يسرا عن مسلسل روز وليلى: بدون مط والضحك فيه من المواقف وشخصياته دمها خفيف
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بدأت منصة شاهد الرقمية عرض مسلسل «روز وليلى»، حصريًا، فكرة كريس كول، ومعالجة درامية لرضوى شاهين، وإخراج البريطاني أدريان شيرغولد.
مسلسل روز وليلى بطولة يسرا، نيللي كريم، أحمد وفيق، تيام قمر، رغد الفيصل، هشام عاشور، عارفة عبدالرسول، وظهور خاص للفنانة أمل رزق، ابراهيم السمان، حسن أبوالروس، مروان يونس، محمد ناصر، فادي خفاجة، ولأول مرة محمد سالم، وقام بتأليف الموسيقى التصويرية عمرو اسماعيل.
كشفت الفنانة يسرا عن شخصيتها في مسلسل روز وليلى قائلة أنها تجسد دور ليلى تعمل مع روز -نيللى كريم-، رغم أن ليلى لم يسبق لها العمل قبل ذلك، لكنها وجدت نفسها مضطرة للعمل عند روز بعد تدهور حالتها الاقتصادية نتيجة وفاة زوجها الذي كان ميسور الحال.
وأضافت يسرا أن مسلسل روز وليلى يضم كافة عناصر النجاح، بدءًا من الكاتب الإنجليزي كريس كول، والمخرج أدريان شيرغولد، والجهة المنتجة MBC، بالإضافة إلى صداقتها القوية بالفنانة نيللي كريم.
وتابعت يسرا أن المواقف الكوميدية في روز وليلى هي المسيطرة على الأحداث، والشخصيات مكتوبة بخفة دم، والحبكة فيه تصاعد وإيقاعه سريع، تبدو المشاكل التي تقع فيها كل من روز وليلى عميقة جدًا وصعب حلها، ولكن الحلول تظهر بشكل سريع، لتنقل معها الشخصيتيْن إلى أماكن مختلفة، وتغرقان في متاعب من نوع جديد، بدون مط أو تطويل، وبشكل عملي وخفيف على قلب المشاهد، وهنا تكمن قوة القصة واحتراف الإخراج.
تدور قصة مسلسل روز وليلى داخل شركة «بيور سكيور» تديرها النساء، وصُنّفت الأقوى في مصر والمنطقة، بل على مستوى العالم، تديرها يسرا ونيللي كريم، في اطار كوميدي دراما.
المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مسلسل روز ولیلى
إقرأ أيضاً:
كريم عبد العزيز: التكنولوجيا لا تكفي
علي عبد الرحمن (القاهرة)
أخبار ذات صلةعاد كريم عبد العزيز إلى شاشة السينما من خلال شخصية عالم المصريات «يوسف الجمال» في فيلمه الجديد «المشروع X»، الذي عُرض مؤخراً في صالات السينما المحلية، وجمع بين المغامرة والتشويق، وطرح تساؤلات عدة عن الإنسان وهويته وعلاقته بالماضي.
عن تجربته في «المشروع X» قال كريم في حواره مع «الاتحاد»: إن دور «يوسف الجمّال» الذي جسّدته في الفيلم يتجاوز كونه مجرد عالم آثار يلاحق أسرار الماضي، فهو شخص تمزقه صراعات داخلية عميقة بعد فقدان زوجته، وهو حدث لم يُعالج درامياً بشكل تقليدي، بل مثّل صدمة وجودية هزّت كيانه، وحولت مسار رحلته من مجرد بحث علمي، إلى رحلة استكشاف روحية تبحث عن جوهر الحياة.
وأضاف: إن «الجمّال» لا ينشغل فقط بالكشف عن تاريخ المصريات أو أسرار الأهرامات، وإنما يبحر في ظلمات ذاته، يبحث عن معنى يقينه وسط بحر من الضياع والتساؤلات، وهذا البعد الإنساني هو ما جعلني أتعلق بالشخصية، وأغوص في أعماقها، فهي أكثر من مجرد علم آثار، بل رحلة نفسية وإنسانية عميقة تستحق أن تُروى.
لغز الهرم الأكبر
ويرى كريم أن «المشروع X» تجربة سينمائية مختلفة تحمل أبعاداً ثقافية وروحية عميقة، وقال: يتناول العمل محاولة فك لغز الهرم الأكبر، لكن الرحلة لا تقتصر على البحث الأثري فقط، بل تتشابك مع شبكة دولية لتهريب الآثار. والأهرامات في العمل ليست مجرد ديكور بصري، بل كيان حي يتفاعل مع الأحداث، ورمز يستنهض تساؤلاتنا حول علاقتنا العميقة بحضارتنا وإرثنا الذي نحمله.
وأوضح كريم أن «المشروع X» نُفذ بصبغة عالمية، من خلال تصويره في عدة دول، مثل مصر وإيطاليا وتركيا وإسبانيا، مع تقنيات تصوير متطورة مثل IMAX و4DX وDolby Atmos، وقال: بالرغم من أهمية التقنيات المتطورة في عالم التصوير السينمائي، أرى أن التكنولوجيا وحدها لا تكفي لصناعة عمل فني مؤثر، والتحدي الأكبر هو إيجاد توازن بين الجمال البصري، وصدق الشخصية، فالتكنولوجيا يجب أن تخدم المشاعر الإنسانية داخل الفيلم، لا أن تطغى عليه.
شراكة فنية
ولم يخفِ كريم إعجابه بشراكته المستمرة مع المخرج بيتر ميمي، التي اعتبرها أكثر من علاقة عمل، بل لغة مشتركة، موضحاً أن بيتر لا ينظر إلى الكاميرا كأداة تصوير فقط، بل نافذة تلتقط لحظات إنسانية لا تستطيع الكلمات التعبير عنها.
مواجهة الظل
وبعد النجاح الجماهيري اللافت لفيلم «كيرة والجن» الذي قدمه مع الممثل أحمد عز، ويواصل التعاون معه مجدداً في الفيلم الجديد (TheSeven Dogs)، قال: التحدي في هذا العمل مختلف، حيث ألعب فيه دور «غالي أبو داود»، عضو في تنظيم إجرامي، ويدخل في صراع كبير مع عميل الإنتربول «خالد العزازي»، الذي يجسده أحمد عز.
«أبو الفنون»
حول عودته إلى عالم المسرح بعد غياب طويل، قال كريم: «أبو الفنون» يعيد الفنان إلى جذوره، إلى صدق اللحظة وحرارة التفاعل، ويمنحك طاقة حقيقية خصوصاً أمام الجمهور. ورغم صعوبة المسرح، إلا أنه يذكّر الممثل بجوهره، وبعلاقته الحية مع النص والناس، وهذا ما يجعل التجربة مختلفة ومليئة بالحيوية، معرباً عن سعادته بتقديم مسرحيته الجديدة «الباشا» التي تدور قصتها في إطار كوميدي اجتماعي، حول أسرة بسيطة تعيش في غرفة متواضعة فوق سطح مبنى قديم، ثم تنقلب حياة الأسرة رأساً على عقب حين تنتقل أفرادها فجأة للعيش في فيلا «ليلى الصياد»، لتبدأ الأسرة رحلة صادمة في مواجهة مظاهر الترف، وسط سلسلة من المفارقات الاجتماعية الساخرة. المسرحية بطولة هنا الزاهد وحاتم صلاح، وتأليف علاء حسن ومحمد صلاح خطاب، وإخراج رامي إمام.