رفع الدعم.. حكومة الدبيبة تطلق “الاستعلام الوطني”
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أطلق مركز الاتصال المحلي 1415 التابع لوزارة الحكم المحلي، الاستعلام الوطني حول إصلاح دعم المحروقات.
وقال المركز إن الاستعلام الوطني جاء بتوجيه من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الذي طلب استعلام رأي الليبيين حول هذا الملف المهم، وأن يفتح حوار مجتمعي حول خطة حكومة الوحدة الوطنية للتعامل مع هذا الملف.
وأشار المركز إلى أن المرحلة الأولى من الاستعلام الوطني تضمنت إرسال أكثر من 561 ألف رسالة نصية لهواتف المواطنين، تحتوي على رابط يُمكن المواطنين من التفاعل مع الأسئلة المطروحة.
وأضاف المركز أن مخاتير المحلات في جميع مناطق ليبيا الذين يتجاوز عددهم 1200 مختار محلة، باشروا التواصل مع المواطنين في نطاق محلاتهم وتعبئة نموذج الاستعلام الوطني، لإيجاد حلول لمعالجة ملف الدعم على المحروقات.
وأفاد مدير مركز الاتصال المحلي أيمن بلقاسم بأن فرق متخصصة بالمركز قد باشرت إجراء المكالمات الهاتفية المباشرة مع المواطنين من مختلف مناطق ومدن ليبيا، والعمل ميدانياً عبر انتشار عدد من الفرق للتواصل بشكل مباشر وإجراء المقابلات الشخصية مع المواطنين.
وأضاف بلقاسم أن منتدى عضوات المجالس البلدية، ومكاتب تمكين المرأة بالبلديات باشرت توزيع نماذج الاستعلام الوطني على المواطنات بنطاق البلديات.
وبحسب بلقاسم، فقد بدأت مديريات شؤون الإصحاح البيئي توزيع وتعبئة نماذج الاستعلام الوطني لأصحاب الأنشطة التجارية والصناعية، حيث يمثلون فئة مهمة بالمجتمع يجب أن يكون لها رأي في مسألة اصلاح سياسة دعم المحروقات بليبيا.
وأهاب مركز الاتصال المحلي 1415 بكافة المواطنين التفاعل مع الاستعلام الوطني وإبداء آرائهم تحت شعار “شارك برأيك .. بصنع القرار”.
يُشار إلى الأسئلة الواردة بالاستعلام الوطني جاءت كالتالي:
هل تعتقد أن المبالغ المُنفقة لدعم المحروقات يستفيد منها جميع الليبيين؟ هل تؤيد استبدال الدعم العيني للمحروقات بالدعم النقدي المباشر للمواطن لتقليص الكميات المهربة وتحقيق استفادة مباشرة للمواطن؟ هل أنت مع ضرورة إيجاد بدائل للدعم وعرضها على المواطنين لاستطلاع آرائهم؟المصدر: مركز الاتصال المحلي 1415
الاستعلام الوطنيالدبيبةحكومة الوحدة الوطنيةرئيسيرفع الدعم Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الاستعلام الوطني الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية رئيسي رفع الدعم
إقرأ أيضاً:
إمعانا في خنقها.. “الدعم السريع” تفعل هذا في الفاشر
متابعات- تاق برس- كشف موقع دارفور 24 نقلا عن شهود عيان اليوم الأحد أن قوات الدعم السريع صعّدت من إجراءاتها العسكرية حول مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور. وذلك عبر حفر خنادق عميقة تحيط بالمدينة من عدة اتجاهات، في خطوة تؤكد تشديد الحصار المفروض على المدينة منذ أبريل الماضي
وبحسب المصادر فقد أفاد أحد سكان الفاشر، في تصريح لها أن قوات الدعم السريع شرعت منذ شهر أبريل في حفر خنادق باستخدام آليات ثقيلة، حيث امتدت أعمال الحفر من الجهات الجنوبية والغربية والشمالية للمدينة، ما أدى إلى إغلاق جميع المداخل باستثناء ثلاث بوابات فقط هي بوابة طريق طويلة، وبوابة طريق نيالا، ومدخل بطريق مليط، حيث تخضع هذه البوابات لسيطرة كاملة من قبل قوات الدعم السريع، بحسب “دارفور24”.
وأكدت المصادر أن الجهة الشرقية للمدينة تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، إلا أن أعمال الحفر لم تطلها بعد، بينما تتحكم هذه القوات بشكل كامل في جميع المخارج بالأحياء الشرقية، مما يعقد عملية الخروج والدخول إلى المدينة بشكل كبير
وأشار شاهد عيان وصل مؤخرًا إلى مدينة مليط، ورفض ذكر اسمه لدواعٍ أمنية، إلى أن الدعم السريع حفر خندقًا عميقًا قرب بوابة مليط “حلوف” يبلغ عمقه نحو ثلاثة أمتار وعرضه نحو ستة أمتار، ولم يترك سوى منفذ وحيد هو بوابة مليط التي يتم التحكم فيها بشكل دقيق، مؤكدا أنه لم يعد من الممكن عبور محيط المدينة إلا عبر هذه البوابة بسبب عمق الخندق وصعوبة تجاوزه
وفي ذات السياق، أوضحت شاهدة عيان من بلدة طويلة أن الحفر امتد إلى الجهة الغربية للمدينة وجنوب غرب مخيم زمزم للنازحين، مضيفة أن بوابة “الردمية” أصبحت المعبر الوحيد المتبقي في هذا الاتجاه أمام حركة المواطنين والمواد التموينية
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد عناصر الدعم السريع، ظهر فيه المقاتل وهو يشير إلى ضبط عدد من الدواب المحملة بمواد غذائية أثناء محاولتها دخول المدينة، لكنها لم تجد منفذًا سوى العودة إلى إحدى البوابات التي يسيطر عليها الدعم السريع
وتواصل قوات الدعم السريع فرض حصار خانق على مدينة الفاشر، في محاولة للسيطرة على المدينة التي تُعد آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، وذلك بعد إحكام سيطرتها خلال عام 2023 على مدن نيالا وزالنجي والجنينة والضعين، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني والإنساني في المنطقة.
الدعم السريعالفاشرحصار الفاشر