بغداد اليوم - بغداد

 اعلنت الخطوط الجوية العراقية، اليوم الاثنين (15 كانون الثاني 2024)،عن تسيير أول رحلة مباشرة من بغداد الى الدوحة لنقل الجماهير العراقية لمؤازرة منتخبنا الوطني في بطولة كأس آسيا.

وكانت الحكومة قد وجهت في 29 من الشهر الماضي، وبهدف مؤازرة رحلة المنتخب الوطني في بطولة كأس آسيا التي انطلقت الجمعة الماضية في قطر، وزارة النقل بتسيير رحلات جوية مخفّضة للعراقيين الراغبين بحضور البطولة، ممن لديهم البطاقات الرسمية المعتمدة من قبل اللجنة المنظمة، كما وجّهت وزارة الخارجية للتواصل مع الجانب القطري من أجل تسهيل حصول تأشيرات دخولهم.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بين التحديات الأمنية وروح الرياضة.. قرار منع الجماهير خطوة تحفظ التوازن

في لحظة فارقة تشهد فيها البلاد توازنًا دقيقًا بين تطلعات الجماهير وأولوية الأمن الوطني، أصدرت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية قرارًا يقضي بمنع الجماهير من حضور مباريات الدور السداسي من الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم، في إجراء احترازي هدفه الأول حماية الأرواح والحفاظ على الاستقرار.

القرار الذي وقّعه وزير الداخلية المكلف، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، وجّه إلى رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، ونصّ صراحةً على أن “المصلحة الأمنية، ونظرًا لما تشهده البلاد من توترات خلال هذه الفترة، تقتضي استئناف الدوري دون حضور الجمهور”، اعتبارًا من يوم الخميس 29 مايو 2025.

ورغم أن كرة القدم لطالما شكّلت متنفسًا شعبيًا وجسرًا بين مختلف مكونات المجتمع الليبي، إلا أن وزارة الداخلية – بتشاورها مع رئيس الوزراء – رأت أن المرحلة الراهنة تتطلب تغليب العقل والحذر على العاطفة، وأن المسؤولية الوطنية تستوجب اتخاذ قرارات قد تكون صعبة لكنها ضرورية.

بين حق الجماهير وواجب الدولة

في أي مجتمع، تمثل المدرجات نبض الشارع، وتعكس حيوية الناس وشغفهم. لكن حين تتقاطع تلك التجمعات مع مؤشرات أمنية مقلقة، يصبح لزامًا على الجهات المسؤولة أن تتدخل.

وزارة الداخلية لم تُلغِ الرياضة، بل حافظت عليها. لم تُصادر الفرح، بل أجلت حضوره العلني لحين توفر الظروف المناسبة. فالدولة التي تسعى لحماية مواطنيها، حتى من احتمالات الخطر، تُمارس أرفع درجات الحكمة.

القرار بين المؤيد والمتفهم

رغم ردود الفعل المتباينة، فإن شريحة واسعة من الرأي العام أبدت تفهمها الكامل لخطوة الوزارة، معتبرةً أن أمن الوطن فوق كل اعتبار، وأن الجماهير الحقيقية تقف إلى جانب مؤسسات الدولة في قراراتها، خصوصًا في أوقات التوتر.

وتتزامن هذه الخطوة مع التطورات الأمنية التي شهدتها العاصمة مع احتمالية استغلال التجمعات الرياضية من قبل جهات خارجة عن القانون أو محاولات تحريضية تستهدف استقرار البلاد، ما جعل الخيار الأمني خيارًا وقائيًا، لا عقابيًا.

الرياضة مستمرة، ولكن بشروط المرحلة

الجدير بالذكر أن مباريات الدوري ستُقام بشكل طبيعي، ولكن خلف أبواب مغلقة، على أن تُنقل مباشرة عبر القنوات المحلية، ما يتيح للجماهير متابعة فرقها من منازلها، في انتظار عودة المشهد الكامل عندما تسمح الظروف.

ولم تحدد وزارة الداخلية جدولًا زمنيًا لعودة الجماهير، لكن المؤشرات تؤكد أن التقييم سيكون مستمرًا، وأن الأبواب ستُفتح من جديد فور زوال الأسباب الأمنية التي فرضت هذا القرار.

الختام، قرار العقل في زمن الترقب

في المحصلة، قد يُحرم المشجعون من حضور المباريات على الأرض، لكنهم سيبقون الحاضرين في القلوب، والمؤمنين بأن أمن البلاد هو الهدف الأسمى.

قرار وزارة الداخلية بمنع الجماهير، وإن جاء في توقيت حساس، إلا أنه يُثبت أن لابد من التوفيق بين استمرار الحياة وضرورات الحماية، وأن الرياضة، مهما كانت عظيمة، يجب أن تُقام في بيئة آمنة أولًا.

فالملعب بدون جمهور مؤقتًا، أفضل من وطنٍ بلا أمان دائمًا.

مقالات مشابهة

  • إعلان قائمة منتخب سوريا للرجال لكرة القدم لمواجهة أفغانستان في تصفيات كأس آسيا 2027
  • الظفيري يحرز ذهبية 800 متر في بطولة آسيا لألعاب القوى
  • سالم الوهيبي: حظوظ منتخبنا الوطني قائمة في التأهل المباشر للمونديال
  • مصر للطيران تختتم جسرها الجوى لنقل حجاج بيت الحرام.. اليوم
  • تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
  • مصر للطيران تسير اليوم 14 رحلة إلى الأراضي المقدسة
  • قبيل زيارته إلى بغداد.. عون والشابندر ناقشا تعزيز العلاقات اللبنانية-العراقية
  • منتخبنا في المجموعة الثالثة بتصفيات آسيا تحت 23 عاماً
  • بين التحديات الأمنية وروح الرياضة.. قرار منع الجماهير خطوة تحفظ التوازن
  • الأولمبي يبدأ مشوار تصفيات أمام آسيا من بوابة كمبوديا