سلاح ذو حدين.. تعرف على أضرار الإفراط في تناول البروتين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
البروتين سلاح ذو حدين، فعلى الرغم من فوائد تناول البروتين سواء أكان النباتي أو الحيواني، ولكن الإفراط فى تناوله له العديد من الأضرار على صحة الإنسان، ويستعرض «الأسبوع» لكم خلال السطور التالية أضرار البروتين على صحة الإنسان، والكمية المناسبة التي يتناولها الإنسان.
أضرار الإفراط في تناول البروتين على صحة الإنسانأكد الدكتور مجدي نزيه، رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، أنه على الرغم من احتياج الجسم للعناصر الغذائية الموجودة في البروتين وأهميتها لصحة الإنسان، إلا أن الإفراط في تناول البروتين له العديد من الأضرار على صحة الإنسان، حيث إن تناول البروتين الزائد عن احتياج جسم الإنسان لا يستفيد منه الجسم، ويتحول إلى دهون زائدة تشكل عبئًا على الكليتين والكبد.
و أشار الدكتور محمد المنيسي، استشاري الجهاز الهضمي والمناظير والكبد، أن الإفراط في تناول البروتين من الممكن أن ينتهي بالإصابة بتليف الكبد وتكون الأورام.
أوضح الدكتور طارق البشلاوي، استشاري الباطنة والكلى يتسبب في:
- ألم في المفاصل
-خمول وإرهاق دائم
-انخفاض في ضغط الدم
-ضعف وإجهاد
صداع نصفي
- تساقط الشعر
-مشاكل في البشرة
- نزيف اللثة
-مشاكل في الجهاز الهضمي
-ضعف المناعة
الكمية الصحية من تناول البروتين للجسميوصي الدكتور مجدي نزيه، رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، بتناول 0.8 جرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم المثالي، على أن يكون مصدر البروتين متنوع ما بين النباتي والحيواني، لتجنب المخاطر المتعددة في زيادته.
اقرأ أيضاًوزير الصحة: الانتهاء من 12 مشروعًا بتكلفة 1.58 مليار جنيه بكفر الشيخ
وزير الصحة ومحافظ كفرالشيخ يتفقدان مستشفى كفر الشيخ العام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة على صحة الإنسان
إقرأ أيضاً:
الفيفا يطور إجراءات السلامة في كأس العالم 2026 بعد مشاكل الحرارة والرطوبة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن خطوات جديدة لتعزيز سلامة اللاعبين خلال مباريات كأس العالم 2026، المقرر إقامته في كندا والولايات المتحدة والمكسيك، وذلك بعد ملاحظاته لتأثر بعض اللاعبين بالحرارة والرطوبة العالية في النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية التي أقيمت هذا العام في الولايات المتحدة.
ووفقًا للمسؤولين في "فيفا"، فإن التجارب السابقة أظهرت أن اللاعبين قد يتعرضون لإرهاق شديد نتيجة الظروف المناخية، وهو ما دفع الاتحاد إلى تعديل آلية التوقفات ورفع مستوى التجهيزات على أرض الملعب. وتشمل الإجراءات الجديدة توفير كميات إضافية من المياه ووضع مراوح بالقرب من خطي الملعب، لتقليل تأثير درجات الحرارة العالية على اللاعبين وضمان راحتهم البدنية أثناء المباريات.
وأشار مانولو زوبيريا، مسؤول البطولات في "فيفا"، إلى أن النظام الجديد يبسط ويكمل النسخة القديمة من التوقفات، التي كانت تُطبق بعد مرور 30 دقيقة في حال تجاوز الحرارة مستوى معين. وأضاف زوبيريا أن هذا التغيير يضمن سلامة اللاعبين بشكل أفضل ويواكب الظروف المتغيرة التي قد يواجهونها في المدن الثلاث المضيفة، خاصة مع اختلاف درجات الحرارة والرطوبة من مكان لآخر.
ويعتبر هذا القرار جزءًا من استراتيجية أوسع يتبناها "فيفا" لضمان صحة اللاعبين في جميع البطولات الكبرى، والتي تشمل متابعة مستويات الإجهاد البدني، وضع بروتوكولات طبية للطوارئ، وتنظيم فترات الراحة بشكل مدروس. ويؤكد الخبراء أن مثل هذه الإجراءات لا تقتصر على حماية اللاعبين من الإرهاق فقط، بل تساهم أيضًا في تقليل فرص الإصابات المرتبطة بالإجهاد الحراري، مثل التشنجات أو الجفاف.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه الإجراءات على طريقة إدارة المباريات، حيث قد تمنح فرق التدريب فرصة أكبر لمراجعة الخطط وتحريك اللاعبين بحذر أكبر خلال الأوقات الحرجة، دون المخاطرة بصحتهم. كما تعكس هذه التحسينات التزام "فيفا" بتقديم بطولة آمنة وعادلة، مع مراعاة الظروف المناخية المتنوعة التي قد تواجه الفرق من مختلف القارات.
وتأتي هذه التعديلات في سياق التحسين المستمر لتجهيزات الملاعب والتقنيات المستخدمة خلال البطولات، بما في ذلك مراقبة درجات الحرارة، توفير معدات تبريد إضافية، وتدريب الطواقم الطبية على التعامل مع حالات الإرهاق الحراري، لضمان أعلى معايير السلامة.
وبذلك يسعى "فيفا" لتقديم نسخة متقدمة من كأس العالم، تحافظ على الأداء البدني العالي للاعبين، وتوفر لهم بيئة آمنة، بينما يستمتع الجمهور بمباريات متكاملة من ناحية الإثارة والتنافس، دون أن تتأثر سلامة اللاعبين بالظروف المناخية الصعبة.