عاجل : مقتل مستوطن واصابات حرجة في هجوم صاروخي من لبنان
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
سرايا - قتل مستوطن صهيوني بصاروخ أطلق من لبنان وأصاب منزلا في تجمع سكاني في مناطق حدودية بشمال الاراضي المحتلة، وفق جيش الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت خدمة نجمة داوود الحمراء: "أعلن عن وفاة رجل في الأربعينات من عمره"، وذلك بعدما أكد جيش الاحتلال أن صاروخا أصاب منزلا في تجمع كفار يوفال السكاني.
وأصيب مستوطنان آخران أحدهما بجراح حرجة، باستهداف موقع في بلدة "يوفال" الواقعة بين المطلة وكريات شمونة، بواسطة صاروخين مضادين للمدرعات أطلقا من الجنوب اللبنان، بحسب ما أفادت التقارير الإسرائيلية.
إقرأ أيضاً : وزير في حكومة الاحتلال: "إسرائيل" ستسيطر على كامل المنطقة" - (فيديو) إقرأ أيضاً : مقتل مستوطن وإصابة آخرين بصواريخ المقاومة شمال الأراضي المحتلةإقرأ أيضاً : الصحة بغزة : أكثر من 23 الف شهيد في القطاع منذ بدء العدوان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال وفاة الاحتلال المنطقة لبنان وفاة الصحة الاحتلال القطاع
إقرأ أيضاً:
خلة الضبع تجمع فلسطيني يحقق نصرا محفوفا بالمخاطر
الخليل- لم يستسلم عشرات الفلسطينيين من سكان خلة الضبع، وهو تجمع صغير أقصى جنوبي الضفة الغربية، للمحاولات المتكررة لتهجيرهم، وكانت النتيجة نصرا، وإن كان محفوفا بالمخاطر.
ومنذ سنوات طويلة تستمر محاولات تهجير سكان التجمع الواقع في مَسافِر يطا (جنوب مدينة الخليل) والبالغ عددهم اليوم نحو 115 فردا من 16 أسرة -بينهم 38 طفلا- بملاحقة البناء وهدم المساكن تارة، واعتداءات المستوطنين من سكان البؤر الاستيطانية المحيطة والمتكررة تارة أخرى.
لكن التصعيد اللافت كان في 5 مايو/أيار الماضي، فقد مسحت آليات الاحتلال القرية عن الوجود بهدم 25 منشأة هي أغلب مساكنها وكهوفها وآبارها، وكانت عملية الهدم الثانية خلال شهرين، لكن سكانها لم يرحلوا وأصروا على البقاء بإمكانيات بسيطة فوق ركام منازلهم.
أما التطور الثاني فكان يوم 26 مايو/أيار حيث هاجم المستوطنون التجمع واستولوا على أحد الكهوف المتبقية ويعود للمواطن عبد الله الدبابسة، وأقاموا فوقه بؤرة استيطانية واعتدوا على سكانه وطردوهم، ثم جاء الجيش الإسرائيلي واعتقل صاحب الكهف بدل أن يخرج المستوطنين.
لم يستسلم سكان خلة الضبع للأمر الواقع فتحركوا في اتجاهين: الأول إلى القضاء والمحاكم الإسرائيلية، والثاني إصدار بيان مناشدة عاجلة للمنظمات الحقوقية والدولية وسفارات وقنصليات الدول الكبرى ودعوتها للتدخل وحماية التجمع.
إعلانوعلى الصعيد القضائي، حصل السكان على قرار بإخلاء المستوطنين وهو ما رأوا فيه نصرا ومكسبا مهما، وفق ما صرح به للجزيرة نت محمد ربعي رئيس مجلس محلي قرية التوانة التي يتبعها تجمع خلة الضبع.
وأوضح ربعي أن جيش الاحتلال أعلن أمس الأحد التجمع منطقة عسكرية مغلقة، وأخرج منه جميع من هم من غير سكانه بمن فيهم متضامنون أجانب وصحفيون، لكن المتضامنين عادوا لاحقا، كما أخرج المستوطنين الذين استولوا على الكهف.
وقال رئيس المجلس إن تخوفات السكان من تجدد اعتداءات المستوطنين ما زالت قائمة، خاصة من 4 بؤر استيطانية محيطة بهم تم استحداثها بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبدء حرب الإبادة على غزة والتصعيد في الضفة.
على الجانب الآخر، يوضح رئيس المجلس أن تحركات المجلس المحلي ومناشداته أسفرت عن وصول عدة وفود تمثل 15 وسيلة إعلامية عالمية ومنظمات إغاثية وإنسانية وصحية وحقوقية محلية وعالمية صباح اليوم إلى القرية، لكنها اصطدمت بحاجز لقوات الاحتلال يعترض طريقها ويمنعها من وصول قرية التوانة حيث كان من المقرر توجهها إلى خلة الضبع.
وأضاف أن قوات الاحتلال أغلقت قرية التوانة بالكامل، وعشرات الضيوف خارج مدخل القرية لم يسمح لهم بالدخول حتى سيرا على الأقدام.
ومن جهته يقول جابر الدبابسة، أحد سكان تجمع خلة الضبع، الذي طال الهدم مسكنه 8 مرات منذ 2018، إن السكان تنفسوا الصعداء بعد قرار المحكمة بإخراج المستوطنين، موضحا أنهم غادروا كهوفهم وجلسوا فوق ركام مساكنهم وما تبقى منها بعد 7 أيام قاسية نتيجة وجود المستوطنين.
ووصف قرار المحكمة الإسرائيلية بإخراج المستوطنين بأنه "عظيم، وجاء نتيجة صمود السكان وبقائهم من جهة، وجهود المجلس المحلي ومتضامنين من جهة ثانية".
لكنه أن أضاف -في حديثه للجزيرة نت- أن المخاوف ما زالت قائمة "فقد استيقظنا على إغلاق القرية مجددا ومنع الدخول إليها أو الخروج منها، حيث كان من المقرر وصول وفود حقوقية وإعلامية للاطلاع على ظروف السكان".
وتابع أنه مقابل إغلاق القرية يتمتع المستوطنين بحرية الحركة في البؤر المجاورة، بل ويحتشدون فيها بالعشرات دون معرفة نواياهم.
ويعمل سكان القرية في الزراعة وتربية الماشية، وقليل منهم موظفون، ونظرا لملاحقة وتكرار الاعتداءات ومنعهم من دخول مساحات شاسعة من الأراضي اضطر بعضهم لبيع أغنامه ومع ذلك تمسكوا بالبقاء في أملاكهم.
إعلانووفق ربعي فقد سيطر المستوطنون على أكثر من 95% من الأراضي الزراعية في المنطقة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى تصاعد سياسة هدم المساكن والمنشآت، والتي طالت 72 منشأة خلال نفس الفترة، مقابل نشر 9 بؤر استيطانية سيطرت على كافة التلال المحيطة بالقرى والتجمعات الفلسطينية.
وتقع قرى مسافر يطا في منطقة صنفها الاحتلال منطقة "إطلاق نار" ويحاول تهجير سكانها الفلسطينيين.
ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال أبريل/نيسان الماضي بينها هجمات مسلحة وتخريب وتجريف أراض واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات.