جامعة القاهرة تنظم ملتقى للسلامة والصحة المهنية بالتعاون مع القوى العاملة ومحافظة الجيزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
نظمت جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبدالصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ملتقى السلامة والصحة المهنية.
جاء ذلك بالتعاون مع وزارة القوى العاملة ومحافظة الجيزة، في إطار اهتمام الجامعة بتكثيف التوعية والتثقيف حول أساليب واشتراطات السلامة والصحة المهنية وكيفية تطبيقها داخل كل منشآت الجامعة للحفاظ على العنصر البشرى والمنشآت والممتلكات وتوفير مناخ عمل آمن يزيد من الإنتاجية.
وخلال الملتقى، تم تنظيم مناقشة حوارية للرد على استفسارات العاملين داخل جامعة القاهرة من أجل تبادل الخبرات والمعرفة مع الخبراء والمتخصصين في مجال السلامة والصحة المهنية، وكذلك تسليط الضوء على أحدث التقنيات والممارسات الفعّالة في هذا المجال، وتعزيز الوعي بأهمية الالتزام بقواعد السلامة والصحة المهنية.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن الملتقى مثل فرصة مهمة للتعرف على المخاطر التي تواجه العاملين داخل بيئة العمل والمنشآت وتوفير الرعاية اللازمة لهم، والحفاظ على المعدات بما يساعد على زيادة الإنتاجية من خلال توفير بيئة ملائمة تشجع على العمل، وبما يضمن استمرارية العامل داخل مكان عمله.
وأكد أن حماية المنشأة تحتاج منا جميعًا أن نتحلى بالإيجابية والابتعاد عن السلبية، وضرورة الوقاية من المخاطر وتسليط الضوء على أحدث التقنيات والممارسات الفعّالة للحفاظ على المنشآت والأفراد بوصفها واجبا وطنيا.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد سامي عبدالصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الملتقى استهدف توصيل ثقافة ومفهوم السلامة والصحة المهنية للعاملين بكليات جامعة القاهرة، وتوضيح المتطلبات القانونية للتعامل وقت حدوث مشكلات، والتعريف بجهاز السلامة الملزم بالتفتيش القانوني وواجباته وحقوقه للتفتيش داخل المنشآت، وضرورة تواجد لجان للسلامة والصحة المهنية، وفريق مختص بمتابعة السلامة والصحة المهنية داخل المنشأة من أخصائيين وفنيين، والتعريف بمهام واختصاصات هذا الجهاز الوظيفي والإجراءات التصحيحية والوقائية التي يقوم باتخاذها.
وحضر ملتقى السلامة والصحة المهنية والذي عقد بمركز المؤتمرات بجامعة القاهرة، الدكتورة حنان إبراهيم وكيل كلية التمريض لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمستشار محمد طه مدير مديرية العمل بالجيزة، وأماني إسماعيل مدير إدارة السلامة والصحة المهنية بالجيزة، والمهندس محمد عبدالرازق مدير مكتب الصحة والسلامة المهنية بجنوب الجيزة، والمهندسة أسماء طه مدير مكتب إمبابة وأخصائي بإدارة السلامة، ولفيف من العاملين بإدارات الجامعة المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اشتراطات السلامة التوعية والتثقيف الدكتور محمد الخشت جامعة القاهرة خدمة المجتمع وتنمية البيئة وزارة القوى العاملة السلامة والصحة المهنیة جامعة القاهرة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس ترد على ما تم تداوله حول الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني
ردًا على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مناشدة الدكتورة نهى محمد هاني، المدرس بكلية الطب – جامعة عين شمس، لرئيس الجامعة لتقديم الدعم الطبي اللازم لعلاجها من مرض الاعتلال العصبي الالتهابي المزمن (CIDP)، تؤكد الجامعة ما يلي:
إن جامعة عين شمس تحرص دومًا على تقديم كافة سبل الدعم والرعاية لأعضائها من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، انطلاقًا من التزامها الأخلاقي والمهني تجاه أسرتها الجامعية.
وتعاملت إدارة الجامعة مع الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني بمنتهى الجدية والاهتمام، وتم توفير كافة أوجه الرعاية الطبية الممكنة داخل مستشفيات الجامعة، بما في ذلك جلسات فصل البلازما التي تُجرى لها بمستشفى عين شمس التخصصي، وجلسات العلاج الطبيعي المستمرة، وذلك دون تحميلها أي أعباء مادية.
كما حرصت الجامعة على توفير علاج الأجسام المضادة الوريدي (IVIG)، والذي تبلغ تكلفته نحو مليون ونصف جنيه شهريًا، تتحملها الجامعة بالكامل، ويتم توفير العلاج بصعوبة عن طريق هيئة الشراء الموحد ، وترجع صعوبة توفره مؤخرًا بالأسواق المحلية لارتفاع تكلفته وصعوبة توفره بشكل منتظم.
وفي هذا الإطار، تحملت الجامعة خلال العامين الماضيين ما يقرب من عشرة ملايين جنيه لتغطية نفقات علاج الدكتورة نهى محمد هاني، إيمانًا منها بضرورة تقديم الرعاية الكاملة لأعضائها دون تمييز.
ونؤكد أن ما حدث من تأخر في صرف الجرعة الأخيرة هو ظرف استثنائي ولم يسبق تكراره، وقد قامت الجامعة بالفعل، وقبل نشر المناشدة، باتخاذ الإجراءات اللازمة والتواصل مع الجهات المعنية لتأمين العلاج وضمان انتظام صرفه دون انقطاع.
وتعرب الجامعة عن تفهمها الكامل لأهمية الموقف الإنساني والصحي للدكتورة نهى محمد هاني، وتؤكد التزامها التام بمواصلة تقديم الرعاية الطبية والدعم اللازم لها، بما يضمن حقها المشروع في العلاج المنتظم والمستقر.
كما تشدد الجامعة على أن أبوابها مفتوحة دائمًا للتواصل المباشر مع جميع أفراد المجتمع الجامعي، وتحرص على التعامل مع أي مشكلات بروح المسؤولية والتعاون، وفي إطار من الاحترام المتبادل والمهنية.