مسابقة للجمعية المعلوماتية في حمص لتدريب الأطفال واليافعين على الذكاء الصنعي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
حمص-سانا
تضمنت المسابقة التي نظمها فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بحمص اليوم للأطفال واليافعين مسائل في الذكاء الصنعي وتطبيقاته، بهدف التحضير لتشكيل فرق برمجية.
المسابقة التي شارك فيها 60 طفلاً ويافعاً، واستمرت 5 ساعات، تضمنت قسمين، الأول مسائل مشابهة لسكراتش (لغة برمجة)، والثاني شرح معنى الذكاء الصنعي ومن ثم تطبيق إحدى أدواته ضمن وقت محدد، واختيار الفائز عبر استمارة تقييم مفصلة بالعلامات التي حصل عليها.
وذكر رئيس فرع الجمعية المهندس حسان النجار في تصريح لمراسلة سانا أن المسابقة تأتي ضمن مساعي الجمعية إلى استثمار العطلة الانتصافية، لتدريب الأطفال واليافعين من عمر 10 حتى 15 عاماً في مختلف فروع الجمعية على مهارات البرمجة الخاصة بلغات الأطفال، إضافة إلى الحساب الذهني وتقنيات الذكاء الصنعي.
ونوه النجار بأهمية انطلاقة تحدي الذكاء الصنعي للموسم الأول، بهدف تحضير الفائزين والبارعين في مجال البرمجة، ليكونوا نواة لفرق برمجية تشارك بالمسابقات محلياً وخارجياً ، لما للأهمية المتزايدة التي يشكلها الذكاء الصنعي عالمياً.
عضو اللجنة الإدارية في الجمعية المعلوماتية ورئيسة لجنة التأهيل والتدريب الدكتورة لينا مراد بينت أن المسابقة تهدف إلى اختبار المشاركين في مهارات الذكاء الصنعي وأدواته وتطبيقاته ومجالاته، وتقييم نتائجهم لانتقاء وتكريم المتميزين.
منظمة المسابقة المهندسة رهف المحب أوضحت أن المسابقة تهدف إلى اختبار المشاركين في استخدام التكنولوجيا في كل ما هو مفيد، حيث تم اختيار المشاركين بالتعاون مع المدارس بعد خوضهم اختباراً من خلال استمارات نشرت على موقع الجمعية الإلكتروني.
المدرب أحمد أيوب، طالب جامعي في هندسة الميكاترونكس، اعتبر أن هذه المسابقة حاجة وليست رفاهية، بالنظر الى ما يشهده العالم من تطور متسارع، منوهاً بأن الذكاء الصنعي يحد من الأيدي العاملة ويخفف من الجهد ويختصر الوقت، ولكنه لا يلغي دور الإنسان المبرمج القادر والمتمكن من التعامل مع أدواته وتطبيقاته.
ورأى عدد من المشاركين، منهم فاضل جمعة وسارة الحمصي وآلاء شاهين وجاد السباعي أن المشاركة في المسابقة تساعدهم على اكتساب خبرات أكبر في مجال الذكاء الصنعي، ومواكبة التطور التقني والتكنولوجي بالعالم لرفع اسم سورية عالياً دولياً.
وتم في ختام المسابقة تكريم الفائزين الأوائل وتوزيع الهدايا وشهادات التقدير بحضور القائمين على المسابقة وذوي الأطفال واليافعين.
تمام الحسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"رياضة البحيرة" تنظم مسابقة للياقة البدنية للنشء لتعزيز الوعي
تنظم مديرية الشباب والرياضة بمحافظة البحيرة، من خلال إدارة تنمية النشء، مسابقة اللياقة البدنية للفئة العمرية من 12 حتى 15 عاماً، على ملعب مركز دمنهور للتنمية الشبابية، بمشاركة الإدارات الفرعية التابعة للمديرية، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم النشء وتنمية مهاراتهم البدنية والرياضية .
وتأتي المسابقة ضمن خطة إدارة تنمية النشء لتعزيز الوعي بأهمية ممارسة الرياضة في الحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية، والوقاية من الأمراض المتعلقة بقلة النشاط، بالإضافة إلى تنمية القدرات البدنية مثل القوة، والمرونة، والتحمل، والسرعة. وتهدف المسابقة كذلك إلى غرس قيم الانضباط والروح الرياضية، ورفع مستوى الثقة بالنفس لدى المشاركين.
وأشار الدكتور علاء الجزار، مدير مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة، إلى أن المسابقة تمثل فرصة لاكتشاف المواهب الرياضية المبكرة وصقلها، وتشجيع العمل الجماعي بين أبناء المحافظة وخلق بيئة تنافسية إيجابية. كما أكد أهمية إشراك الأسرة والمجتمع في دعم الأنشطة الرياضية، باعتبارها عنصراً أساسياً في إعداد جيل قادر على تمثيل مصر في البطولات الإقليمية والدولية، والمساهمة في بناء قاعدة قوية من الرياضيين الناشئين.
يذكر أن تنفيذ هذه المسابقة يجري تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وتوجيهات ومتابعة الدكتور علاء الجزار مدير المديرية، وإشراف عبد الله النشار مدير إدارة تنمية النشء.
وتؤكد مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة ، إلتزامها بدعم ورعاية المواهب الشابة والعمل على تطوير النشاط الرياضي بالمحافظة، بما يضمن خلق جيل واعد يتمتع بالصحة والنشاط والقدرة على تحقيق الإنجازات.