هل يشبه فيلم «مقسوم» مسلسل ريفو؟.. سارة عبد الرحمن تجيب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أثار البرومو الرسمي لفيلم مقسوم حالة من الجدل عقب طرحه بسبب فكرته وهو عودة فرقة موسيقى من التسعينيات لممارستهم نشاطهم الغنائي مرة أخرى، ما جعل الجمهور يقارن الفيلم بمسلسل ريفو.
ومن جانبها، قالت سارة عبد الرحمن، من أبطال الفيلم، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن العملين مختلفين تماما عن بعضهما، إذ أن فيلم مقسوم تجربة نسائية وبعيدة تماما عن ريفو.
فيلم مقسوم يشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين؛ أبرزهم ليلى علوي، شيرين رضا، سما إبراهيم، سارة عبد الرحمن، سيد رجب، هاجر السراج، وغيرهم، والعمل من تأليف هيثم دبور، وإخراج كوثر يونس.
أما مسلسل ريفو يشارك في بطولته، أمير عيد، تامر هاشم، صدقي صخر، سارة عبد الرحمن، مينا النجار، ميران عبد الوراث، وغيرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سارة عبد الرحمن فيلم مقسوم مقسوم مسلسل ريفو سارة عبد الرحمن فیلم مقسوم
إقرأ أيضاً:
الشمس تتعامد فوق الكعبة بشكل مباشر وتلغي ظلها
تشهد الكعبة المشرفة يوم الأربعاء المقبل، 28 مايو 2025م، الموافق 1 ذو الحجة 1446هـ، ظاهرة فلكية فريدة تعرف بـ"تعامد الشمس" أو "تسامت الشمس"، حيث تتعامد أشعة الشمس بشكل رأسي تماماً فوق الكعبة، ما يؤدي إلى اختفاء ظلها للحظات.
وقال الدكتور ياسر عبد الهادي، رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، ان تعامد الشمس على الكعبة حدثت اليوم عند أذان الظهر بتوقيت مكة المكرمة، وتحديداً في الساعة 12:18 ظهراً (12:18 ظهراً بتوقيت مكة، و12:18 صباحاً بتوقيت القاهرة الصيفي)، وفي تلك اللحظة، تصل الشمس إلى أقصى ارتفاع لها في السماء بزاوية تبلغ 89.89°، أي أنها تقترب جداً من زاوية التعامد المثلى (90°)، ولا يفصلها عنها سوى 5 دقائق و36 ثانية قوسية.
واوضح عبد الهادي، أن هذا التعامد يعد الأول من نوعه خلال عام 2025، إذ تتكرر الظاهرة مرتين سنوياً، وينتظر حدوث التعامد الثاني يوم 15 يوليو المقبل.
تعامد الشمس على الكعبة .. وتحديد اتجاه القبلةواضاف أن الظاهرة تكتسب أهمية علمية وعملية، إذ يمكن الاستفادة منها لتحديد اتجاه القبلة بدقة في أي مكان على سطح الأرض يرى الشمس في تلك اللحظة، وذلك من خلال ملاحظة ظل أي جسم رأسي، حيث يشير الاتجاه المعاكس للظل إلى اتجاه الكعبة المشرفة تماماً.
ويصنف هذا الحدث كـ"تعامد رأسي" أو "تسامت شمسي"، ويختلف عن ظواهر التعامد الأفقي مثل التي ترصد عند شروق أو غروب الشمس على مواقع أثرية أو معمارية.
ويحدث التعامد الرأسي فقط بين مداري السرطان والجدي، نتيجة ميل محور الأرض بزاوية 23.45°.
وتمثل هذه الظاهرة فرصة لهواة الفلك والمهتمين بالعلوم لتطبيق تجارب علمية، كتجربة قياس محيط الأرض التي أجراها العالم الإغريقي إيراتوسثين قبل أكثر من ألفي عام، حيث استخدم تعامد الشمس في أسوان لقياس زاوية ميلها في الإسكندرية، واستنتج منها محيط الكرة الأرضية.