الشركات المتعثرة في الأردن تلجأ إلى “الإعسار”
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الشركات المتعثرة في الأردن تلجأ إلى “الإعسار”، قال مراقب عام الشركات في الأردن وائل العرموطي، في تصريحات لـ”العربي الجديد” إن الشركات المتعثرة في بلاده بدأت بالإقبال على قانون الإعسار .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشركات المتعثرة في الأردن تلجأ إلى “الإعسار”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال مراقب عام الشركات في الأردن وائل العرموطي، في تصريحات لـ”العربي الجديد” إن الشركات المتعثرة في بلاده بدأت بالإقبال على قانون الإعسار والاستفادة منه في محاولة لتصويب أوضاعها والخروج من الأوضاع الصعبة التي تعاني منها.
وأضاف أن 14 شركة متعثرة حتى الآن تقدمت للاستفادة من القانون للخروج من أزمتها المالية نتيجة لتراكم الديون وعدم قدرتها على تسديد التزاماتها للغير لأسباب عرضتها في الطلبات المقدمة منها، مشيراً إلى أن تلك الشركات تعمل في عدة قطاعات بخاصة التجارية منها.
وأشار إلى أن شركة تجارية كبرى الأسبوع الماضي أيضاً على موافقة من الجهات القضائية المختصة لإشهار الإعسار بعد تعثر أوضاعها المالية وعدم مقدرتها على تجاوزها بالظروف العادية.
وقال العرموطي إن قانون الإعسار وفر فرصة للشركات المتعثرة لتصويب أوضاعها بعيدا عن اللجوء إلى التصفية أو الإغلاق ما يرتب أعباء كبيرة على المساهمين والعاملين وكافة القطاعات وتلحق أَضرارا بالاقتصاد الوطني.
بين أن الإعسار هو خطوة إيجابية تمكن الشركات المتعثرة من تجاوز الظروف المالية التي تواجهها بما يضمن استمراريتها في العمل بعيدا عن التصفية أو الإغلاق وتسريح آلاف العاملين وضياع حقوقهم الأمر الذي يؤدي لارتفاع نسبة البطالة محليا.
وأظهر تقرير صادر عن دائرة الإحصاءات العامة في الأردن أن معدل البطالة خلال الربع الأول من عام 2023، وصل إلى 21.9%.
وقد أثار تحويل شركة كبرى الأسبوع الماضي إلى الإعسار، قلقاً في الشارع الأردني على مستقبل الشركات الكبرى، لكونها تشغل آلاف الأردنيين وتساهم في تعزيز منظومة الأمن الغذائي من خلال توفير السلع التموينية الأساسية والمحافظة على هامش المنافسة واستقرار الأسعار.
العرموطي قال إن إحالة أي شركة للإعسار والموافقة لها يحصل بعد التدقيق على البيانات والمعطيات كافة المتعلقة بها وضمن محددات وخطوات واضحة تضمن حقوق الشركة وأصحاب الديون، والأهم استمراريتها بالعمل وعدم الاستغناء عن العاملين لديها.
وبيّن أن قانون الإعسار جاء لمساعدة الشركات المتعثرة أو التي على وشك التعثر وإعادة تأهيلها ومساعدتها على الخروج الآمن من المشاكل التي تواجهها وبما يضمن ديمومة أعمالها وبمتابعة من وكيل الإعسار.
ويعرف قانون الإعسار الذي صدر عام 2018 بأنه توقف المدين أو عجزه عن سداد ديون مستحقة عليه بانتظام أو عند تجاوز الالتزامات المترتبة عليه إجمالي أمواله، وهو إطار تشريعي لمعالجة إعسار المدين، سواء كان شخصاً طبيعياً أو اعتبارياً وتشجيعه على تصويب وضعه المالي وتمكينه من الخروج من حالة التعثر التي يتعرض لها.
وأبدى مراقبون مخاوفهم من أن تستغل بعض الشركات وأصحابها قانون الإعسار للهروب من تسديد الديون المترتبة عليها في إطار قانوني.
وأتاح القانون للمدين المعسر إعادة تنظيم أعماله من خلال خطة واضحة يوافق عليها الدائنون والعمل على تحديد آليات وشروط ومتطلبات اختيار وكلاء الإعسار وتحديد مهامهم وواجباتهم.
ولا تسري أحكام القانون على البنوك وشركات التأمين والجمعيات والنوادي والأشخاص الاعتباريين الذين يخضعون لأحكام القانون المدني والوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات الرسمية العامة والمؤسسات العامة والبلديات.
