عرمان يتخوف من نتائج زيارة المبعوث الاممي لـ بورتسودان
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قال القيادي في “الحرية والتغيير” ياسر عرمان ان رمطان لعمامرة إن لم يكن حذراً فإن زيارته ستقوده إلى الدعوة إلى “سلام روتانا الثانية ومكافأة الفلول على حربهم”
وأشار عرمان في تغريدة على x ، ان زيارة رمطان لعمامرة ممثل الامين للأمم المتحدة الأولى كنا ولا زلنا نعلق عليها ، ولكن صاحبتها ظلال من الشك في إمكانية أن تؤدي إلى توجه متوازن وخاصة الاجتماعات الواسعة التي عقدها في بورتسودان مع شبكة القائمين على أمر الحرب، إن لم يكن حذرا فإنها ستقوده إلى الدعوة إلى سلام روتانا الثانية ومكافأة الفلول على حربهم.
واضاف عرمان إن الأمم المتحدة لها مواقف واضحة ضد الانقلاب والحرب ومع المسار الديمقراطي وارجاع الأمر للقوى المدنية والديمقراطية.
وزاد نتمني أن يتم تصحيح هذا الانطباع الذي صاحب زيارته ونتطلع لدور أكثر فاعلية من الأمم المتحدة التي غابت عن المسرح عبر حملة ممنهجة من الفلول آخذين خبرته وإنه من إفريقيا والعالم العربي مما يؤهله للعب دور فاعل لإنهاء الحرب.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: زيارة عرمان من نتائج يتخوف
إقرأ أيضاً:
أبرز المنشآت التي ضربها أعنف هجوم إيراني منذ بدء الحرب
تلقى العديد من المواقع الإسرائيلية المهمة ضربة إيرانية قوية صباح اليوم الخميس، بعد هجوم صاروخي وصف بأنه الأعنف خلال اليومين الماضيين، والأقسى في نتائجه.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن الهجوم استهدف مبنى قيادة الاستخبارات العسكرية في مدينة بئر السبع تضم آلاف الجنود ووحدة عمل سيبراني.
ويقع المبنى بجوار مستشفى سوروكا العسكري -الذي يعالج الجنود الجرحى في حرب قطاع غزة– مما أدى لتدمير مبنى منه بالكامل، ودفع السلطات إلى إخلائه تماما بعد تسرب مواد خطيرة من داخله.
وقالت السلطات الإسرائيلية أدى لتوقف العمل في المستشفى باستثناء حالات الطوارئ، إنه تسبب بأضرار واسعة وأوقع 40 مصابا بداخله.
وأشار تقرير تفاعلي أعده محمود الزيبق للجزيرة، إلى أن القصف طال أيضا مبنى البورصة الإسرائيلية في رامات غان بتل أبيب الذي تعرض لضرر كبير، كما أصيب مبنى متعدد الطوابق في مدينة حولون.
حظر نشر
ولم تعرف الخسائر النهائية للهجوم الذي وصفته إسرائيل بالأعنف منذ بدء الحرب، وذلك بسبب إصدار الرقابة العسكرية قرارا بحظر نشر كل ما يتعلق بالمناطق التي تم ضربها.
وأطلقت طهران دفعة صاروخية جديدة استهدفت تل أبيب وبئر السبع بشكل مباشر، وتسببت في انفجارات ضخمة وأضرار بالغة، وأوقعت عشرات الإصابات.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن القصف أسفر عن إصابة 50 شخصا على الأقل، وأصاب مباني بشكل مباشر وسط مدينة تل أبيب وتسبب في دمار واسع.
وأظهرت مشاهد من موقع سقوط أحد الصواريخ الإيرانية دمارا كبيرا طال حيا، وتظهر فيها فرق الإنقاذ تهرع إلى عدد من المباني المدمرة في محاولة للعثور على مصابين وعالقين تحت الأنقاض.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بورود بلاغات أولية عن إصابات مباشرة في تل أبيب الكبرى وأصوات انفجارات ضخمة. فيما أكدت إيران أن الهجوم تم بصواريخ
إعلانبدوره، أكد الحرس الثوري الإيراني أنه "بدقة عالية استهدف مركز القيادة والمعلومات للجيش الصهيوني قرب أحد المستشفيات"، وذلك ضمن الدفعة 14 من عملية الوعد الصادق، والتي كانت هجوما مركبا من الصواريخ والمسيرات الانتحارية.