مسام: نزع 1.771 لغماً حوثياً وذخيرة غير منفجرة منذ بداية يناير الجاري
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلن المشروع السعودي "مسام" لنزع الألغام في اليمن، في بيان له اليوم الأحد 14 يناير/كانون الثاني 2024م، عن إجمالي حصيلة ما تم نزعه من ألغام حوثية وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة منذ بداية يناير الجاري، كانت مزروعة في مناطق يمنية عدة.
وذكر المشروع، في بيانه، أن فرق إزالة الألغام التابعة له أزالت 1,771 لغماً أرضياً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة منذ 29 ديسمبر الماضي وحتى 12 يناير الجاري 2024م، والتي كانت قد خلفتها المليشيات الحوثية وتركتها مزروعة في مناطق عدة.
وفي الفترة (6 يناير - 12 يناير 2024م) وحدها، أزال خبراء إزالة الألغام في مشروع مسام 1,046 قطعة فتاكة، بما في ذلك لغم مضاد للأفراد، و118 لغماً مضاداً للدبابات، و915 ذخيرة غير منفجرة و12 عبوة ناسفة، وفقًا لما ذكره المدير العام لمشروع مسام، أسامة القصيبي.
وطهرت الفرق الهندسية للمشروع 259,833 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية خلال الأسبوع الماضي، ليصل بذلك إجمالي ما تم تطهيره منذ بدء المشروع نهاية يونيو 2018، مساحة 53,383,707 أمتار مربعة من الأراضي اليمنية.
وفي الحصيلة الإجمالية منذ انطلاق المشروع منتصف العام 2018م، أعلن مشروع مسام، عن تحييد وتدمير 428,580 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة في المناطق اليمنية المحررة.
وتشمل الحصيلة، 6,447 لغماً مضاداً للأفراد، و142,801 لغم مضاد للدبابات، و271,376 ذخيرة غير منفجرة، و7,947 عبوة ناسفة بدائية الصنع، تم تحييدها على مساحة 53,383,707 أمتار مربعة من الأراضي منذ منتصف عام 2018م.
ومنتصف الأسبوع الماضي، أعلن المشروع أن الفريق 26 مسام التابع له يعمل على مسح وتأمين مساحة تقدر بـ300 ألف متر مربع في منطقة الجحبر بمديرية الخوخة جنوب الحديدة، لإزالة الألغام والعبوات الناسفة من أجل إنشاء محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بطاقةٍ استيعابية تقدر بـ10 ميجاوات لخدمة سكان المنطقة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: غیر منفجرة
إقرأ أيضاً:
السويد تفعّل استراتيجية استخدام الألغام: تسليح تقليدي بوجه تهديدات حديثة
السويد تسعى لتوسيع استخدامها للألغام المضادة للمركبات، في أكبر تحرك من نوعه منذ الحرب الباردة، لمواجهة التهديدات على حدود الناتو وروسيا. ورغم التزامها باتفاقية أوتاوا، ثمة جدل داخلي حول جدوى الاستمرار فيها وسط تنامي الاعتماد على الألغام كأداة دفاع فعالة. اعلان
تستعد السويد لتوسيع قدراتها في نشر واستخدام الألغام الأرضية، في خطوة عسكرية تُعدّ الأوسع من نوعها منذ الحرب الباردة، مع تركيز خاص على تعزيز قدرة الجيش على زرع ألغام على نطاق واسع، وتطوير أنواع جديدة منها، بحسب ما كشفت عنه القوات المسلحة السويدية.
ورغم توقيع السويد على اتفاقية أوتاوا، التي تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد، إلا أن الجيش السويدي يقتصر حالياً على استخدام الألغام المضادة للدبابات والمركبات، مع تنامي نقاش داخلي متجدد حول جدوى البقاء في الاتفاقية، خصوصاً بعد انسحاب بعض الدول المجاورة منها.
تُستخدم الألغام المضادة للدروعكأداة فعالة لإغلاق مناطق واسعة أمام تقدم العدو، لكن منظمات حقوق الإنسان تُبدي اعتراضاً متزايداً على استخدامها، بسبب عدم قدرتها على التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، فضلاً عن بقاء فعاليتها لسنوات طويلة بعد زرعها.
وقال النقيب أوسكار إلاردت، قائد كتيبة في الجيش السويدي: "الألغام سلاح بسيط نسبياً. يمكن لجندي واحد وباستخدام مجرفة فقط أن يزرع لغماً. وإذا وُضع بشكل جيد، يمكن أن يكون له نفس أثر دبابة، لكن بتكلفة أقل بكثير".
وفي مشهد ميداني عرضته القوات المسلحة، ظهرت دبابات وهي تزرع ألغاماً في صفوف متوازية بهدف عرقلة التحركات البرية عبر الحقول المفتوحة، وهي إحدى التكتيكات المعتمدة لإبطاء اختراقات العدو.
Relatedناشطات "فيمن" يهاجمن "الكرسي المكسور" في جنيف احتجاجًا على استخدام الألغام في أوكرانياشاهد: الألغام الأرضية في سوريا تحصد مزيدًا من الأرواح رغم انتهاء الحربفي اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام... دعوات لبذل المزيد من الجهود لمكافحة الظاهرةوأضاف سيمون مارنتيل، نائب قائد فصيل: "نحن نستخدم الألغام لتعطيل مرور المركبات، سواء كانت دبابات أو آليات خفيفة. نراقب طبيعة الأرض ونحدد النقاط التي قد يحاول العدو المرور منها، وننشر الألغام بناءً على ذلك الهدف".
لكن الخطورة لا تنتهي بزرعها، إذ أشار مارنتيل إلى أن هذه الألغام "تبقى فعالة إلى أجل غير مسمى، حتى تنفجر أو يتم تفكيكها من قبلنا".
أما النقيب إلاردت، فرأى أن الاعتماد على الألغام مرشح للتزايد، قائلاً: "في ظل وضوح خطوط التماس بين الناتو وروسيا، لن يكون من المنطقي تبادل الأرض مقابل الوقت. نحتاج إلى وسائل تمنع العدو من التقدم بشكل نهائي، والألغام وسيلة فعالة لذلك".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة