«الأوقاف» تعقد 48 ندوة حول الإفتاء والتثقيف الفقهي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف عقد 48 ندوة في الإفتاء والتثقيف الفقهي حول موضوع «المعروف عرفا كالمشروط شرطا»، وأكد العلماء أن ما تعارَف عليه الناس في معاملاتهم هو قائم مقام الشرط في الالتزام والتقيد، وإن لم يُذكَرْ صريحًا، فهو قائمٌ مقامَ الشرط في الالتزام به إذا لم يخالف نصًّا من النصوص الشرعية، أما إذا خالف نصًّا شرعيًّا فلا يُعتبر به.
وأكدت أنه من الأدلة على مشروعية العمل بالعُرف قوله تعالى: «خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ»، والعرف هو كل ما عرَفَتهُ النفوسُ مما لا تردُّه الشريعةُ، وفي الحديث عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ هِنْدَ بِنْتَ عُتْبَةَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ وَلَيْسَ يُعْطِينِي مَا يَكْفِينِي وَوَلَدِي، إِلَّا مَا أَخَذْتُ مِنْهُ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ، فَقَالَ: "خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالمَعْرُوفِ، قال الإمام النووي: يؤخذُ من هذا الحديث: (اعتمادُ العُرف في الأمور التي ليس فيها تحديدٌ شرعيٌّ).
وجاءت الندوات على النحو التالي:
في مديرية أوقاف القاهرة أقيم البرنامج بمسجد الإمام الحسين، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد شريف، ومسجد فاطمة الشربتلي، ومسجد علي بن أبي طالب، ومسجد المقطم، ومسجد عمرو بن العاص بالنهضة، ومسجد سيدنا عمرو بن العاص، ومسجد سيدي أحمد الدرديري، ومسجد بلال بن رباح، ومسجد الإيمان، ومسجد المهدي، ومسجد التوحيد، ومسجد ابو بكر الصديق.
وفي مديرية أوقاف الجيزة أقيم البرنامج بمسجد طلعت حرب، ومسجد العلي العظيم، ومسجد الصباح.
وفي مديرية أوقاف القليوبية أقيم البرنامج بمسجد غريب، ومسجد الإيمان.
وفي مديرية أوقاف الدقهلية أقيم البرنامج بمسجد المدينة المنورة.
وفي مديرية أوقاف السويس أقيم البرنامج بمسجد حمزة.
وفي مديرية أوقاف البحيرة أقيم البرنامج بمسجد السد العالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف الإفتاء ندوة أقیم البرنامج بمسجد وفی مدیریة أوقاف فی مدیریة أوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف والإرشاد يُشارك في ندوة الحج الكبرى بالمملكة العربية السعودية
شمسان بوست / المملكة العربية السعودية
شارك معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عطية شبيبة في ندوة الحج الكبرى التي تنظمها وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية سنويًا منذُ عام 1397هـ (1977م)، والتي تعد منصة معرفية تجمع الفقهاء والعلماء والمهتمين من مختلف دول العالم لمناقشة قضايا الحج وتعزيز تبادل الخبرات في مواجهة التحديات المعاصرة.
وشهدت الندوة حضورًا واسعًا لبعثات الحج الإسلامية والعلماء والمختصين في الشؤون الدينية والطبية والإعلامية، حيث ناقشت المستجدات الشرعية والتنظيمية المرتبطة بالحج، واستعرضت جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، إضافةً إلى مشاريع تطويرية نوعية في الحرمين الشريفين. كما عززت ثقافة الحوار الفكري حول قضايا الأمة الإسلامية، وناقشت التحديات المشتركة، ودعمت التواصل العلمي بين المؤسسات البحثية.
وأشاد معالي الوزير بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، قيادةً وحكومةً، في خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أداء مناسكهم، متمنيًا لهم التوفيق والسداد في هذا المجال الحيوي.