أكلت أكثر من 24.7 مليون فدان.. وفاة ثاني رجل إطفاء في حرائق غابات كندا منوعات
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
منوعات، أكلت أكثر من 24.7 مليون فدان وفاة ثاني رجل إطفاء في حرائق غابات كندا،في حادث مأساوي آخر ، لقي رجل إطفاء مصرعه في كندا أثناء محاولته إخماد حريق غابات قرب .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أكلت أكثر من 24.7 مليون فدان.. وفاة ثاني رجل إطفاء في حرائق غابات كندا، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
في حادث مأساوي آخر ، لقي رجل إطفاء مصرعه في كندا أثناء محاولته إخماد حريق غابات قرب فورت ليارد في الأقاليم الشمالية الكندية، ولم يتم الكشف عن هويته بعد.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، يأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة من وفاة ديفين جيل البالغ من العمر 19 عامًا أثناء عمله في إطفاء حرائق الغابات في كولومبيا البريطانية المجاورة.
وتواجه كندا أسوأ موسم للحرائق في التاريخ ، حيث تشتعل حاليًا ما يقرب من 900 حريق غابات في جميع أنحاء البلاد ، ولا يزال حوالي 580 منها خارج نطاق السيطرة.
ووفقًا لمركز حرائق الغابات الكندي المشترك بين الوكالات ، فإن الحرائق التي اندلعت هذا الموسم أكلت أكثر من 24.7 مليون فدان من الأرض ، وهو رقم أعلى من أي سنة سابقة.
ردًا على هذا الحادث ، أعرب رئيس الوزراء جاستن ترودو عن حزنه الشديد وتقدم بتعازيه لعائلة الضحية. ووصفت كارولين كوكران ، رئيسة وزراء الإقليم الشمالي الغربي ، الحادث بأنه خسارة مأساوية لكامل الإقليم.
أول وفاة بسبب حرائق كنداتعد هذه ثاني حالة وفاة بعد تسجيل وفاة ديفين جيل كأول حالة وفاة منذ بداية موسم حرائق الغابات في كندا، ويُعتقد أنها أول حالة وفاة في كولومبيا البريطانية منذ 2015.
وقد أعرب رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، عن تقديره للمجهودات الجبارة التي يبذلها رجال الإطفاء في خدمة البلاد، وأكد على أنه يجب على الكنديين تذكر المخاطر التي يتعرضون لها كل مرة يخاطرون فيها بحياتهم لإنقاذ الآخرين.
وترجع أسباب اندلاع حرائق الغابات في كندا إلى تغير المناخ الذي يزيد من مخاطر الطقس الحار والجاف ويؤجج الحرائق. وقد شهدت درجات الحرارة ارتفاعاً بمقدار 1.1 درجة مئوية منذ بدء العصر الصناعي.
وتشير التقديرات إلى أن الاحترار في كندا يحدث بمعدل مضاعف مقارنة ببقية العالم، مما يؤدي إلى ظواهر مناخية شديدة في السنوات الأخيرة.
وتسبب دخان حرائق الغابات في تلوث الهواء في جميع أنحاء أمريكا الشمالية، حيث يتناثر عبر الساحل الشرقي للقارة، مما يشكل تحذيراً للبيئة والصحة العامة في المنطقة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حرائق الغابات فی غابات فی إطفاء فی فی کندا
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. أكثر من 1.3 مليون هجوم مصرفي خلال عام واحد
يستعرض تقرير كاسبرسكي الأمني لعام 2025 أبرز اتجاهات الأمن السيبراني للعام الماضي، ويسلط الضوء على مستقبل الأمن السيبراني، ويركز في جزئه الأول على القطاع المالي، فقد واجه هذا القطاع وفقاً للتقرير بيئة سيبرانية سريعة التطور؛ إذ انتشرت البرمجيات الخبيثة عبر تطبيقات المراسلة، والهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، واختراقات سلاسل التوريد، وعمليات الاحتيال عبر تقنية الاتصال قريب المدى (NFC).
وفقاً لإحصائيات شبكة كاسبرسكي الأمنية لعام كامل (من نوفمبر 2024 حتى أكتوبر 2025)، تعرض 8.15% من المستخدمين في القطاع المالي إلى تهديدات سيبرانية، في حين واجه 15.81% تهديدات محلية (على الأجهزة).
وقد اكتشفت حلول كاسبرسكي الأمنية 1,338,357 هجوماً من نوع برمجية طروادة لسرقة البيانات المصرفية، وواجهت 12.8% من مؤسسات القطاع المالي الموجهة للشركات (B2B) هجمات برمجيات فدية خلال العام، وبذلك يشهد عام 2025 زيادة بنسبة 35.7% في عدد المستخدمين المتأثرين مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
يسلط خبراء كاسبرسكي الضوء على اتجاهات وقضايا الأمن السيبراني التالية التي شكلت ملامح القطاع المالي في عام 2025:
هجمات سلاسل التوريد: واجه القطاع المالي سلسلة غير مسبوقة من هجمات سلاسل التوريد تستغل ثغرات أمنية عند الشركات الخارجية المزودة للخدمات لتحقيق أهدافها الرئيسية، وأوضحت هذه الاختراقات كيف أنّ الثغرات الأمنية لدى الجهات الخارجية قد تؤدي إلى تداعيات تنتشر تباعاً عبر شبكات الدفع الوطنية، وتؤثر أيضاً على الأنظمة المركزية.
