خروج وزير الدفاع الأمريكي من المستشفى.. والأطباء: «لن يذهب لمكتبه»
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بعد نحو أسبوعين من تدهور الحالة الصحية لوزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، خرج من المستشفى وسط تحذيرات من الأطباء بخصوص التعامل مع حالته الصحية.
فقد خضع وزير الدفاع الأمريكي للعلاج على مدار أسبوعين، من مضاعفات جراحة أجراها لعلاج سرطان البروستاتا، وفقا لـ«سكاي نيوز».
آخر تطورات الحالة الصحية لوزير الدفاع الأمريكيوكان «أوستن» دخل المستشفى ولم يخبر الرئيس جو بايدن وكبار المسؤولين في الإدارة بحالته الصحية لأسابيع، إذ دخل إلى مركز «والتر ريد» الطبي العسكري الوطني في 22 ديسمبر الماضي، وخضع لعملية جراحية لعلاج السرطان، والذي اكتشف إصابته به في وقت سابق هذا الشهر، خلال فحص روتيني، وبعد أسبوع نقل إلى المستشفى في الأول من يناير، وأدخل إلى وحدة العناية الفائقة.
وبعد خروج وزير الدفاع الأمريكي من المستشفى، قال الأطباء إن بقاءه لهذه الفترة في المستشفى كان بسبب آلام مستمرة في الساق، ناتجة عن العدوى، حتى يتمكن من الحصول على العلاج الطبيعي.
الأطباء نصحوا أوستن بأن يؤدي مهام منصبه «عن بعد»وأضافت الوزارة، في بيان، عن الحالة الصحية لـ«أوستن»، أن الأطباء نصحوه بأن يؤدي مهام منصبه «عن بعد» لفترة من الزمن، قبل العودة إلى عمله على نحو كامل في الوزارة.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة وجهت سلسلة ضربات على الحوثيين، خلال بقاء الوزير في المستشفى، وأجرى أوستن مكالمات مع كبار القادة العسكريين، أثناء عمله، من سريره بالمستشفى، كما عقد اجتماعات مع مسؤولي البيت الأبيض لمراجعة الضربات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن علاج اوستن مرض اوستن الدفاع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الصين تندد بتصريحات وزير الدفاع الأمريكي: إساءة غير مقبولة وتصعيد مرفوض
أدانت وزارة الخارجية الصينية تصريحات وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث ووصفته بأنها “مسيئة” و”مؤسفة”، مؤكدة أنها قدمت احتجاجاً رسمياً لدى واشنطن على هذه التصريحات التي اعتبرتها متعمدة في تجاهل دعوات السلام من دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وجاء في بيان الوزارة أن هيغسيث تجاهل بشكل مقصود دعوات السلام والتنمية في المنطقة، وروّج لسياسات وأفكار “عقلية الحرب الباردة” التي تشجع على المواجهة بين الكتل، مشوهًا سمعة الصين بادعاءات وصفها بالتشهيرية، واتهامها زوراً بأنها تشكل “خطراً” في المنطقة.
وأشارت الوزارة إلى أن الولايات المتحدة هي من نشرت أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي وأثرت التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، محولة إياها إلى “برميل بارود”.
وكان هيغسيث قد دعا حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، محذراً من “خطر حقيقي ووشيك” تسببه الصين، مؤكداً أن أي محاولة لغزو تايوان ستترتب عليها “عواقب وخيمة”.
تصريحات هيغسيث جاءت خلال مشاركته في منتدى شانغريلا الأمني في سنغافورة، الذي يُعتبر أبرز تجمع لوزراء الدفاع والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين في آسيا، مما زاد من حدة التوتر بين واشنطن وبكين في ملف تايوان والقضايا الإقليمية.
زلزال تركيا .. طفلة تفارق الحياة رعبا و69 مصابا