يدفعون جزءا من الثمن.. الدحدوح يروي معاناة الصحفيين في غزة بعد 100 يوم من الحرب / فيديو
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
#سواليف
قال مراسل الجزيرة في غزة #وائل_الدحدوح إن #الحرب الحالية لم يسبق لها مثيل، مؤكدا أن #الدمار وأعداد #الشهداء يمثلان سابقة في تاريخ الحروب الإسرائيلية على القطاع، وأن #الصحفيين أصبحوا جزءا من #فاتورة_الحرب لأول مرة.
وأكد الدحدوح -الذي فقد زوجته وابنيه وبنته وحفيده خلال #الحرب- أن الصحفيين كانوا جزءا من الثمن الباهظ الذي يدفعه السكان، وأنها المرة الأولى أيضا التي يسقط فيها هذا العدد الكبير من الصحفيين (112 شهيدا).
كما لفت إلى أنها المرة الأولى التي تتعرض فيها #عائلات_الصحفيين إلى القتل المباشر أو غير المباشر، واصفا الأمر بـ”الثمن الباهظ والمرعب جدا”.
مقالات ذات صلة مخاوف من تداعيات التصعيد في البحر الأحمر 2024/01/14وأضاف: “الصحفي يدفع ثمنا مضاعفا في هذه الحرب لأنه إما أن يكون هو #الضحية وإما أن تكون أسرته هي عنوان الخبر، فضلا عن أنه يعيش ما يعيشه الناس من حياة تحت #القصف وبلا أي مقومات للحياة أو العمل”.
وهذه هي المرة الأولى التي يعيش فيها الصحفيون هذا الوضع المأساوي كما يقول الدحدوح، مشيرا إلى أن الصحفيين يصطفون كغيرهم في الطوابير للحصول على المياه أو الخبز أو حتى بعض اللوازم اللوجستية لمواصلة عملهم.
ورغم صعوبة الحال؛ فإن هذا الوضع أضفى طابعا مميزا على الصحفيين الفلسطينيين خلال هذه الحرب، كما يقول الدحدوح.
صمود مستمر
ووصف الدحدوح حال الفلسطينيين في قطاع غزة بعد 100 يوم من الحرب، بأنها “حالة صمود مستمرة”، وقال إن السكان ليست لديهم خيارات أخرى سوى التعامل والتعايش مع واقع هذه الحرب المؤلمة والمكلفة على الأحياء وليس على الشهداء فقط.
وأضاف أن سكان القطاع لم يشهدوا مثل هذه المعاناة التي تفرضها عليهم إسرائيل في حربها الأخيرة من قطع للمياه والطعام والكهرباء والوقود بشكل كامل.
كما تحدث عن حال نزوح غير مسبوقة عاشها سكان القطاع، حيث أن ثلثي السكان أصبحوا مشردين في الشوارع والمستشفيات والمدارس دون الحد الأدنى من المقومات التي تضمن بقاءهم على قيد الحياة.
وخلص إلى أن الناس لا يملكون سوى الصمود في مواجهة نيران الاحتلال الذي يحاول اقتلاعهم من أرضهم.
يدفعون جزءا من الثمن.. الدحدوح يروي معاناة الصحفيين في غزة بعد 100 يوم من الحرب#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/ZzkwzrnkeP
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 13, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وائل الدحدوح الحرب الدمار الشهداء الصحفيين فاتورة الحرب الحرب الضحية القصف حرب غزة الأخبار جزءا من
إقرأ أيضاً:
كان يحمل مفاتيح الكنيسة.. حاج من بليز يروي قصة تحوله للإسلام قبل أداء فريضة الحج
كشف "رحيم"، حاج من دولة بليز الواقعة في أمريكا الوسطى بين المكسيك والبحر الكاريبي، عن تحوله الكبير من المسيحية إلى الإسلام وانضمامه لقوافل الحجاج لأداء فريضة الحج.
وقال رحيم، في مقابلة مع قناة العربية، إنه كان مسيحيًا متدينًا وكان يحرص على حضور الكنيسة أسبوعيًا حتى أنه كان يحمل مفتاح باب الكنيسة، لكنه مع ذلك قرر اعتناق الإسلام وتعلم اللغة العربية قبل أن ينضم إلى قوافل الحجاج هذا العام.
وأعرب رحيم عن فرحته وامتنانه الكبير لهذا التحول الروحي، معبراً عن شعوره الصادق الذي يصعب وصفه بالكلمات.
وأكد أنه لا يعلم ماذا ينتظره في الحج لكنه يتوكل على الله، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل منه هذه الفريضة.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.