تعاون شبكات الجريمة المنظمة مع الجريمة السيبرانية: باتت جماعات الجريمة المنظمة تعتمد أكثر على الجمع بين الأساليب المادية التقليدية والرقمية في عملياتها، مما يؤدي إلى هجمات أكثر تعقيداً وتنظيماً. فقد عانت المؤسسات المالية من تهديدات تجمع بين عناصر عديدة منها: الهندسة الاجتماعية، والتلاعب الداخلي، والاستغلال التقني.
برمجيات خبيثة قديمة وقنوات جديدة: ازداد اعتماد المجرمين السيبرانيين على تطبيقات المراسلة الشائعة لنشر البرمجيات الخبيثة، فانتقلوا من التصيد الاحتيالي عبر البريد الإلكتروني إلى القنوات الاجتماعية. وقد عمل المجرمون على تعديل برمجيات طروادة بحيث يستخدمون منصات وتطبيقات المراسلة كقناة توزيع جديدة لها، مما يؤدي إلى انتشار تلك البرمجيات على نطاق واسع.
الذكاء الاصطناعي يضاعف خطورة البرمجيات الخبيثة: ازداد اعتماد البرمجيات الخبيثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على تقنيات الانتشار والتخفي الآلية، فانتشرت الهجمات بشكل أسرع، ووصلت إلى عدد أكبر من الأهداف. فباتت هذه الأتمتة تقلص الوقت بين إنشاء البرمجيات الخبيثة وإطلاقها.
هجمات الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول والاحتيال عبر تقنية NFC: تستخدم البرمجيات الخبيثة في نظام أندرويد نظام التحويل الآلي، فتعمل على أتمتة العمليات المالية، فتغير مبالغ التحويل وجهات الاستلام دون علم المستخدم. كذلك برزت الهجمات الاحتيالية عبر تقنية الاتصال قريب المدى NFC، مما يتيح تنفيذ عمليات الاحتيال المادي في الأماكن المزدحمة، وعمليات الاحتيال عن بعد عبر أساليب الهندسة الاجتماعية والتطبيقات الزائفة التي تتظاهر بأنها تطبيقات لمصارف موثوقة.
زيادة ملحوظة في بنية التحكم والقيادة (C2) المعتمدة على تقنية سلسلة الكتل: يعمل المجرمون الذين يستخدمون البرمجيات الإجرامية على تضمين أوامر برمجية خبيثة في عقود سلسلة الكتل الذكية، فيستهدفون بذلك بيئة Web3 لسرقة العملات المشفرة. وتضمن هذه الطريقة الاستمرارية، وتصعب عملية التخلص من البنية التحتية. فعندما يستخدم المجرمون سلسلة الكتل في عملياتهم التي تستهدف بنية C2، فإنّهم يواصلون التحكم والسيطرة حتى لو توقفت الخوادم التقليدية، مما يشير إلى مستوى جديد من المرونة في الهجمات السيبرانية.
الحضور الدائم لبرمجيات الفدية: تظل هذه الهجمات تهديداً دائماً للقطاع المالي؛ إذ تأثرت بها 12.8% من المؤسسات المالية الموجهة للأعمال (B2B) بين نوفمبر 2024 وأكتوبر 2025.
اختفاء بعض مجموعات البرمجيات الخبيثة: من المرجح أن تختفي بعض مجموعات البرمجيات الخبيثة لأن نشاطها مرهون بعمليات جماعات إجرامية محددة.
قال فابيو أسوليني، رئيس وحدتي الأمريكيتين وأوروبا في فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي: «تطورت التهديدات السيبرانية المالية خلال عام 2025 إلى مشهد بالغ التعقيد، فقد استهدفت الهجمات الشركات والمستخدمين النهائيين على حد سواء. وباتت المجموعات الإجرامية تعتمد على مزيج من الأدوات الرقمية، والوصول الداخلي، والذكاء الاصطناعي، وتقنية سلسلة الكتل لتوسيع نطاق عملياتها، الأمر الذي دفع المؤسسات إلى تعزيز أمن أنظمتها وحماية كوادرها البشرية العاملة لديها. ».
