«الساموراي».. 32 عاماً بلا خسارة!
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
يبدأ المنتخب الياباني، اليوم، مشواره في كأس آسيا 2023 المقامة في قطر بطموحات كبيرة لتحقيق اللقب، واليابان المرشح الأول والمتفق عليه من جميع النقاد الرياضيين يحمل رقماً قياسياً متفرداً من الصعب مجاراته، وما زال قادراً على تعزيزه.
ويتمثل هذا الرقم في أنّ «الساموراي» لم يخسر أي مباراة في دور المجموعات بكأس آسيا، منذ نسخة 1992 قبل 32 عاماً، وأكمل اليابان 24 مباراة متتالية، من دون خسارة في دور المجموعات على مدى 8 نسخ سابقة، حقق خلالها الفوز في 18 مباراة، وتعادل في 6 مباريات، واستطاع الفوز في جميع مباريات المجموعات، خلال نسخ 1996 و2015 و2019، ولكن المفارقة أنه لم يحقق اللقب فيها.
وعلى صعيد التهديف، سجل اليابانيون 56 هدفاً بمعدل 2.3 هدف كل مباراة، بينما لم يستقبلوا سوى 14 هدفاً، بمعدل يقارب نصف هدف كل مباراة، كما خرج الفريق بشباك نظيفة في 11 مناسبة، وتعد أكبر النتائج التي حققها «الساموراي» هي 8-1 على أوزبكستان بنسخة 2000 في لبنان، وهي ضمن أكبر النتائج بتاريخ البطولة.
ويستهل اليابان مشواره في البطولة بمواجهة فيتنام العنيد مؤخراً، حيث تواجه المنتخبان 3 مرات منذ 2019، فاز فيها اليابان بنتيجة 1-0 مرتين وبصعوبة، كما تعادلا في الثالثة بنتيجة 1-1.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس آسيا قطر اليابان فيتنام
إقرأ أيضاً:
الأحرار يكتسح الإنتخابات الجزئية ويعزز فريقه بالمستشارين
زنقة 20 | متابعة
تمكن مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، من الفوز بمقعد في مجلس المستشارين ضمن الهيئة الناخبة لممثلي الغرف الفلاحية بالدائرة الانتخابية لجهات بني ملال، والدار البيضاء سطات، والرباط سلا القنيطرة، وذلك خلال الانتخابات الجزئية التي جرت يوم 1 يوليوز الجاري.
واكتسح مرشح حزب الأحرار هذه الانتخابات بحصوله على 141 صوتاً موزعة على الجهات الثلاث على النحو التالي: غرفة الفلاحة بني ملال خنيفرة بـ 53 صوتاً، وغرفة الفلاحة بجهة الدار البيضاء-سطات بـ 45 صوتاً، وغرفة الفلاحة بجهة الرباط سلا القنيطرة بـ43 صوتاً.
و عزز حزب التجمع الوطني للأحرار من خلاله تمثيليته داخل مجلس المستشارين، أبرزت هذه النتائج مدى الإشعاع والثقة التي يواصل الحزب البصم عليهما، خصوصا في ظل استمراره بدون توقف في تنفيذ برامج تواصلية كبرى، في إطار سياسة القرب والإنصات للمواطنات والمواطنين والمهنيين ومختلف الفئات، خصوصا أن هذه النتائج تأتي بعد سلسلة من النتائج المماثلة التي تحصل عليها الحزب بمختلف الانتخابات الجزئية التي شهدتها مناطق مختلفة على مستوى المنافسة على مقاعد برلمانية أو على صعيد المجالس المنتخبة.