عدوان وزيف ادعاءات.. العراق يهاجم القصف الإيراني الباليستي ويهدد بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الثلاثاء، تشكيل رئيس الوزراء لجنة برئاسة مستشار الامن الوطني بشأن الهجوم على أربيل، مؤكدة ان العراق سيتخذ الإجراءات القانونية في مجلس الامن تجاه "العدوان الإيراني"، بحسب تعبير البيان.
وذكرت الوزارة في بيان ورد للسومرية نيوز، أنه "تعرب حكومة جمهورية العراق عن إستنكارها الشديد وادانتها للعدوان الإيراني على مدينة أربيل المتمثل بقصف أماكن سكنية آمنة بصواريخ باليستية مما ادى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين".
وأضافت انه "بالنظر للخراب الذي سببه القصف ووقوع العديد من الضحايا الأبرياء جراء قصف الدور السكنية بضمنها دار سكن رجل الأعمال الكردي پيشرو دزيي وعائلته مما ادى إلى إستشهاده واصابة أفراد عائلته".
وأشارت الى ان "حكومة جمهورية العراق تعد هذا السلوك عدواناً على سيادة العراق وأمن الشعب العراقي. وإساءة إلى حسن الجوار وأمن المنطقة وتؤكد بانها ستتحذ كافة الإجراءات القانونية تجاهه بضمنها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن".
وأكدت أن "بهذا السياق قرر رئيس مجلس الوزراء تشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن الوطني للتحقيق في الهجوم وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دولياً وتقديم الأدلة والمعلومات الدقيقة وسوف يتم الإعلان عن نتائج التحقيق ليطلع الرأي العام العراقي والدولي على الحقائق واثبات زيف ادعاءات الجهات التي تقف وراء هذه الافعال المدانة".
وتبنى الحرس الثوري الإيراني هجوما بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة طال عدة مواقع في محافظة أربيل قال انها تعود "لارهابيين وموساد" لهم علاقة بالهجوم الانتحاري في كرميان، فيما أعلنت حكومة إقليم كردستان مقتل 4 واصابة 6 مدنيين جراء الهجوم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: سقوط مئات القتلى والجرحى في القصف الإسرائيلي منذ فجر اليوم وإصابات واعتقالات ومداهمة منازل في الضفة
غزة – أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، امس الأربعاء، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة ما يزيد عن 190 آخرين في الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع منذ ساعات الفجر.
وقال المكتب في بيان: “ارتفاع عدد الشهداء خلال الـ24 ساعة الماضية في قطاع غزة إلى 102 شهيدا، إضافة إلى 193 جريحا”.
ولفت المكتب إلى أن “العدد الأكبر منهم سقط في قصف مدرسة أبو هميسة في مخيم البريج، ومخيم المناصرة للنازحين في دير البلح، وكلاهما في المحافظة الوسطى، وكذلك في قصف مدرسة الكرامة ومطعم مكتظ بالمدنيين، وكلاهما في محافظة غزة”.
وفي غضون ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الـ579 على التوالي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتجويع بحق المدنيين في قطاع غزة كما أكدت مؤسسات أممية ودولية، وسط حصار خانق يطبق على القطاع بإغلاق جميع المعابر ومنع إدخال الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهرين، ما فاقم من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وتتواصل التحذيرات من انهيار وشيك للقطاع الصحي. فقد أعلنت وزارة الصحة في غزة أن جميع المستشفيات مهددة بالتوقف عن العمل خلال ساعات بسبب نفاد الوقود.
وقال مدير عام المستشفيات في غزة الدكتور محمد زقوت، إن “الاحتلال يعرقل بشكل ممنهج إيصال الوقود من مخازن المنظمات الدولية إلى المستشفيات، ما يعمق من أزمة الرعاية الصحية للآلاف من الجرحى والمرضى”.
كما نفذ الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، اقتحامات لمناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، اعتقل خلالها فلسطينيين وأصاب آخرين، وداهم منازل وخرّب محتوياتها.
وقال شهود عيان للأناضول إن الجيش الإسرائيلي اقتحم منزل عائلة شاب فلسطيني قتله قرب مدينة الخليل (جنوب) الأربعاء.
ووفق الشهود، فإن قوة إسرائيلية داهمت منزل عائلة عبد الفتاح حريبات (22 عاما) في بلدة دورا جنوب الخليل “وخربت محتوياته ونكلت بالمتواجدين فيه واعتدت على عدد منهم بالضرب واعتقلت مَن هم دون سن 50 عاما”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية (جهة اتصال رسمية مع إسرائيل) أبلغتها بـ”استشهاد عبد الفتاح عاهد أحمد الحريبات (20 عاما) برصاص الاحتلال قرب مدينة الخليل”.
