عاجل. صاروخ أطلق من اليمن يضرب سفينة أمريكية في خليج عدن وفق شركة أمنية خاصة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
صاروخ أطلق من اليمن يضرب سفينة أمريكية في خليج عدن وفق شركة أمنية خاصة
لم تعلن أي جهة إلى حد الآن عن تبينها الهجوم، ولكن الشكوك تحوم حول جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هيئة التجارة البريطانية: قوارب صغيرة تقترب من سفينة جنوب شرق اليمن مئات الآلاف من اليمنيين يتظاهرون في صنعاء بعد القصف الأمريكي-البريطاني ودعمًا لغزة ضربات جوية أميركية - بريطانية على مواقع يمنية ووعيد من الحوثيين بأن "العدوان" لن يمر دون عقاب سفينة اليمن الولايات المتحدة الأمريكية طوفان الأقصى غزة البحر الأحمر. غارات لا تهدأ والحصيلة تتخطى عتبة 24 ألفا
المصدر: euronews
كلمات دلالية: سفينة اليمن الولايات المتحدة الأمريكية طوفان الأقصى غزة البحر الأحمر إسرائيل حركة حماس قطاع غزة غزة لبنان فلسطين حزب الله الشرق الأوسط كوارث طبيعية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني العرش إسرائيل حركة حماس قطاع غزة غزة لبنان فلسطين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لماذا انتصرت إسرائيل في لبنان وفشلت في اليمن؟: السعودية تفتح ملفاً مسكوتاً عنه
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
أثار الكاتب عبد الرحمن الراشد جدلاً واسعاً بتحليله المفصل للمفارقة بين الأداء العسكري الإسرائيلي في جبهتين متباعدتين: لبنان واليمن. ففي مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "إسرائيل.. لماذا تفوَّقت في لبنان وليس في اليمن؟"، يرى الراشد أن تل أبيب حققت نصراً ساحقاً على حزب الله في الحرب الأخيرة، بينما بدت عملياتها في اليمن ضد الحوثيين "استعراضية وغير فعالة".
ويعتبر الراشد أن إسرائيل تعاملت في لبنان باحترافية عالية، تمكّنت خلالها من تصفية قيادات الصف الأول لحزب الله، وضرب ترسانته الصاروخية بدقة بالغة، حتى أن المشهد بدا كما لو كان مأخوذاً من فيلم خيال علمي.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يترنّح من جديد.. الدولار يقترب من 2600 في عدن خلال تعاملات اليوم 4 يونيو، 2025 حلوى "شهيرة" في الأسواق اليمنية تحتوي على مادة مخدرة.. تحذير عاجل من هيئة المواصفات بصنعاء 3 يونيو، 2025ومع أن الحرب استمرت لأكثر من عام، فإن البنية التحتية في لبنان بقيت تعمل، وحتى الطائرات المدنية استمرت في الإقلاع والهبوط من مطار رفيق الحريري، بينما كان القصف على الضاحية الجنوبية جارياً على مرأى من ركاب الطائرات.
أما في اليمن، فيقول الراشد إن المشهد مختلف كلياً. فالهجمات الإسرائيلية اقتصرت على مطار صنعاء والموانئ والطرقات، دون أثر حقيقي على قدرات الحوثيين، الذين استمروا في إطلاق المسيرات والصواريخ، رغم محدودية تأثيرها.
ويعزو هذا الأداء "المتواضع" إلى سببين رئيسيين: الأول هو شحّ المعلومات الاستخباراتية، إذ لا تملك إسرائيل في اليمن شبكة عملاء ومخبرين كالتي بنتها داخل حزب الله في لبنان؛ والثاني أن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب على ما يبدو في توسيع نطاق المواجهة وتكتفي بعمليات عقابية محدودة.
وفي تشبيه لافت، يرى أن الحوثي يشبه "الفراشة الليلية التي تلقي بنفسها في النار"، يظن أنه يتقدم تقنياً بإطلاقه الدرونز والصواريخ، بينما هو لا يزال في جوهره مقاتلاً بدائياً أقرب لعصور الكهوف.