«إشراقة عهد».. ملتقى فني لرسم صورة السيدة الجليلة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تصوير- هدى البحرية
أطلقت جمعية المرأة العمانية بمسقط أمس ملتقى «إشراقة عهد» لرسم صورة السيدة الجليلة تعبيرا عن الامتنان والعرفان لما تقدمه السيدة الجليلة من جهود لتمكين المرأة العمانية، كما تم تدشين شعار جمعية المرأة العمانية بحلته الجديدة مجسّدا القوة والجمال والابتكار.
وقالت صاحبة السمو السيدة آمال بنت تركي آل سعيد راعية المناسبة: «إن الملتقى الفني لرسم صورة السيدة الجليلة منبعه اهتمامها الشخصي والمباشر بجمعيات المجتمع المدني وحرصها على متابعة عمل تلك الجمعيات والاطلاع عن قرب على ما تقوم به من أنشطة وفعاليات، وزيارة المنتفعين من الجمعيات وتبادل الأحاديث معهم والاستماع إلى ما يواجهون من تحديات وتقديم الدعم اللازم لهم ولما من شأنه تحقيق تلك الجمعيات أهدافها».
من جهتها قالت مريم بنت محمد الزدجالية رئيسة جمعية المرأة العمانية بمسقط: تشرفت جمعية المرأة العمانية بمسقط إطلاق مبادرتها النوعية للمواءمة بين روح العطاء الفني والانتماء الوطني، مؤكدة بذلك حضور الفن على خريطة الوطن، وعبّرت عن امتنانها لدعم السيدة الجليلة اللامحدود لجمعيات المجتمع المدني، مشيرة إلى أنه تم تشكيل لجنة للإشراف على المبادرة الفنية تضمُّ في عضويتها نخبة من الأكاديميين والفنانين بالتعاون مع جمعيات المرأة العمانية بمختلف المحافظات.
شروط المسابقة
وقال عبدالكريم الميمني رئيس اللجنة الإشرافية للملتقى: تشكلت اللجنة من ذوي الخبرة والاختصاص لتحديد إطار عمل المسابقة وأحكامها، ويتمثّل دور اللجنة في عملية الإشراف ومتابعة سير عمل الملتقى وفرز واختيار أبرز المتنافسين، ومن شروط المسابقة: أن يكون المشارك من الجنسين بعمر 18 سنة فما فوق، وتم اعتماد أسلوب الفن الواقعي أساسًا للمشاركة، بحيث يقوم المشارك بإنجاز لوحة واحدة فقط باستخدام الألوان الزيتية وألوان الأكريلك كخامة وسيطة لتنفيذ العمل خلال فترة إقامة الملتقى التي ستكون لمدة شهر كامل ابتداء من تاريخ 11 فبراير على فترتين صباحية ومسائية، وعلى المشارك أن يقوم بالرسم المباشر في مقار جمعيات المرأة العمانية بالمحافظات.
أضاف الميمني أن طلب المشاركة سيكون عبر رابط إلكتروني مخصص لهذا الملتقى، وسيتم تشكيل لجنة مختصة لاختيار أفضل خمسة أعمال فائزة في المسابقة، وسيكون قرار لجنة التحكيم نهائيا وغير قابل للطعن، كما ستقوم جمعية المرأة العمانية بمسقط بتوفير الأدوات الفنية الأساسية اللازمة لتنفيذ اللوحة لكافة من سيقع عليهم الاختيار للمشاركة، مضيفًا أن اللوحات الفائزة ستعود ملكيتها لجمعية المرأة العمانية بمسقط، أما عن الجوائز ذكر الميمني أن المسابقة حددت جوائز نقدية لـ 5 مراكز أولية، حيث ستكون الجائزة الأولى 5000 ريال عماني والثاني 4000 والثالث 3000 والرابع 2000 أما الخامس فسيحصل على 1000 ريال عماني.
