رأي اليوم:
2025-07-07@02:19:57 GMT

يوسف فوزي: لن أعود إلى الفن

تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT

يوسف فوزي: لن أعود إلى الفن

القاهرة- متابعات- نفى الفنان يوسف فوزي إمكانية عودته لممارسة مهنة التمثيل مرة أخرى، مؤكداً أن وضعه الصحي لا يزال كما هو، ويمنعه تماماً من العودة للحياة الفنية، وأشار إلى أنه تلقى عرضاً من النجمة ياسمين عبدالعزيز والفنان أحمد العوضي لمشاركتهما بطولة مسلسلهما الأخير، ولكنه اعتذر لظروفه الصحية. وأكد يوسف فوزي في حواره مع برنامج مساء DMC، والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أنه اعتزال الفن نهائياً، مشيراً إلى أنه لا يفكر في العودة للتمثيل مجدداً، وأوضح أنه مازال يتلقى عروضاً للمشاركة في الأعمال الفنية ولكنه يرفض، إذ قال: “أتلقى عروضاً للمشاركة في أعمال فنية حتى الآن، وآخر حاجة اتعرضت عليا كان مع أحمد العوضي وياسمين عبدالعزيز وقولتلهم ياريت والله، ولكن للأسف اعتزلت الفن ومش هقدر أرجع تاني لأن المرض مازال موجوداً”.

كما كشف الفنان يوسف فوزي، طقوس حياته بعد اعتزاله الفن، قائلاً: “المرض مازال موجوداً وأعيش حياة عائلية، يعني بقعد أمام التلفزيون من 12 الظهر لـ12 بليل، وأوقات بروح أنا وزوجتي حمام السباحة، وبقعد أتابع الأخبار أشوف الدنيا فيها أيه، وكفاية عليا كدا مش هاخد زمني وزمن غيري”. آخر ظهور لـ يوسف فوزي وظهر يوسف فوزي لآخر مرة عام 2020 لطلب الدعاء، عقب حملة التعاطف معه بعد ظهوره متأثراً بأعراض مرض “الشلل الرعاش” ووجه رسالة إلى جمهوره مطالباً إياهم بالدعاء له، مؤكداً رضاه التام عما حدث له، مشيراً إلى أن المرض لا علاج له. وطالب فوزي، متابعيه بالدعاء له، مؤكداً أنه لا يحتاج شيئاً سوى الدعاء فقط، وقال إن الصحة نعمة كبيرة للإنسان.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: یوسف فوزی

إقرأ أيضاً:

علي فوزي يكتب.. يوليو الأسود على الجماعة

 

لم يكن شهر يوليو شهرًا عاديًا بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين، ففي وقت كانت فيه الجماعة تراهن على تحولات إقليمية أو توازنات دولية تعيد لها شيئًا من الحضور أو الشرعية، باغتها الواقع بسلسلة من الضربات القاسية في أكثر من ساحة، لتدخل في نفق جديد من العزلة والارتباك، فيما يمكن وصفه بحق بـ "يوليو الأسود" على الإخوان.

من تركيا إلى لندن.. أبواب تغلق

بداية الشهر حمل إشارات صريحة من أنقرة، التي كانت يومًا ما الحاضن الأكبر لقيادات الإخوان بعد 2013، بأن تركيا لم تعد مستعدة لأن تكون منصة دائمة لأنشطة التنظيم.

تصريحات مسؤولين أتراك عن "ضرورة احترام سيادة الدول العربية" و"عدم التدخل في شؤونها الداخلية"، أعقبها تقليص فعلي لنشاط قنوات ومنصات إعلامية تابعة للجماعة على الأراضي التركية، مع قيود غير معلنة على تحركات بعض رموزها.

في بريطانيا، التي مثلت تقليديًا ملاذًا آمنًا للقيادات السياسية والإعلامية، كانت المفاجأة الأكبر هذا الشهر مع تشديد الخطاب الأمني ضد "جماعات الإسلام السياسي" ومراجعة الحكومة البريطانية لوضع بعض الكيانات المرتبطة بالإخوان، خصوصًا بعد تصاعد الانتقادات في البرلمان بشأن تمويلات مشبوهة وتحريض عبر وسائل إعلام مرتبطة بالجماعة.

