظروف عمل آمنة ومأمونة وفي أفضل الظروف الممكنة للعاملين في المجال الإنساني “ليس فقط في السودان، ولكن في جميع البلدان المتضررة من النزاعات”.

كما قدم المتحدث باسم الأمم المتحدة تعازيه لأسر وأحباء جميع الذين قتلوا أثناء تأدية واجبهم في السودان، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى في الهجوم.

الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية برنامج الأغذية العالمي منظمة اليونسيف

مقالات مشابهة

  • «اجتماعية الوطني» تناقش حماية الأسرة ومفهومها وكيانها
  • السودان: الأمم المتحدة تدين مقتل 5 من موظفيها في هجوم على قافلة إنسانية بدارفور
  • لجنة حماية الصحفيين تدين اختطاف الحوثيين لأربعة صحفيين وسجن المياحي في الحديدة
  • لجنة حماية الصحفيين تدين الحكم بسجن المياحي واختطاف الحوثيين لأربعة صحفيين في الحديدة
  • مناقشة برامج حماية الطفل بمحافظة ظفار
  • ضبط شاب لاتهامه بدخول مدرسة للقاء طالبة بمدينة 6 أكتوبر
  • لجنة حماية الصحفيين تدين حملة اختطاف حوثية طالت أربعة إعلاميين غربي اليمن
  • مقتل عشرات الجنود في هجوم على معسكر بمالي
  • لجنة الاتصالات: مطالبات بتعديل قوانين حماية البيانات والملكية الفكرية لمواكبة التحول الرقمي
  • لجنة نقابة الصحفيين العراقيين في محافظة ديالى لأجراء اختبارات الكفاءة المهنية