خطط وتطلعات
من جانبها الدكتورة عائشة بنت عبدالله العلوية رئيسة اللجنة الإعلامية بالجمعية: «إن جمعية المرأة العمانية بمسقط تدعم جهود تمكين المرأة من خلال إعداد برامج لتأهيل القيادات، وتنويع برامجها الرقمية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبحث عن مبادرات الشركات في القطاع الخاص لتقديم دورات تدريبية متخصصة، وتواصل اهتمامها بالجوانب التدريبية والمهارية من خلال تدريب الكوادر النسائية في المجالات الفنية والحرفية والمهارية، مضيفة أن الجمعية تتطلع إلى فتح منافذ تسويقية لرائدات أعمال في مواقع أكثر جاذبية للمستهلكين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جمعیة المرأة العمانیة بمسقط السیدة الجلیلة
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية ليس خيارا بل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات
قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الاثنين بالرباط، إن التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية ليس خيارا، بل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات المشتركة والمتسارعة التي تفرضها الثورة الرقمية.
وأوضح بنسعيد، في كلمة تلتها بالنيابة عنه مديرة الكتاب والخزانات والمحفوظات بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، غزلان دروس، بمناسبة افتتاح أشغال الملتقى الأول للمكتبات الوطنية في الوطن العربي، « إننا مطالبون اليوم، أكثر من وقت مضى، بتعزيز العمل المشترك، وتبادل الخبرات، ووضع رؤية موحدة لتحديث وتطوير مكتباتنا الوطنية، وتوسيع خدماتها وتعزيز دورها ».
ولفت الوزير إلى أن المكتبات الوطنية تمثل رافعة أساسية في التنمية المستدامة على الصعيدين الثقافي والأكاديمي، مبرزا تموقعها في صلب التحول الرقمي وفي قلب اهتمامات المجتمعات، خاصة فئة الشباب.
كما ذكر بـ « الدعم الثابت » لوزارة الشباب والثقافة والتواصل لكافة المبادرات الهادفة إلى النهوض بالمشهد الثقافي العربي، مسجلا أن هذا الملتقى يشكل منصة فاعلة للحوار والتخطيط والعمل.
من جهتها، أكدت مديرة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، سميرة المليزي، في كلمة مماثلة، أن استضافة الملتقى الأول للمكتبات الوطنية في الوطن العربي بالرباط، مدينة الأنوار، يأتي تأكيدا على التزام المملكة المغربية بتطوير قطاع المكتبات، من خلال تبني أفضل الممارسات الحديثة، والارتقاء بجودة خدماتها وكذا تعزيز دورها كمراكز حيوية للمعرفة والثقافة.
وبعد أن أشارت إلى أن دول العالم أصبحت ترسم استراتيجيات التنمية من خلال أسس علمية ترتكز على المعرفة المعلوماتية والذكاء الاصطناعي، شددت السيدة المليزي على أهمية هذا الملتقى في ترسيخ المعرفة، وحماية الهوية الثقافية ودعم التنمية المجتمعية المستدامة.
أما مدير مكتب اليونسكو لمنطقة المغرب العربي بالرباط، إيريك فالت، فقال « إننا نجتمع في لحظة حاسمة بالنسبة للمكتبات ومؤسسات الذاكرة، وبشكل عام للحفاظ على تراثنا الوثائقي »، مذكرا بتحذير اليونسكو، منذ عدة سنوات، من الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في جميع المجالات.
وأوضح فالت أن الدول الأعضاء في المنظمة الأممية اعتمدت سنة 2021 توصية بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مبرزا أن الأمر يتعلق بـ « نص رائد، وأول إطار عالمي لوضع المعايير في هذا المجال ».
ولفت، في نفس السياق، إلى أن هذه الوثيقة تقترح مبادئ واضحة وإجراءات ملموسة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك المكتبات والمحفوظات والمتاحف.
كلمات دلالية بنسعيد، وزير الثقافة