فيما ادعى الجيش، عبر بيان، أن “شخصا وصل بسيارة إلى منطقة جبل الخليل، وحاول تنفيذ عملية دهس ضد قوة من الجيش، وترجل من سيارته، وحاول طعن أحد الجنود، وتم تحييده”.
ووفق شهود عيان للأناضول فإن الحادثة وقعت على المدخل الجنوبي لمدينة الخليل، والمسمى “الفحص”.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي احتجز عددا من أفراد عائلة “الشهيد” و”اعتدى عليهم بالضرب ونكل بهم، ما أدى إلى إصابة ستة منهم بجروح ورضوض، نقلوا على إثرها إلى المستشفى”.
وأضافت أن “قوات الاحتلال اعتقلت والد ووالدة الشهيد حريبات وشقيقيه مؤمن وعايد، عقب تفتيش المنزل وتحطيم محتوياته بشكل كامل ومتعمد”.
وذكرت أن “قوات الاحتلال اقتحمت بلدة دورا من مدخلها الشرقي بعدد كبير من الآليات العسكرية، وانتشرت في الطرقات الرئيسية وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، قبل أن تداهم منزل الشهيد حريبات”.
وجنوب الضفة أيضا، ذكرت الوكالة أن قوات إسرائيلية داهمت مدرسة في قرية حوسان غرب مدينة بيت لحم.
وتابعت أن “قوات الاحتلال اقتحمت حوسان وتمركزت وسطها، وداهمت المدرسة الثانوية للذكور بعد تكسير قفل البوابة”.
كما “أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع خلال الاقتحام، وأثارت حالة من الهلع والخوف بين صفوف الأطفال والنساء، دون أن يبلغ عن إصابات”، وفق الوكالة.
وشرق الضفة، قالت الوكالة إن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم عين السلطان بمدينة أريحا، “واعتقل الطفل فارس موسى مناصرة (17 عاما)”.
وفي شمال الضفة، ذكرت الوكالة أن “شابا أصيب برضوض في أنحاء جسده؛ إثر اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه أثناء تواجده في محله في حارة السلام شرق مدينة طولكرم”.
وأضافت أن الشاب أصيب “برضوض وكدمات في جسده، وحالته الصحية متوسطة”.
ووفق الوكالة، فإن الجيش داهم منزلا ومتجرا وقام “بتخريب محتوياتهما ورمي المواد التموينية على الأرض، قبل الاعتداء على الشاب بالضرب”.
وشمال غرب مدينة جنين (شمال)، قالت الوكالة إن “آليات الاحتلال اقتحمت بلدة برطعة وانتشرت في شوارعها، واستولى الجنود على كاميرات المراقبة فيها، وسط تحليق للطيران الحربي في سماء البلدة”.
وأشارت إلى أن الاقتحام جاء بعد أن أغلق الجيش حاجز برطعة العسكري، الذي يفصل البلدة المعزولة خلف الجدار الفاصل ومدينة جنين.
ولفتت إلى أن هذا الحاجز هو المنفذ الوحيد لسكان البلدة، البالغ عددهم 9 آلاف نسمة، إلى محافظة جنين، ويستخدم لتنقل العمال والبضائع التجارية.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان عبر “إكس”، إن فلسطينيا “أطلق النار على قوة تابعة للجيش كانت تنفذ نشاطًا عملياتيًا في منطقة حاجز ريحان (برطعة) قرب جنين”.
وأضاف: “بدأت قوات الجيش بمطاردة” منفذ الهجوم.
من جانبها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن جنديين إسرائيليين أصيبا في عملية إطلاق نار عند حاجز ريحان العسكري.
وتابعت أن حالة المصابين من خطيرة إلى متوسطة، وتم نقلهما بمروحية عسكرية إلى مستشفى.
وزادت بأن “عددا كبيرا من القوات الإسرائيلية يشارك في مطاردة مطلق النار باتجاه مركبة في منطقة حاجز ريحان، فيما تم إغلاق الطريق الرئيسي بالمنطقة”.
وبالتوازي مع الإبادة التي ينفذها في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لمقتل أكثر من 961 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال 16 ألفا و400، وفق معطيات فلسطينية.
المصدر : الأناضول + RT