تتضمن توقعات كاسبرسكي لمشهد الأمن السيبراني المالي لعام 2026 ما يلي:
تعديل برمجيات أحصنة طروادة المصرفية لنشرها عبر واتساب: ستعمل المجموعات الإجرامية على تعديل برامج أحصنة طروادة المصرفية وتوسيع نطاق انتشارها، وستستغل تطبيقات المراسلة مثل واتساب لاستهداف الشركات والمؤسسات الحكومية التي تواصل اعتمادها على الخدمات المصرفية الإلكترونية عبر الحواسيب المكتبية. ففي هذه البيئات تنتشر برامج أحصنة طروادة المصرفية التي تستهدف الأجهزة العاملة بنظام ويندوز.
تنامي خدمات التزييف العميق/الذكاء الاصطناعي في الهندسة الاجتماعية: تبدو تجارة خدمات التزييف العميق الواقعي والحملات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مرشحة للتوسع والازدياد، مما يعزز عمليات الاحتيال المرتبطة بمقابلات العمل وعروض الوظائف، ويزيد الطلب السري على الأدوات التي تتخطى كلياً آليات التحقق من العملاء (KYC).
ظهور مجموعات إجرامية إقليمية لسرقة المعلومات: يتواصل النشاط الإجرامي لمجموعات سرقة المعلومات مثل Lumma وRedline وغيرهما، ونتوقع ظهوراً لمجموعات أخرى إقليمية تستهدف دولاً أو مناطق محددة بعينها، مما يؤدي إلى تزايد الاعتماد على نموذج «البرمجيات الخبيثة كخدمة».
هجمات أكثر على عمليات الدفع بتقنية NFC: تعد تقنية الاتصال قريب المدى تقنية رئيسية مستخدمة في المدفوعات، لهذا نتوقع استخدام مزيد من الأدوات والبرمجيات الخبيثة لشن الهجمات التي تستهدف عمليات الدفع بتقنية NFC، بجميع أشكالها.
ظهور برمجيات خبيثة معتمدة على الذكاء الاصطناعي الوكيل: تتميز البرمجيات الخبيثة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي الوكيل بقدرتها على تغيير سلوكها في أثناء تنفيذ الهجمات. فبخلاف البرمجيات الخبيثة التقليدية التي تعتمد على أوامر محددة مسبقاً، فإنّ هذه النسخ الوكيلة مصممة لتقييم بيئتها، وتحليل تأثيرها، وتكييف أساليبها بما يلائمها فورياً. وقد تُبدي برمجية خبيثة واحدة مجموعة متنوعة من السلوكيات مثل التسلل الأولي، واستخراج البيانات، وتعطيل النظام، ويحصل ذلك وفقاً للدفاعات والثغرات الأمنية التي تواجهها.
أساليب جديدة لتنفيذ عمليات الاحتيال التقليدية: تظل عمليات الاحتيال تهديداً كبيراً للمستخدمين النهائيين، غير أنّ أساليب تنفيذ الاحتيال ستواصل تطورها. فحينما تظهر خدمات ومنصات مراسلة جديدة، سيكيّف المهاجمون أساليبهم لتناسب القنوات التي ينشط فيها أهدافهم المحتملون.
استمرار انتشار الأجهزة الجديدة المصابة مسبقاً: سيتواصل خطر الأجهزة الذكية الزائفة التي تباع وهي مصابة مسبقاً ببرمجيات أحصنة طروادة الخبيثة (مثل برمجية تريادا). تتميز هذه البرمجيات بقدراتها الواسعة مثل سرقة بيانات الحسابات المصرفية، ولا يقتصر خطرها على هواتف أندرويد الذكية المباعة عبر قنوات غير رسمية (السوق الرمادية)، بل تطال أجهزة ذكية أخرى مثل أجهزة التلفزيون.
يوصي خبراء كاسبرسكي باتباع الخطوات التالية لتعزيز الأمن:
راقب بانتظام الحسابات والمعاملات بحثاً عن أي نشاط مشبوه.
حمّل التطبيقات من المتاجر الرسمية حصراً، وتحقق من صحة بيانات المطور.
عطّل تقنية NFC عندما لا تحتاج إليها، واستخدم محافظ إلكترونية تمنع الاتصالات غير المصرح بها.
ويمكن للمؤسسات المالية اعتماد استراتيجية أمن سيبراني معتمدة على منظومة متكاملة تجمع بين الأفراد، والعمليات، والتقنيات:
تقييم البنية التحتية بالكامل، وإصلاح الثغرات الأمنية، والاستعانة بخبراء مختصين من خارج المؤسسة للحصول على رؤى جديدة تكشف عن المخاطر السيبرانية الخفية.
اعتماد منصات متكاملة لتمنحك القدرة على مراقبة جميع نواقل الهجمات والتحكم بها، وتضمن سرعة الاكتشاف والاستجابة في عموم المؤسسة.
مواكبة أحدث التطورات في مشهد التهديدات السيبرانية بالاعتماد على منصة استخبارات التهديدات السيبرانية والتحليلات من كاسبرسكي، وإجراء تدريبات توعوية منتظمة لتأهيل كادر بشري يكتشف التهديدات ويطبق سياسات الأمن.