قررت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة اليوم، مد أجل الحكم في الطعن المقام من قبل حسام الدين المندوة، المرشح لمنصب أمانة صندوق نادي الزمالك. 

يأتي هذا القرار على خلفية حكم سابق صدر عن محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، الذي استبعد فيه المندوة من الترشح على مقعد الأمانة.
في الدعوى ذات الرقم ٧٧/٧٨٧٢٣، استندت محكمة القضاء الإداري إلى أسباب تؤكد استبعاد المندوة من القائمة النهائية لانتخابات نادي الزمالك التي جرت في 20 أكتوبر ٢٠٢٣.

 يُشار إلى أن الطعن الذي قدّمه المندوة أمام المحكمة الإدارية العليا يحمل الرقم ١٤٥٢ لسنة ٧٠ إدارية عليا.


يطالب المرشح المستبعد، حسام المندوة، في طعنه المقام أمام المحكمة الإدارية العليا، بتعليق تنفيذ حكم المحكمة الإدارية السابق القاضي بإقصائه من انتخابات النادي ومنعه من الترشح لمنصب أمانة الصندوق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المحكمة الإدارية القائمة النهائية المحكمة الإدارية العليا القضاء الاداري حسام المندوه حكم المحكمة تنفيذ حكم محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة نادي الزمالك المحکمة الإداریة

إقرأ أيضاً:

الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة

صراحة نيوز ـ بقلم النائب الدكتور عبد الناصر الخصاونة

تُطلّ على الأردنيين اليوم الذكرى السادسة والعشرون لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العرش، وهي مناسبة لا تحتفل فقط بمرور السنوات، بل تستدعي التأمل في مدرسة حكم فريدة قادتها العائلة الهاشمية منذ تأسيس الدولة. ففي عالم عربي شهد اضطرابات، وانقلابات، واهتزازات متكررة في بنية الحكم، بقي الأردن واحةً من الاستقرار السياسي والنضج الدستوري، بفضل قيادةٍ تفهم أن الشرعية لا تُؤخذ بالقوة، بل تُبنى بثقة الناس واحترام عقولهم.

من الملك المؤسس عبدالله الأول، إلى الملك طلال الذي وضع الدستور، إلى الملك الحسين الذي واجه محطات وجودية صعبة بكل شجاعة، وصولًا إلى الملك عبدالله الثاني الذي حمل الدولة إلى بوابة القرن الحادي والعشرين، كان الحكم الهاشمي رصيناً، متزناً، قائماً على فكرة الدولة لا على سطوة الفرد، وعلى القيم لا على الشعارات، لم يشهد الأردنيون يوماً صراعاً دموياً على الحكم، ولا استقواءً على الناس باسم القانون، بل شهدوا انتقالًا سلمياً، منتظماً، جعل من النظام الهاشمي حالة نادرة في العالم.

الشرعية الهاشمية لم تنشأ فقط من النسب النبوي الشريف، وإن كان ذلك عنصراً رمزياً كبيراً، بل تأسست عبر الممارسة، عبر مواقف سياسية متوازنة، وعبر حماية القدس ومقدساتها، والدفاع عن قضايا الأمة، والاحتكام للعقل لا للغريزة، لم يستعينوا بالدبابات لتأمين الحكم، بل نالوا احتراماً شعبياً لقادة أثبتوا أنهم مؤتمنون على الدولة، لا متسلطون عليها، فجلالة الملك عبدالله الثاني، منذ اللحظة الأولى لتسلمه العرش، اتخذ طريقًا واضحاً عبر التحديث دون تفريط، والانفتاح دون استلاب، والحزم دون قسوة، كانت رسالته الدائمة أن الأردن دولة قانون ومؤسسات، وأنه لا مكان فيه للعنف أو للإقصاء أو للبطش، فظل الملك يعزز صورة الحكم المسؤول الذي لا يتعالى على الناس، بل يشاركهم همومهم ويصغي لتطلعاتهم.

إن عيد الجلوس الملكي ليس فقط احتفاءً بمرور الزمن، بل تكريم لمسيرة حكم لم تخرج عن نص الدولة، ولم تنجرف نحو الاستئثار أو التسلط، وبقيت دائماً قريبة من وجدان الأردنيين، وفي زمنٍ يضطرب فيه كل شيء، تبقى القيادة الهاشمية ضمانة توازن، وجسراً بين الماضي والمستقبل، وأهم ما فيها أنها لم تحتَج يوماً إلى أن تُخيف شعبها لتبقى، بل اكتفت بأن تحترمه ؛ فبقيت .

مقالات مشابهة

  • المدعي العام لولاية كاليفورنيا يتوعد ترامب.. ويطالب المحكمة بإلغاء قراره بشأن الحرس الوطني
  • التمثيل والمقاعد.. كل ما تريد معرفته عن نظام القائمة في انتخابات مجلس النواب
  • الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة
  • تصل لـ 306 آلاف جنيه.. مبالغ التأمين للترشح في انتخابات مجلسي النواب والشيوخ
  • إيران: المحكمة العليا تؤيد حكم الإعدام ضد مغني الراب تاتالو
  • بعد تصديق الرئيس السيسي.. ننشر تعديلات قانون انتخابات مجلس النواب
  • هل سيترشح أردوغان مجددًا؟ السيناريوهات المحتملة
  • شيكابالا يزف خبرًا سارًا لجماهير الزمالك بشأن صفقات الموسم الجديد
  • بشرى للموظفين.. 1100 جنيه زيادة شهرية لأقل درجة في الجهاز الإداري
  • المحكمة الإدارية العليا تفصل بين أتعاب المحاماة وأتعاب التقاضي