وبموجب قانون الإعسار، كما قال العرموطي، فإنه يحظر التنفيذ والحجز على المدين واستمرار العقود الجاري تنفيذها كعقود العمل والعقود الإدارية والرخص وحقوق الامتياز إلى جانب إمكانية الاحتفاظ بصلاحية إدارة المنشأة وتوقف احتساب الفوائد وغرامات التأخير وغيرها من عديد الامتيازات الأخرى التي تتيح للمدين تصويب أوضاعه وإتاحة الظروف المواتية لذلك.
العربي الجديد
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
طفرة "بيتكوين" تشعل سباق الشركات نحو اقتناء العملات المشفرة
الاقتصاد نيوز - متابعة
قفزة تاريخية في سعر بيتكوين تدفع شركات التكنولوجيا والتمويل إلى سباق محموم لجمع الأموال والاستثمار في العملات المشفرة، وسط موجة تفاؤل تجتاح الأسواق العالمية.
في مشهد يعكس تحولاً جذرياً في نظرة الأسواق للعملات المشفرة، قفز سعر بيتكوين بنسبة 50% منذ مطلع أبريل، ليبلغ ذروته التاريخية عند 111,965 دولاراً الأسبوع الماضي. هذه القفزة دفعت عدداً متزايداً من الشركات إلى التوجه نحو أسواق المال لجمع مليارات الدولارات بهدف شراء بيتكوين وبناء احتياطيات ضخمة منها.
ومن أبرز هذه التحركات، أعلنت شركة "ترامب سوشيال" التابعة لعائلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لجمع 2.5 مليار دولار لشراء العملات الرقمية، في خطوة تعكس الدعم السياسي المتزايد لهذا القطاع.
ووفقاً لموقع "BitcoinTreasuries.net"، ارتفع عدد الشركات المدرجة التي تمتلك بيتكوين من 89 إلى 113 منذ بداية أبريل، بحوزتها أكثر من 800 ألف بيتكوين تُقدر قيمتها بنحو 88 مليار دولار.
وتسعى العديد من هذه الشركات إلى تكرار تجربة شركة البرمجيات "ستراتيجي" (Strategy)، المعروفة سابقاً باسم "MicroStrategy"، والتي تحولت إلى واحدة من أكبر حاملي بيتكوين في العالم، بعد أن جمعت 580 ألف بيتكوين، ما رفع قيمتها السوقية إلى أكثر من 100 مليار دولار.
تزامنت هذه التحركات مع انعقاد مؤتمر بيتكوين السنوي في لاس فيغاس، والذي استقطب العام الماضي الرئيس ترامب، الذي تعهد بجعل أميركا "قوة عظمى في عالم بيتكوين".
ومن بين أبرز اللاعبين الجدد، شركة "Twenty One Capital" بقيادة جاك مالرز، أحد مهندسي إدخال بيتكوين كعملة قانونية في السلفادور، والتي دخلت في شراكة مع "Cantor Equity Partners"، بدعم من "سوفت بنك"، و"Tether".
كما أعلنت شركات مثل "Strive Asset Management"، التي يديرها السياسي الأميركي فيفيك راماسوامي، وشركة "American Bitcoin"، المملوكة جزئياً لأبناء ترامب، عن صفقات اندماج تهدف إلى إدراج صناديق استثمارية في بيتكوين في البورصة، مع خطط لجمع ما يصل إلى 1.5 مليار دولار.
وفي خطوة مفاجئة، أعلنت شركة "غيم ستوب"، التي كانت محور جنون أسهم الميم في 2021، عن شراء 4,710 بيتكوين بقيمة تتجاوز 500 مليون دولار.
ويرى خبراء أن هذه الموجة من الاستثمارات قد تعزز من ندرة بيتكوين، التي يقتصر عددها على 21 مليون وحدة فقط، ما قد يدفع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة.
لكن رغم الحماسة، يحذر محللون من أن تكرار نجاح "ستراتيجي" ليس بالأمر السهل. فالشركة، بقيادة الملياردير مايكل سايلور، اعتمدت على مزيج من الإصدارات المالية الذكية والتسويق القوي لبناء ثقة المستثمرين.
وقال آرون تشان من "Flow Traders"، لصحيفة "فاينانشال تايمز": "طالما استمرت الظروف المواتية، سنشهد المزيد من المستثمرين يسعون ليكونوا النسخة التالية من ستراتيجي".
رغم الزخم، يشير بعض المحللين إلى أن قدرة الأسواق على استيعاب هذه الطفرة قد تكون محدودة، خاصة في ظل تقلبات أسعار الفائدة وسياسات ترامب التجارية المتقلبة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام