دشن الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بالإمارة اليوم، حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تنفذها صحة جازان، حيث أعطى الجرعة الأولى لأحد الأطفال المستهدفين، معلناً انطلاق الحملة.

واستمع أمير جازان خلال تدشين الحملة إلى شرح مفصل من مدير عام صحة جازان الدكتور عواجي بن قاسم النعمى، عن الحملة.

وقد أوضح الدكتور عواجي أن المملكة حصلت على شهادة خلو من مرض شلل الأطفال منذ العام ١٩٩٩م أي قبل ٢٥ عام من الان وذلك بفضل دعم قياداتنا المستمر للبرامج الصحية على كل المستويات في اطار المحافظة على خلو المملكة من مرض شلل الاطفال تعتمد الشؤون الصحية تنفيد حملة سنوية لتطعيم الاطفال أقل من ٥ سنوات بلقاح شلل الاطفال (OPV) يتم تنفذ الحملة من منزل لمنزل بواسطة ٣٥٠ فرقة متحركة بواقع فرقتين لكل مركز رعاية صحية اولية ، كما توجد عدد ١٨٠ فرقة ثابتة في مراكز الرعاية الصحية الأولية التي تستهدف تطعيم ٧٧ ألف طفل دون سن الخامسة.

وتتكون الحملة من جرعتين الجرعة الاولى بدأت يوم الاحد الموافق ١٤ يناير ٢٠٢٤ وتستمر لمدة اسبوعين ' وكذلك الجرعة الثانية تبدا الشهر القادم وتستمر اسبوعين ويتم الأشراف على الحملة الوطنية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال بواسطة 20 فرقة من ادارة مكافحة الأمراض المعدية بالمديرية والقطاعات تم تدريب كل الفرق المشاركة على تنفيذ التوجيهات الخاصة بالحملة وقد تم توفير كل المعينات الاخرى التي تساعد في انجاح الحملة (سيارات / حافظات لقاح .... ).

وأكد أمير منطقة جازان، أهمية الحملة والدور الهام الذي يقوم به المشاركون والمشاركات في تنفيذها من منسوبي الصحة بجازان، مثمناً الجهود المبذولة للحفاظ على سلامة وصحة المواطنين، متمنيًا التوفيق للقائمين على الحملة.

حضر التدشين وكيل إمارة منطقة جازان المكلف الدكتور عيسى بن يحيى البناوي

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: شلل الأطفال

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)

أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، حملةً توعويَّةً موسَّعة تحت عنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ انطلاقًا من مسئوليَّته الدِّينيَّة والمجتمعيَّة في حماية العقول وصَوْن الأرواح، وفي إطار جهوده المستمرَّة للتصدِّي للظواهر السلبيَّة التي تُهدِّد استقرار الفرد والمجتمع.

وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المخدِّرات وآثارها الكارثيَّة، وبيان الحُكم الشرعي القطعي في تحريمها، وتجريم تعاطيها أو الاتِّجار بها، إلى جانب ترسيخ قِيَم الانضباط الذَّاتي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم الفرديَّة في صيانة عقولهم وأبدانهم، وتأكيد أنَّ حماية النفْس والعقل واجبٌ شرعيٌّ وأمانةٌ يحملها الإنسان أمام الله تعالى.

مرصد الأزهر: صحيفة هآرتس تفضح بالأرقام تجويع الاحتلال لغزة وتحمل نتنياهو المسؤولية المباشرةما مدى نجاسة بول القطط وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به؟.. الإفتاء توضحكيف أحرك أصبعي السبابة في التشهد؟ الإفتاء تجيبعلي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي

وتستعرض الحملة في محاورها الرئيسة بيانَ الحُكم الشرعي القاطع في تحريم المخدِّرات بوصفها اعتداءً صريحًا على الضروريَّات التي جاءت الشريعة لصونها؛ إلى جانب الكشف عن الأضرار الصِّحيَّة والنفْسيَّة والاجتماعيَّة والاقتصاديَّة التي تخلِّفها هذه الآفة في حياة الفرد والأسرة والمجتمع، مسلِّطةً الضَّوء على مسئوليَّة الأسرة والمؤسَّسات التعليميَّة والثقافيَّة والإعلاميَّة في بناء وعيٍ وقائيٍّ لدى النَّشء والشباب، مع تقديم خطابٍ دعويٍّ  يسعى إلى تأسيس سلوكٍ رشيد وضميرٍ حيٍّ يحصِّن الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.

وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ هذه الحملة تنطلق مِنْ مسئوليَّة شرعيَّة أصيلة يضطلع بها الأزهر الشريف في حماية الإنسان عقلًا ونفْسًا، مستندًا إلى مقاصد الشريعة التي جعلت صيانة العقل والنفْس مِنْ أعظم الضروريَّات وأسمى الأمانات التي أمر الله -تعالى- بحفظها وصيانتها.

وأوضح الدكتور الجندي أنَّ الإسلام حرَّم المخدِّرات لأنها تُعطِّل العقل الذي هو مناط التكليف، وتجرُّ الإنسان إلى إهدار إنسانيَّته وكرامته، وتفتح أبواب الجرائم والتفكُّك الأُسَري وضياع المجتمعات، فضلًا عن كونها مُضِرَّةً بالصحَّة، مشيرًا إلى أنَّ الشريعة عدَّت تعاطي هذه السموم إثمًا بيِّنًا وجريمةً في حقِّ النفْس والمجتمع.

وتابع فضيلته أنَّ المجمع في هذه الحملة ينطلق مِن خطاب شرعي رصين، يبيِّن أنَّ حماية العقول والأبدان عبادةٌ يتقرَّب بها العبد إلى ربِّه، وأنَّ الوقاية مِنَ المخدِّرات مسئوليَّة دِينيَّة وأمانة ثقيلة يُسأل عنها الإنسان أمام الله عزَّ وجلَّ.

وشدَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة على أنَّ تَرْك النفْس فريسةً لهذه الآفة تضييعٌ صريحٌ للأمانة التي حمَّلنا الله إيَّاها، وأنَّ شباب الأمَّة هم الثروة الحقيقيَّة التي يجب الحفاظ عليها، داعيًا إلى تضافُر جهود الأُسَر والمؤسَّسات التعليميَّة والدعويَّة والإعلاميَّة لبناء وعيٍ جمعيٍّ يُدرك خطورة هذه الآفة، ويسعى جاهدًا للوقاية منها والتصدِّي لها.

ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الحملة على مدار أسبوعين، وتتضمَّن تنفيذَ مجموعةٍ مِنَ الخُطَب والنَّدوات والمحاضرات الدَّعويَّة والتوعويَّة في المساجد، واللقاءات المباشرة في مراكز الشباب والنَّوادي الاجتماعيَّة، بالإضافة إلى إطلاق المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة حملةً إعلاميَّةً رقْميَّةً تشمل إنتاج مقاطع فيديو قصيرة، ومنشورات توعويَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي.

طباعة شارك مواجهة المخدِّرات حماية العقول البحوث الإسلامية خطورة المخدِّرات

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)
  • بحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير جازان يستقبل القنصل العام البريطاني بجدة
  • الهلال الأحمر بجازان يُحقق المركز الأول على مستوى المملكة في الاستجابة للحوادث والبلاغات الطارئة
  • 15.6 مليون خدمة.. ماذا قدمت حملة 100 يوم صحة حتى الآن؟
  • محافظ المنيا: تقديم خدمات لـ 53 ألف مواطن ضمن حملة 100 يوم صحة
  • حملة تطعيم تستهدف 266 ألفاً ضد الكوليرا بالحديدة
  • "دار العطاء" تطلق حملة "متأهبون لغزة"
  • شنيشح:نعتزم تطعيم 180 ألف طفل ضد الحصبة والحصبة الألمانية ببلديات الجنوب
  • تطعيم 140 ألف طفل ضد الحصبة في الجنوب، وتمديد الحملة 4 أيام
  • حملة تبرع بالدم في البقعة وعين الباشا دعمًا لأهالي غزة