#سواليف

أفادت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، بتوقف دولة قطر “بصورة مؤقتة” عن نقل الغاز الطبيعي المسال عبر مضيق باب المندب، ويأتي ذلك وسط التصعيد العسكري الذي تشهده منطقة البحر الأحمر.

وبحسب بيانات تتبع السفن التي جمعتها “بلومبيرغ”، فإن ما لا يقل عن 5 ناقلات للغاز الطبيعي المسال تديرها قطر، توقفت وهي في طريقها نحو الممر المائي الحيوي في الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، منذ يوم الجمعة الفائت.

وبذلك توقفت 3 ناقلات قبالة سواحل عمان، فيما توقفت واحدة في البحر الأحمر، وناقلة أخرى توقفت في البحر المتوسط بالقرب من قناة السويس.

مقالات ذات صلة ما قصة البقرات الخمسة الحمراء التي تحدث عنها أبو عبيدة ؟ / فيديو 2024/01/15

وإلى الآن لم يصدر من السلطات القطرية أي تعليق بشأن عملياتها المتعلقة بنقل الغاز الطبيعي المسال إلى عملائها.

ومن المعروف أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وباب المندب دفعت دولا غربية على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، إلى نشر بوارج وسفن حربية في منطقة البحر الأحمر.

ولذلك شكلت واشنطن تحالفا بحريا دوليا لحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية حمل تسمية “حارس الازدهار”.

وفجر اليوم الاثنين، أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) أنها أسقطت، عصر الأحد، صاروخ كروز أُطلق من منطقة تخضع لسيطرة الحوثيين في اليمن، باتجاه مدمرة أمريكية في جنوب البحر الأحمر، دون وقوع أضرار أو إصابات.

ويأتي ذلك في إطار دعم الحوثيين لحركة حماس التي تخوض حربا ضد إسرائيل، منذ 7 أكتوبر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الطبیعی المسال البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تفاصيل توتر على الحدود الشرقية بسبب تسلل “حراكة جزائريين” يوم العيد

زنقة 20 | علي التومي

في مشهد يعكس حجم اليأس الذي يعيشه الشباب الجزائري تحت وطأة القمع وانسداد الأفق، شهد شاطئ السعيدية ، أمس السبت، الذي يوافق يوم عيد الأضحى، واقعة تسلل ثلاثة شبان جزائريين، قرروا العودة إلى وطنهم سباحة بعد أن فشلوا في بلوغ الحلم الأوروبي.

واختار الشبان المنحدرون من الجزائر، طريق الهروب من واقعهم عبر المغرب، بحثا عن مخرج من “الجحيم اليومي”، كما وصفه كثير من الفارّين، لكنهم اصطدموا بجدار آخر من الفشل والإحباط، ليجدوا أنفسهم مجددًا في البحر، عائدين إلى وطن لفظهم اصلا.

و بحسب معطيات توصل بها موقع Rue20 ، فإن الشبان الجزائريين حاولوا التسلل من شاطئ السعيدية إلى الجانب الجزائري، حيث انطلقوا سباحةً من منطقة الصخور القريبة من الحدود المغربية الجزائرية نحو المياه الجزائرية.

و لاحقهم سباح منقذ في البحر وتمكن من استفسارهم عن هويتهم، حيث صرّحوا له بأنهم جزائريون قدموا إلى المغرب بهدف محاولة الهجرة إلى إسبانيا عبر التراب المغربي، وتحديدًا من مدينة الفنيدق إلى سبتة سباحةً.

وأكدوا أنهم حاولوا التسلل ثلاث مرات، لكن السلطات المغربية في الفنيدق ألقت القبض عليهم في كل مرة، ما دفعهم إلى فقدان الأمل في العبور وقرروا العودة إلى الجزائر سباحةً.

وفي تلك اللحظات، كان هناك تدخل من طرف الوقاية المدنية، التي تدخلت بسرعة عبر الجيتسكي من أجل إخراج السباح المنقذ الذي لحق بهم من البحر، قبل وصوله إلى النقطة الفاصلة خوفًا عليه من رصاص الجنود الجزائريين.

و عند اقتراب الشبان من النقطة الحدودية البحرية، أشهر جندي جزائري سلاحه ظنًّا منه أنهم مغاربة يحاولون العبور، قبل أن يتدخل جندي مغربي ليؤكد للجانب الجزائري أنهم مواطنون جزائريون يرغبون في العودة وليسوا مغاربة.

وعلى الفور، قام الجندي الجزائري بإبلاغ البحرية الجزائرية، التي حضرت إلى الموقع وأخذت الشبان من الشريط الحدودي.

مقالات مشابهة

  • سفينة “مادلين” .. رسالة أمل وتضامن وصلت رغم المنع والاعتقال
  • إنقاذ 177 مهاجراً أفريقيا غربي اليمن
  • أخصائية: منتجات ركن “الطبيعي” بالمحلات ليست كلها صحية .. فيديو
  • الحكومة اليمنية تدين مصادرة الحوثيين أصول منظمة “رعاية الأطفال” الدولية
  • ضمن مبادرة “حماة تنبض من جديد”.. فعاليات ترفيهية وإنسانية في قرية بسيرين
  • إسرائيل تُسكت “مادلين”.. السفينة التي حملت ما تبقى من إنسانية
  • “غازبروم” ترفع دعوى قضائية جديدة ضد “نافتوغاز أوكرانيا”
  • بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
  • تفاصيل توتر على الحدود الشرقية بسبب تسلل “حراكة جزائريين” يوم العيد
  • “الأرصاد”: رياح نشطة على منطقة تبوك