الرجاوي السابق بولديني يكسر صياما طويلا عن التهديف
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ أبو الفتوح
انتفض المهاجم المغربي محمد بولديني، أمس السبت، بتوقيع ثنائية لفريقه ليفانتي الفائز أمام ألباسيتي، بنتيجة 3-2، برسم الدورة 22 من بطولة القسم الثاني الإسباني.
وسجل الرجاوي السابق ثنائيته في الدقيقتين 38 و77، مكسرا صياما عن التهديف دام قرابة أربعة أشهر، حيث لم يسجل منذ 23 شتنبر 2023 ضد فريق إيلدنسي.
وبسبب غيابه عن التهديف فقد بولديني مكانته الرسمية في عدد مهم من مباريات الذهاب بعد بداية قوية حيث سجل خمسة أهداف في الجولات الأولى.
ورفع بولديني رصيد التهديفي إلى 7 أهداف، بفارق 3 أهداف عن متصدر ترتيب الهدافين، علما أن فريقه يحتل المركز الخامس برصيد 35 نقطة، بفارق 5 نقاط عن المتصدر ليغانيس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس.. «الشكوك» أكثر من «الإجابات»!
معتز الشامي (أبوظبي)
ترك أداء فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية، شكوكاً أكثر من الإجابات، لم يبدأ سقوط البرازيلي في أتلانتا، بل استمر قرابة عام في السقوط الحر.
لكن في خسارة نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان، كان «فيني» غريب الأطوار، حالة من اللامبالاة، ومراوغات قليلة، بخلاف شكاوى لا تنتهي، وغياب أي بريق من التألق.
وأثارت لغة جسده ناقوس الخطر، ولاحظ تشابي ألونسو ذلك، فاستبدله دون تردد، لكن بالنسبة لمتابعي اللاعب عن كثب، لم يكن هذا مفاجئاً، حيث كان أداؤه مصدر قلق متزايد منذ أشهر، داخل غرفة الملابس وخارجها، وشهد 28 أكتوبر 2024 نقطة تحول في موسم فينيسيوس، حيث تأكد عدم فوزه بجائزة الكرة الذهبية، استاء وتغيّب هو وفريق ريال مدريد عن الحفل تماماً، منذ ذلك الحين، تراجع أداؤه بشكل كبير، لم يبقَ منه سوى لاعب غارق في دوامة من الإحباط والضغط الذي لا يُدار جيداً، لكن الأرقام لا تكذب، وحتى الآن هذا الموسم، لعب فينيسيوس 43 مباراة بالإحصائيات التالية.
دوري أبطال أوروبا: 9 مباريات، 5 أهداف، 3 تمريرات حاسمة.
كأس القارات «الإنتركونتيننتال»: 1 مباراة، 1 هدف، 1 تمريرة حاسمة.
كأس العالم للأندية: 6 مباريات، 1 هدف، 1 تمريرة حاسمة واحدة.
الدوري الإسباني: 19 مباراة، 6 أهداف، 3 تمريرات حاسمة
كأس إسبانيا: 6 مباريات، هدف واحد، تمريرتان حاسمتان.
السوبر الإسباني: مباراتان، 0 أهداف، 1 تمريرة حاسمة.
ليبقى المجموع: 14 هدفاً، و11 تمريرة حاسمة، في 43 مباراة، وتعد الأرقام جيدة لمعظم اللاعبين، لكنها ليست كافية لشخص كان من المفترض أن يكون الأفضل في العالم، لكن هل يستطيع فينيسيوس أن يقلب الأمور؟
فلا أحد يشكك في موهبة فينيسيوس، ولكن ليعود إلى اللاعب الذي كاد يفوز بالكرة الذهبية، عليه أن يستعيد إيقاعه، وريال مدريد بحاجة إلى فينيسيوس القوي والحاسم، وليس ذلك الذي يدافع عن نفسه باستمرار أو يُجادل الحكام، الوقت يمر والفريق الملكي لا ينتظر أحداً.