الدفاع الروسية: صندوقا بايدن وسوروس يشاركان بتمويل المشاريع البيولوجية الأمريكية في الخارج
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تدل الوثائق المتوفرة على أنه تم تمويل المشاريع البيولوجية العسكرية الأمريكية في الخارج، بمشاركة الصناديق الاستثمارية لعائلات كلينتون وروكفلر وسوروس وهنتر بايدن.
أعلن ذلك قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي إيغور كيريلوف، وقال إنه تم الحصول على وثائق خلال العملية العسكرية الخاصة، وبفضل تحليلها أصبح واضحا هيكل النظام الذي أنشأته الإدارة الأمريكية للإدارة العالمية لإدارة المخاطر البيولوجية.
وأشار كيريلوف، إلى أن هذا الهيكل يضم وكالات حكومية ومقاولين من القطاع الخاص، بما في ذلك شركات ما يسمى "شركات الأدوية الكبرى - big pharma " (الاسم الرمزي لعدد من أكبر شركات الأدوية في العالم).
وقال إيغور كيريلوف، في مؤتمر صحفي حول تحليل الوثائق المتعلقة بالأنشطة العسكرية البيولوجية الأمريكية: "من خلال هيئات السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة، يتم تشكيل إطار تشريعي لتمويل البحوث البيولوجية العسكرية مباشرة من الميزانية الفيدرالية. وتحت ضمانات الدولة، يتم اجتذاب الأموال من المنظمات غير الحكومية التي تسيطر عليها قيادة الحزب الديمقراطي، بما في ذلك الصناديق الاستثمارية لعائلة كلينتون، وروكفلر، وسوروس، وبايدن".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الروسي هانتر بايدن وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بالدفاع عن الأصول الأمريكية في الشرق الأوسط
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسِث، عن أن واشنطن ستتخذ خطوات فاعلة لحماية أصولها العسكرية والمدنية في منطقة الشرق الأوسط، في ظل التوترات المتصاعدة جراء التصعيد بين إسرائيل وإيران
وأوضح هيجسِث في منشور عبر منصة "إكس" أن نشر تعزيزات إضافية يستهدف تعزيز الوضع الدفاعي للولايات المتحدة، مؤكداً أن "حماية قواتنا هي أولويتنا القصوى".
ولم يفصح عن طبيعة هذه القدرات، مكتفياً بالإشارة إلى أنها ستُستخدم كجزء من استراتيجية الردع المعروف
من جهتها، كشفت تقارير أمريكية – معزّزة بتغطية رويترز – عن تحريك عدد كبير من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا، تمهيداً لنشرها قرب الشرق الأوسط، إلى جانب إعادة توجيه حاملة الطائرات "يو إس إس نيمتز" نحو مياه المنطقة، لتعزيز القدرة على دعم العمليات الدفاعية.
وتشير التحليلات إلى أن التحركات تشمل كذلك مدمرات وبوارج بحرية وأسلحة دفاع صاروخي مثل "باتريوت" وTHAAD، وفق مسؤولين أمريكيين تحدثوا لـ"الشرق الإخبارية"
وشدّد هيغسِث على أن هذه التحركات تأتي ردّاً على الضربات الإسرائيلية منذ أيام ضد منشآت استراتيجية إيرانية، وما تبع ذلك من إطلاق طهران لصواريخ وطائرات مسيّرة، ما هدد المصالح الأميركية في المنطقة وألحق خطرًا مباشرًا على قواعدها
وأضاف قائلاً إن بلاده تمتلك "أصولاً عسكرية كبيرة في المنطقة" وهي "جاهزة للرد عند الحاجة"، مشيراً إلى أن الرئيس ترامب يفضل الحلول الدبلوماسية لكنه يدعم الاستعداد لاستجابات عسكرية فورية إذا تطلبت الضرورة
وفي سياق متصل، بدأ البنتاغون منح عائلات الجنود الأميركيين في العراق والبحرين إمكانية المغادرة طواعية، إلى جانب سحب بعض الموظفين غير الأساسيين من السفارات، كإجراء احترازي أمام تصعيد محتمل
كما شهدت القواعد العسكرية الأميركية داخل الولايات المتحدة تعزيزا أمنيا، إذ رفعت حالة التأهب في منشآت عدة على خلفية الأوضاع العالمية المتوترة .
وتثير هذه التطورات تساؤلات حول مدى استعداد واشنطن للتحوّل من وضعية التحذير الدفاعي إلى دور أوسع وأكثر نشاطاً في النزاع.
ففي الوقت الذي يُنظر فيه إلى نشر الطائرات وحاملة الطائرات كرسالة ردع قوية، يرى بعض المحللين أن نجاح استراتيجية الردع يعتمد على التنسيق مع الحلفاء وتوازن الرد بين الدعم العسكري والدبلوماسي.
وبالمحصلة، يأتي إعلان وزارة الدفاع الأمريكية كتأكيد على أن الولايات المتحدة لن تتجاهل أي تهديد يطال وجودها أو مصالحها بالشرق الأوسط، لكن مفتاح المرحلة المقبلة يكمن في ما إذا كان هذا الموقف الدفاعي سينعكس على خيارات أكثر فاعلية لتثبيت الهدنة، أو ما إذا كان سيقفز نحو مشاركة أوسع في النزاع، بما قد يعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والدولية.