بالفيديو.. مدرب يوضح الطريقة الأسرع لتحقيق الأهداف والنجاح
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أوضح مدرب تطوير الذات وتطوير العلاقات ياسر الحزيمي، الطريقة الأسرع لتحقيق الأهداف والنجاح في الدراسة والحياة.
وأضاف الحزيمي، خلال لقائه في برنامج «الشارع السعودي» المذاع على قناة السعودية، أن الجميع ينقسمون في سبيل تحقيق الأهداف إلى نوعين وهما «حياة القطار»، أو «حياة السفينة».
وأكمل، أن «حياة القطار» تعتمد على مفهوم يرتبط بطريق ومحطات وقوف ووقت مع اجتهاد دون تركيز بحيث يقود القطار راكبه إلى المحطة التالية التي يختارها هو (وليس الراكب)، مشيرا إلى أن هذه حياة الطلاب في المرحلة الجامعية.
وأردف الحزيمي، أن تلك المرحلة تليها مرحلة «حياة السفينة»، والتي تتضمن الاعتماد على بوصلة تحدد للإنسان وجهته وتتيح له تغيير أحواله وفق قواعد مرنة، بدخول مشروع وتأجيل آخر مع إدارك الإنسان للوجهة التي يريدها، وهو ما يضمن للإنسان تحقيق الحد الأدنى من الأهداف المركزية، مع ترتيب الأمور.
وواصل مدرب تطوير الذات وتطوير العلاقات، أن لكل مرحلة ظروفها فالدراسة الجامعية تختلف عن الحياة العملية، مع ضرورة إدراك أهمية الأهداف باعتبارها مصابيح للحياة.
حياة القطار أو حياة السفينة أي حياة ستختار؟#الشارع_السعودي pic.twitter.com/h4iPvJ3Q4v
— قناة السعودية (@saudiatv) January 14, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: النجاح تطوير الذات
إقرأ أيضاً:
بتر رجلي طالب في سطات بعد سقوطه تحت عجلة القطار
بعد الحادث الذي تعرض له طالب في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، إثر سقوطه تحت عجلات القطار في 4 ماي الجاري، خضع الطالب مؤخرا لعملية بتر رجليه، بسبب مضاعفات الحادث.
ووقع الحادث حين حاول الطالب النزول من القطار في محطة سطات، بينما كان قادما من مراكش، حيث فقد توازنه بسبب عدم التوقف النهائي للقطار.
وأدى ذلك إلى سقوطه في الفجوة بين الرصيف والقطار، فتعرضت رجلاه للدهس.
وخلف الحادث صدمة بين أصدقائه الذين كانوا يرافقونه خلال الرحلة، ووسط المسافرين، فتم نقله إلى المستشفى ثم إلى مصحة، حيث أجريت له مؤخرا عملية بتر الرجلين.
واستنكر القطاع الطلابي للتقدم والاشتراكية، الحادثة التي تعرض لها الطالب الذي ذكر اسمه في البيان « رامي مير »، بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير (ENCG).
واعتبر طلبة حزب التقدم والاشتراكية أن هذا الحادث الأليم ليس مجرد واقعة عرضية، بل يعكس بجلاء حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة.
واعتبر أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) لالتزاماته.
وأن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة، محملين إدارة محطة القطار بسطات والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي كامل المسؤولية عن هذا الحادث، نظراً لغياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين.
كما انتقد الطلبة محاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار، معتبرين أنها محاولة للتهرب من المسؤولية.
كلمات دلالية القطار المكتب الوطني للسكك الحديدية حادثة سقوط