منظومة تسويق القطن تحدد آخر موعد لتوريد الأقطان لمراكز التجميع
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلنت منظومة تسويق القطن أن آخر موعد لتوريد الأقطان لمراكز التجميع 28 فبراير 2024، وأنه لن يتم استقبال أية أقطان بعد هذا التاريخ.
وناشد الدكتور مصطفي عمارة أستاذ المعاملات الزراعية والمنسق الإعلامي لمعهد بحوث القطن، مزارعي القطن الكرام وحرصًا علي الصالح العام للمزارعين والقطن المصري، سرعة التوجه وتوريد أقطانهم الي مراكز التجميع الخاصة بمنظومة التسويق الجديدة، وذلك قبل نهاية مواعيد التوريد في 28 فبراير 2024 بالوجه البحري، حتي يمكن المزايدة عليها والحصول علي سعر جيد لها.
وأوضح أنه لن يتم استقبال أية أقطان سواء داخل المنظومة في مراكز التجميع أو خارجها أو داخل المحالج بعد هذا التاريخ، وهذا بناء على تعليمات وقرارات اللجنة التنفيذية المنبثقة عن اللجنة الوزارية للقطن والمشكلة بالقرار الوزاري رقم 310 لسنة 2023، والتي تتولى متابعة تنفيذ المنظومة الجديدة للتداول لهذا الموسم 2023-2024.
وفي سياق متصل أكد عمارة، أن منظومة تجارة وتداول الاقطان تقوم على ضمان حصول المزارعين على إجمالي عائد البيع وتحقيق عوائد مجزية لهم تنعكس على التوسع في مساحة المحصول خلال الأعوام المقبلة، كما أكد على الدور الهام لمنظومة تداول أقطان الزهر في توفير مواد خام ومدخلات إنتاج ذات جودة مرتفعة، تلبى احتياجات صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة الوطنية، وبما يسهم في الوفاء باحتياجات السوق المحلية.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يتابع مع وزير قطاع الأعمال جهود تطوير محالج القطن وإعادة تأهيلها
«لأول مرة» ارتفاع كبير في أسعار القطن.. ونقيب الفلاحين يوضح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد جمعيـة الشراكة بين الأكاديميات ومعرض تسويق مخرجات البحوث
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، انعقاد الجمعيـة العامة للشـــراكة بيــن الأكاديميـاتIAP)) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO 2025)، بالعاصمة الجديدة، والتي تعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية
بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وعدد من الوزراء، وعدد من مسئولي وقيادات الأكاديمية العسكرية المصرية، والكلية الفنية العسكرية، والمراكز البحثية الفنية بالقوات المسلحة، ورؤساء عدد من الهيئات والجامعات والأكاديميات البحثية المصرية والعالمية، ونخبة من أساتذة الجامعات، و"الرئيس المشارك" بمنظمة IAP، وسفراء وممثلي عدد من الدول الأجنبية في مصر.
وكان في استقبال رئيس مجلس الوزراء لدى وصوله إلى مقر انعقاد الجمعيـة العامة، الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وتأتي استضافة مصر، ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، لهذا الحدث العالمي في إطار دعم الدولة للتعاون الدولي في العلوم والبحث والابتكار، بما يعكس الدور المتنامي لمصر في تعزيز الشراكات العلمية الدولية ودعم بناء القدرات البحثية.
تجدر الإشارة إلى أن مصر تستضيف الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات IAP) ) لأول مرة في العالم العربي، بما يمثل حدثاً تاريخياً، ويجمع هذا المنتدى العلمي العالمي نُخبةً من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من مائةٍ وأربعين أكاديميةً علميةً حول العالم، وتبحث الجمعية العامة لهذا العام مناقشة القضايا المعاصرة التي تُواجه العلم والمجتمع.
وخلال الفعاليات، استمع رئيس مجلس الوزراء لكلمات ألقاها عدد من المشاركين في الجمعية العامة، كما ألقت الدكتورة/ جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا كلمة حول أهمية انعقاد هذه الجمعية في مصر، والذي وصفته بأنه يعد حدثًا استثنائيًا يعكس مكانة مصر العلمية عالميًا، وقدرتها على الفوز بتنظيم هذا الحدث المهم وسط منافسة كبيرة لاستضافته، ثم تم عرض فيديو تسجيلي عن دعم الدولة لمنظومة البحث العلمي.
وعقدت على هامش الجمعيـة العامة للشراكة بيــن الأكاديميات، أعمال المؤتمر السنوي الثالث لهيئة الشراكة بين الأكاديميات العالمية 2025، الذي استضافته مصر، ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تحت شعار: "ربط العلم بالسياسات والمجتمع في عصر التحول"، والذي يُعقد كل ثلاث سنوات بمشاركة دولية واسعة من الأكاديميات الوطنية والجهات العلمية الدولية، وتختتم فعالياته بنقاش حول بناء منظومات علمية، وتعزيز الشراكات بين الحكومة والأكاديميات والصناعة والعمل الخيري.
وشهد المؤتمر هذا العام مشاركة 300 من الخبراء وقادة المؤسسات العلمية، و50 متحدثًا دوليًا، بالإضافة إلى 120 منظمة دولية من نحو 80 دولة، مما جعله أحد أكبر الفعاليات العلمية متعددة الأطراف على مستوى العالم.