عرمان يتخوف من نتائج زيارة المبعوث الاممي لـ بورتسودان
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قال القيادي في “الحرية والتغيير” ياسر عرمان ان رمطان لعمامرة إن لم يكن حذراً فإن زيارته ستقوده إلى الدعوة إلى “سلام روتانا الثانية ومكافأة الفلول على حربهم”
وأشار عرمان في تغريدة على x ، ان زيارة رمطان لعمامرة ممثل الامين للأمم المتحدة الأولى كنا ولا زلنا نعلق عليها ، ولكن صاحبتها ظلال من الشك في إمكانية أن تؤدي إلى توجه متوازن وخاصة الاجتماعات الواسعة التي عقدها في بورتسودان مع شبكة القائمين على أمر الحرب، إن لم يكن حذرا فإنها ستقوده إلى الدعوة إلى سلام روتانا الثانية ومكافأة الفلول على حربهم.
واضاف عرمان إن الأمم المتحدة لها مواقف واضحة ضد الانقلاب والحرب ومع المسار الديمقراطي وارجاع الأمر للقوى المدنية والديمقراطية.
وزاد نتمني أن يتم تصحيح هذا الانطباع الذي صاحب زيارته ونتطلع لدور أكثر فاعلية من الأمم المتحدة التي غابت عن المسرح عبر حملة ممنهجة من الفلول آخذين خبرته وإنه من إفريقيا والعالم العربي مما يؤهله للعب دور فاعل لإنهاء الحرب.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: زيارة عرمان من نتائج يتخوف
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.
قطعات عالية التحصين
ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.
وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.
وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.
كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.
إعلان