في مصر.. عودة الدولة وتآكل الرصيد

في الداخل المصري، بدا أن الجماعة فقدت ما تبقى من تعاطف شعبي، فمع تصاعد الدور التنموي للدولة وتراجع الأزمات الاقتصادية تدريجيًا، لم تعد الرواية الإخوانية تجد صدى واسعًا.

الأسوأ للجماعة، هو بروز شهادات جديدة من داخل بعض السجون، تحمل نقدًا ذاتيًا قاسيًا لتجربة الإخوان في الحكم، وتشير إلى أن التنظيم أخفق في إدارة الدولة وتسبب في انقسام خطير للمجتمع.

إرهاب الإخوان 
التنظيم الدولي.. تفكك وتصدعات

في يوليو أيضًا، طفت إلى السطح صراعات علنية بين أجنحة التنظيم الدولي للإخوان، خصوصًا بين مكاتب الخارج (لندن–إسطنبول–الدوحة) حول الرؤية المستقبلية للجماعة.

تقارير إعلامية تسربت عن صراع نفوذ على مصادر التمويل، وعن اتهامات متبادلة بالفشل والاختراق، تؤكد أن "وحدة التنظيم" لم تعد قائمة، وأن القيادة المركزية فقدت زمام الأمور.

الرأي العام العربي.. الوعي يتقدم

التحولات الكبرى التي شهدها الرأي العام العربي خلال العقد الأخير، كانت أحد أكبر التحديات التي تواجه الإخوان اليوم.

فمفردات مثل "التمكين"، "الخلافة"، "الشرعية"، فقدت بريقها في وجدان الشعوب التي عايشت آثار الفوضى والانقسام.

يوليو جاء محمّلًا برسائل من شعوب المنطقة – لا سيما في السودان وتونس وليبيا – بأن التجربة مع الإسلام السياسي كانت مكلفة، وأن مستقبل الاستقرار لا يمر عبر بوابة التنظيمات المؤدلجة.

سقوط بلا ضجيج

الجماعة التي كانت تملأ الدنيا صخبًا ذات يوم، تمر الآن بواحدة من أكثر مراحلها خفوتًا وهشاشة.

يوليو 2025 لم يكن مجرد شهر عادي في تقويم الإخوان؛ بل كان شاهدًا على ما يبدو أنه بداية النهاية لنفوذهم، ليس بفعل قرار سياسي واحد، ولكن نتيجة تراكم فشل، وتراجع حاضنة، وسقوط سردية.

لقد دخلت الجماعة طور "الكمون السلبي"، لا تملك مشروعًا واضحًا، ولا قيادة موحدة، ولا سندًا إقليميًا صلبًا، ومع تعاظم الوعي الشعبي، يبدو أن طريق العودة إلى الواجهة قد أغلق.. على الأقل في الأمد المنظور.

 

 

علي فوزي الباحث في الشؤون العربية والإفريقية 

مقالات مشابهة

  • ماذا قدم للخروج من محنته| ماركو إدوارد يكشف تفاصيل مرض والده بالسرطان
  • أبرزهم سعد الصغير ومحمود الليثي .. نجوم الفن فى عزاء المطرب أحمد عامر
  • علي فوزي يكتب.. يوليو الأسود على الجماعة
  • أخبار الفن| حقيقة ارتباط نور النبوي.. وفاة والدة هبة عبد الغني
  • الزعيم يظهر.. صورة عادل إمام في زفاف حفيده
  • حسن عيد يثير قلق الجمهور ويطلب الدعاء لزوجته بالشفاء العاجل عبر فيسبوك دون الكشف التفاصيل
  • مصر .. الموسيقيين ترفض دعوات حذف أغاني أحمد عامر: الفن لا يمحى بالموت
  • أخبار الفن.. صورة عادل إمام فى حفل زفاف حفيده تثير الجدل.. ومرض أمير صلاح الدين النادر
  • كريم عبد العزيز و ماجد الكدواني ونجوم الفن بحفل زفاف حفيد عادل إمام | صور
  • لم أتوقع أن هناك ما سيُخيفني حين أعود.. محمد صلاح يودّع جوتا بكلمات مؤثرة