RT Arabic:
2025-12-14@17:33:51 GMT

باكستان توضح أسباب عدم مشاركتها في "حارس الازدهار"

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

باكستان توضح أسباب عدم مشاركتها في 'حارس الازدهار'

وصفت باكستان التقارير حول عزمها المشاركة في "حارس الازدهار" ضد الحوثيين بأنها "لا أساس لها"، مبينة أن هذه الخطوة لا علاقة لها بالصراع في غزة مع أنها تدعم القضية الفلسطينية.

وأكد المتحدث باسم قوات البحرية الباكستانية أن إسلام آباد تنفي جميع التقارير بما في ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول مشاركة قواتها البحرية في عملية التحالف الدولي التي تقودها واشنطن ضد الحوثيين ونشر السفن الحربية في بحر العرب.

إقرأ المزيد "تلغراف": غضب أمريكي من تسريب البريطانيين معلومات عن الضربات على اليمن

وقال المتحدث الباكستاني إنه يتم إرسال السفن إلى هناك من أجل "حماية الشحن الدولي، الذي يؤثر أيضا على باكستان"، والخطوة "(ليس ​​لها) علاقة بالصراع بين (الحركة الفلسطينية) حماس وإسرائيل"، بحسب ما نقلته صحيفة "إكسبريس تريبيون" عن المتحدث اليوم الأحد.

وأضاف: "نحن ندعم القضية الفلسطينية بشكل كامل وفقا لسياسة الحكومة و... لسنا طرفا في أي صراع بين الحوثيين وإسرائيل". وأردف: "مهمة البحرية الباكستانية هي ضمان أمن سفننا التجارية واتصالاتنا البحرية التي تمر عبر مياهنا الإقليمية، وفقا للالتزامات الدولية".

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد نفذت سلسلة ضربات على مواقع في صنعاء والحديدة وصعدة وغيرها من المناطق باليمن، مع فجر يوم الجمعة 12 يناير، ردا على هجمات حركة "أنصار الله" (الحوثيين) على سفن تجارية في البحر الأحمر.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار اليمن إسلام آباد البحر الأحمر البنتاغون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب حارس الازدهار سفن حربية غوغل Google قطاع غزة لندن مضيق باب المندب هجمات إسرائيلية وزارة الدفاع اليمنية طائرات حربية

إقرأ أيضاً:

عقب بدئها... مطالبات واسعة بتغيير وفد الحوثيين المشارك في المفاوضات

طالب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) الأمم المتحدة بالتدخل والضغط على مليشيا الحوثي لتغيير وفدها المشارك في مشاورات مسقط، على خلفية اتهامات خطيرة تتعلق بتورط عدد من أعضائه في ممارسات تعذيب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، خصوصًا في ملف المختطفين والمحتجزين.

وقال المركز، في بيان، إن مشاركة عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى لدى مليشيا الحوثي، ونائبه مراد قاسم، في مفاوضات إنسانية تتعلق بملف المختطفين، تُعد أمرًا غير مقبول، في ظل تقارير دولية وشهادات موثوقة تشير إلى ارتباطهما المباشر بحالات تعذيب وإخفاء قسري خلال السنوات الماضية.

واعتبر المركز أن إشراك شخصيات متهمة بانتهاكات خطيرة في مسار تفاوضي إنساني يثير تساؤلات جدية حول نزاهة العملية التفاوضية وسلامتها، ويهدد حقوق الضحايا، ويقوض الثقة في أي نتائج محتملة قد تخرج بها هذه المشاورات.

وكان الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ)، قد أعلن انضمامه رسمياً إلى دعوة نقابة الصحفيين اليمنيين للمطالبة باستبعاد القيادي في جماعة الحوثي، عبدالقادر المرتضى، من المشاركة في جولة المفاوضات القادمة بمسقط؛ على خلفية اتهامات موثقة بتورطه المباشر في ارتكاب جرائم تعذيب وحشية بحق صحفيين مختطفين في سجون الجماعة.

شهادات موثقة

ويستند تقرير المركز الأمريكي إلى شهادات أربعة صحفيين يمنيين أُفرج عنهم مؤخرًا بعد سنوات من الاحتجاز، أكدوا تعرضهم لأبشع صنوف التعذيب والمعاملة القاسية، ووجّهوا رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة طالبوا فيها باستبعاد عبدالقادر المرتضى ونائبه مراد قاسم من المشاورات، على خلفية تورطهما المباشر في الانتهاكات التي تعرضوا لها خلال فترة احتجازهم.

وقبيل بدء جولة المفاوضات الأخيرة، أعلن المحامي والناشط الحقوقي عبد المجيد صبرة إضرابه عن الطعام داخل أحد سجون مليشيا الحوثي، احتجاجًا على استمرار احتجازه ومنع الزيارة عنه، في واقعة زادت من حجم الضغوط الإنسانية الملقاة على طاولة المفاوضات، وأعادت تسليط الضوء على أوضاع المحتجزين في سجون الجماعة.

وفي هذا السياق، أكد المركز الأمريكي للعدالة، كما ورد في تقريره، أن أي تقدم حقيقي في ملف المختطفين يتطلب فصل المسار الإنساني عن الحسابات السياسية والعسكرية، وضمان عدم منح المتورطين في الانتهاكات أي غطاء سياسي أو شرعية تفاوضية. 

جماعة إرهابية

وكانت الإدارة الأمريكية قد أدرجت، في العام 2024، لجنة الأسرى التابعة لـمليشيا الحوثي، التي يترأسها عبدالقادر المرتضى، على قوائم الإرهاب الدولية، ضمن سلسلة إجراءات استهدفت مسؤولين متورطين في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن.

وفي وقت سابق من العام 2024، اتهم فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى لدى مليشيا الحوثي والمشرف على عدد من السجون في صنعاء، بارتكاب جرائم تعذيب بحق المختطفين. ووفقًا لتقرير الفريق، فقد ارتكب المرتضى انتهاكات خطيرة في عدة سجون، من بينها السجن المركزي بصنعاء، الذي يدير أحد ملحقاته.

وتأتي جولة مشاورات مسقط الجديدة بشأن ملف الأسرى والمختطفين في سياق سلسلة طويلة من الجولات السابقة التي لم تحقق اختراقًا حقيقيًا، رغم ما رافقها من تعهدات وتصريحات متفائلة. 

ومنذ سنوات، ظل هذا الملف الإنساني رهينة التجاذبات السياسية والعسكرية، ما أدى إلى تعثر تنفيذ اتفاقات أُعلن عنها سابقًا، وبقاء آلاف الأسرى والمختطفين في السجون، لا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.

مقالات مشابهة

  • بلدية بخعون توضح أسباب أزمة مياه الشرب
  • عقب بدئها... مطالبات واسعة بتغيير وفد الحوثيين المشارك في المفاوضات
  • وزير الخارجية يلتقى نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان
  • مشروع قانون في الشيوخ الأمريكي لفرض عقوبات على الحوثيين
  • بشرى توضح أسباب غيابها عن الساحة الفنية
  •  القوات البحرية تختتم مشاركتها في التمرين المشترك «بيرسياس-25» في قبرص
  • صفقة الغاز بين مصر وإسرائيل «تقترب من الحسم»
  • مقتل معلمتين جراء إطلاق نار نفذه مسلحون غرب باكستان
  • “ترامب يضغط على نتنياهو لأجل مصر”.. الصفقة الأكبر بين مصر وإسرائيل تقترب من لحظة الحسم
  • أوهام الازدهار العالمي.. تفكيك أسباب الفقر في عالمٍ يزداد غنى .. كتاب جديد